افياء
ايمن كبوش..
>ما لا يعرفه البروف العلامة كمال حامد شداد.. الرجل القادم من زمن الاحاجي و(حواديت) الخرطوم التي كانت تغسل شوارعها بـ(الديتول) ويريد بـ(دقته القديمة) تلك.. ان يكرر ذات الحكاوي.. ما لا يعرفه ان الزمن قد تغير.. وان الرجال الذين كان (يحكمهم بالحديد والنار) لم يعودوا اعضاءً في الاتحاد العام.. لم يعد هناك عمر فرح (الكاملين).. ولا احمد الشايقي (رفاعة) ولا احمد الحاج المعزل (سنار) ولا ابراهيم السمحوني (كسلا) ولا خليل عثمان (بورتسودان) ولا ابراهيم (طابت).. رحم الله من رحل منهم اجمعين رحمة واسعة.. وامد في آجال من هم على قيد الحياة..
>ان (مكنة) البروف شداد.. ابن الخرطوم اتنين وغيرها من مكنات منذ عهد عاد.. لن (تقسّم) بتاتاً مع رجل في مكانة اللواء عامر عبد الرحمن.. نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم.. ونائب امين دائرة الرياضة الاتحادية.. رجل (يحفظ لوحه) في العمل العام.. وتكفيه خدمة اكثر من ثلاثين عاماً في جهاز الشرطة السودانية.. لذلك رجل مثل هذا.. وقبل هذا.. كان يدرك بان البروف شداد ليس مرتاحاً لوجوده وفضل عليه ابن منطقته (بارا) الاستاذ محمد جعفر قريش.. رجل مثل هذا لن (يفوّت) للبروف اي فائتة.. ولا يمكن ان يتحمل ما يتحمله العضو معتز الشاعر مثلاً.
>بالامس القريب.. وفي اول اجتماع اراد البروف كمال شداد ان (يضبح الكديسة) لبعض الاداريين الذين يراهم لاول مرة في اجتماع رسمي للمجلس الجديد.. وعلى رأسهم اللواء عامر عبد الرحمن والسلطان حسن برقو ومعتز الشاعر وخير السيد.
>بدأت المخاشنة الاولى ما بين الرئيس ونائبه عندما اشتد الحديث حول تكوين احدى اللجان وكان الرئيس من انصار ان يراعي الاختيار تمثيل الهلال والمريخ في مواجهة اعتراض كبير من نائب الرئيس الذي قال انه قد آن الاوان لكي ينسى الناس هذه اللونيات.. فجاء تعليق البروف عاصفاً وانفلتت منه كلمة ربما تكون غير مقصودة او جاءت على السجية بأن (عامر عبد الرحمن وهمان).. و(وهمان) هذه كانت هي الغصة التي (تدحرجت) فاخرجت ما في النفوس.. فقال البروف لنائبه: (انا جابتني جمعية عمومية لكن انت جابتك الجبهة الاسلامية).. فرد السيد النائب: (انا لن انفي انو جابتني الجبهة الاسلامية لكن انت السودان كلو عارف انو المؤتمر الوطني هو الجابك).
>نتوقف هنا ولا ننسى بان (الدواس) الذي تعرض له البروف شداد في اول اختبار حقيقي للديمقراطية.. لم يكن في صالحه ابداً بدليل ان السلطان حسن برقو قاتل قتال الشجعان للمحافظة على وضعه كرئيس للجنة المنتخبات الوطنية التي حاول البروف ان يسيطر عليها مشفوعاً بخبرته كمدرب وتجربته كمفكر رياضي او كما قال.. ولكن في النهاية خرج بمقعد اشرافي فقط على المنتخبات الوطنية.
>انتصر شداد فقط على ممثل اتحاد كريمة وعضوها في المجلس الاخ معتز الشاعر.. بدأت الحكاية عندما اقترح عضو اتحاد الضعين ان يكون الشاعر عضوا في لجنة المنتخبات الوطنية بحكم عمله السابق في ذات اللجنة فقال شداد بملء قدرته: (اقتراح مرفوض.. كفاية العملو الشاعر في الفترة السابقة).. لم يرد الشاعر الذي لزم الصمت الكسير الحسير.. كما يقولون ولكن لماذا: هل خاف الشاعر من لجنة الانضباط التي سيسلطها شداد على العباد.؟
>اخيرا.. كان بالامس هو المران الاول لديمقراطية شداد مع القيادات الجديدة وانا شخصيا اتوقع ما هو اقوى..!! الم يقل الرجل لخير السيد جبل اولياء الذي طالب بالديمقراطية: (انا صاحب تجربة كبيرة ومفكر واقبل الرأي الآخر ولكن مافي زول بوجهني اعمل شنو)؟!!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق
خلاص تركت الكاردينال ووجهوك على شداد والقوالات دى تاتى دوما من مدفوعى الثمن ياخى اكتب ما يفيد الرجال الذين ذكرت اعطوا وما بخلوا ولم يكن هناك فساد فى عهدهم عمر فرح الا ان توفاه الله عفيفا شريفا اما حكاية فلان قال لفلان دى هى الخبث بعينه ومن الذى نقل اليك هذه الهترشات انت رجل مدفوع الاجر