((انكسر المرق واتشتت الرصاص))
نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((انكسر المرق واتشتت الرصاص))
وضاع الحلم ياولدي
– فشل نجوم منتخبنا الوطني يوم امس الاول في اقتناص النقاط الثلاثة من بين براثن أخوتنا وأشقائنا في منتخب الجنوب في مباراة كان من المفترض ان نحصد فيها الأهم وهي النقاط الثلاثة لنصل إلى النقطة 14 ونتمسك بالصدارة ونواصل الوقوف على قمة الهرم في المجموعة الثانية ولكن ماحدث في ملعب المباراة اصابنا بما يشبه الذهول حيث ادى لاعبونا واحدة من أسواء مبارياتهم في التصفيات على الاطلاق بطء في الأداء واخطاء كوارثية في التمرير بصورة توحي اليك وكان لاعبونا يتعلمون أبجديات الكرة للوهلة الاولى اضافة إلى العجز في صناعة الهجمات والانتشار السريع والتحول الديناميكي من الدفاع للهجوم وقد تفنن المحترف أبو عاقلة في التمريرات الخاطئة بدرجة افسدت أداء المنتخب بصورة ملحوظة فقد كان الاداء سيئ وباهت وفاقد للهدف والمضمون طابعه العشوائية والضحك على الدقون واعتمد المنتخب على التمرير الطويل بعيداً عن الكرة الممرحلة باص وخانة ووضح الضعف في كل خطوط الفريق بلا استثناء وزاد من مشاكل المنتخب أصابة الحارس الاخطبوط محمد المصطفى لياتوا لنا بالبديل الأضعف علي أبو 20 والذي كلما يأتي إلى ارضية الملعب في أي لقاء إلا ويقترف كارثة تقتل كل الطموحات ولكم ان تتخيلوا أنه وبعد أن فتح الله علينا بهدف الدقيقة 76 بقدم البديل الناجح محمد عيسى وبينما المباراة تسير في خواتيمها وجماهيرنا تتهيأ للاحتفال بالنصر والمحافظة على الصدارة فأذا بحارسنا الهمام البديل الأسواء أبو 20 يمارس جلطاته المعتادة ويخرج خروجه الخاطئ الذي اثقل به كاهلنا ليرسل الجنوبي دافيد اومو رصاصة الأسى في شباك منتخبنا ويحرم منتخبنا من نصر كان في متناول اليدين لتتضاءل امالنا في الفوز بالبطاقة الأولى وتتضاءل حظوظنا حتى في الفوز بالمقعد الثاني في المجموعة بعد فوز جمهورية الكنغو على موريتانيا وفوز السنغال على توجو ليصبح أمر تأهلنا في كف عفريت؟؟؟
أبو عاقلة وتيري وابوبكر)
– هذا الثلاثي ابو عاقلة وتيري وابوبكر كان النشاز الأكبر في صفوف المنتخب وشكلوا عبئاً ثقيلاً على المجموعة وتأثر المنتخب بتواضع قدراتهم ولاادري لما صبر عليهم المدرب كواسي وهو يشاهدهم يجرجرون ارجلهم من فرط الاعياء ويمارسوا الخرمجة في ابشع صورها بين صفوف المنتخب وللامانة فقد اثبتت التجارب أن النجم محمد عبد الرحمن لابديل له في صفوف المنتخب وأن غيابه يلقي بظلاله على شكل المنتخب العام بصورة لاتخطيئها العين؟؟
((لن نلوم أبو 20))
– أجل لن نلوم أبو 20 ولن نلقي باللائمة عليه فهو ضحية لعنجهية أسامه عطا المنان والسيد كواسي إبياه فراعي الضان في الخلا يدرك وبلا كبير عناء بأن الحارس أبو 20 عمره الافتراضي في الملاعب قد انتهى وهو لايصلح حتى حارس عمارة او حارس احتياطي في ناديه وبرغم ذلك يفرضه قادة المنتخب على المدرب كواسي في كل تشكيل جديد للمنتخب بل ويعتبرونه البديل الاول للحارس محمد المصطفى وهذه طامة كبرى فأبو 20 يجب أن يبعد عن صفوف المنتخب بلا رجعة فقد أشبعنا لطماً وشق جيوب وهو المسئول الأول عن حرمان المنتخب السوداني من التأهل لكأس العالم لأن مباراة الجنوب السوداني كانت هي لقاح التاهل،،
(الجنوب منتخب متطور)
– الأمانة تقتضي ان نرفع القبعات لمنتخب الجنوب المتطور والذي استطاع ان يحرج منتخبنا ويضعه في عنق الزجاجة بعد أن ادرك التعادل في الرمق الأخير وأحقاقاً للحق فمنتخب الجنوب يلعب الكرة العصرية الحديثة ولديه عناصر متميزة قادرة على تفعيل الادوار الإيجابية داخل المستطيل الأخضر ويقف من ورائهم مدرب حصيف عارف لحدود واجباته جيداً ويمسك بعصا المايسترو ويقود بها الفرقة بكل حنكه ودراية ويكفي أن نقول انه وخلال فترة قصيرة أستطاع أن يخلق من فسيخ منتخب الجنوب شربات بالدرجة التي جعلته قادراً على مقارعة أعتى المنتخبات الأفريقية التي تفوقه عدة وعتادا ويقيني بأن المستقبل لهذا المنتخب المتطور والذي سيكون منافس شرس لمنتخبات القارة في القادم من الأستحقاقات بعد أن يكتسب لاعبيه الخبرات التراكمية المطلوبة،،
((فاصلة …. أخيرة))
– منك لله ياأبو 20