* يؤدي المريخ عصر اليوم مباراته الاخيرة في دوري النخبة الممتاز عندما يحل ضيفاً على مريخ السلاطين بالفاشر.. ولن يكون امام رفاق النعسان خيار غير الانتصار لحسم لقب البطولة واستعادته دون اي انتظار لما ستسفر عنه مباريات المسابقة القادمة المتبقية
* وكما اشرنا فان الفوز وحده هو الذي سيضمن استعادة المريخ للقب الذي غاب عن دياره لعامين متتاليين ذهب فيهما الكأس للهلال.. واعتقد انه ولو لا قرار الاتحاد الدولي للكرة (فيفا) المتعلق بخصم 6 نقاط من الازرق لما حلمنا بالتربع على عرش البطولة..!!
* انها للاسف الحقيقة التي يحاول جل المريخاب التهرب منها لان الهلال ولو لا قرار فيفا لكان اليوم متقدماً على الاحمر بنقطتين ولا يزال امامه لقاء بالابيض واخر بالفاشر امام السلاطين (يعني المريخ سيتسلم الكأس بمساعدة خارجية او هفوة هلالية ادارية)..!!
* وبعد كل هذا سنكون على موعد مع لعبة الاحتمالات اللعينة خاصة واننا لا نستبعد ان يقدم افراد التشكيلة الحمراء احد فصولهم الباردة والتي عودونا عليها وكان آخرها في العام الماضي الذي سقطوا فيه خلال الاسابيع الاخيرة وفقدوا لقب الدوري وبعده الكأس.
* اي نعم كان ختام الموسم الماضي مأسوياً على المريخ بعد الخسارة امام الهلال بثنائية على الرغم من ان الفريق نزل الى ارضية الجوهرة بفرصتي الفوز والتعادل لاعلان الحصول على لقب الممتاز الاّ انه سقط وودع من الباب الواسع مسلماً الكأس لنده..!!
* وبعدها بساعات تابعنا الكواي بكوري وهو يقود الفريق الى الوداع من الدور نصف النهائي في مسابقة كأس السودان امام اهلي شندي بركلات الترجيح باستاد الخرطوم بعد اداء باهت ومتواضع وضعيف ومخجل وغريب لا يشبه النادي ولا تاريخه ولا اسمه..
* وفي الموسم قبل الماضي حدث نفس الشئ (اي السقوط) وظللنا نتابع الاقلام التي لا تعرف غير المتاجرة باسم الكيان وهي تتلون كالحرباء وتكابر وتمارس البيع والشراء باسم اللاعبين بافتعال الحروب الوهمية وبث المزيد من عبارات داء التعصب الأعمى..!
* على الرغم من ان الظروف وحدها هي التي مهدت للمريخ الجلوس في الوضع المميز الحالي قريباً من استعادة لقب الدوري الممتاز الاّ ان نسب التتويج تبقى مفتوحة لان الثقة في لاعب الاحمر تراجعت ووصلت الى نسب متدنية لم تحدث في التاريخ منذ التأسيس..
* بالامكان ان يفوز المريخ على السلاطين بعدد وافر من الاهداف ويعلن التتويج بلقب الدوري لكن هنا واذا حدث ذلك هل لنا ان نسأل عن ما هو دور اللاعبين ولجنة التسيير التي عينها الوزير والاعلام السالب في ما سيتحقق من انجاز (ان جاز) لنا تسميته بذلك..
* هل سيعترف المطبلاتية وفرقة الكورال بان اللقب عاد للمريخ (قضاء وقدر) ونتيجة لهفوة هلالية لا علاقة البتة للاحمر بها..؟! هل سننسب الـ(ان جاز) الى المدرب التونسي الزلفاني الذي وقفنا على مستواه المتواضع وبدائيته ورعبه من التجارب السابقة..؟!!
* هل سننتظر اعلان لجنة التسيير التي عينها الوزير انها لم تساهم في ذلك اللقب لانها فشلت في الايفاء باقل المطلبات وقادت النادي لعقوبة الحرمان من التعاقدات خلال فترة الانتقالات المقبلة لانها وعدت بحل كل الاشكاليات المالية في رمشة عين واخلفت..؟!
* الحقيقة ان التجارب السابقة لن تبشرنا الاّ بالمزيد من التهرب والتعامل بكل الضبابية والتمويه وتضليل الجماهير والعزف على وتر العاطفة لتمرير الاجندة التي حفظناها عن ظهر قلب وسنتابع الكرنفالات الكاذبة والتي يجب ان نشكر قبل بدايتها ادارة الهلال..!!
* نتمنى فوز المريخ وبعدد وافر من الاهداف لكن وفي ذات الوقت يجب علينا الانتظار الى حين استيقاظ رفاق امير كمال وفي مقدمتهم بكوري من الوهم القديم والاثبات عملياً واقعيتهم وجدارتهم ليبدلوا ما في دواخلنا من فهم قاتل قديم الى واقع واقعي وطبيعي..!
* تخريمة أولى: ظل المريخ يدفع ثمن الاخطاء القاتلة خاصة في بطولة الممتاز بدليل حصوله على (الوصافة) اكثر من الهلال في ظل تكرار ممل لقصص الانهيار بالاسابيع الاخيرة سنوياً ولم يكفر احد في التصحيح لان الكيان يأتي في آخر قائمة الاهتمام.
* تخريمة ثانية: ان الفوز بالدوري هذا الموسم لا ولن يعني ان المريخ وصل الى أعلى درجات الجاهزية خاصة اذا وضعنا في الاعتبار قرار الفيفا المتعلق بالهلال وخصم ست نقاط من رصيده ورغم ذلك ظل داخل اطار المنافسة ولا يزال ينتظر استرداد النقاط..!!
* تخريمة ثالثة: الفيفا الذي سحب نقاط الهلال هو ذاته الذي حرم المريخ التعاقد مع اي لاعب في التسجيلات التي ستبدأ بعد ايام، يعني الحال من بعضو ولو (في مساءلة) فلا بد ان تخدع لها لجنة تسيير الوزير ومن ساعدهم في بث الوهم الذي اثبتت الايام سرابيته.
