لم يكن منتخبا أوروجواي وإيطاليا ضمن لائحة المرشحين للظفر بلقب كأس القارات FIFA قبل انطلاق المسابقة، بيد أنهما كانا في نهاية المطاف قاب قوسين أو أدنى من بلوغ موقعة النهائي، وسيخوضان مباراة الترضية بحثا عن المركز الثالث. حيث وقف أبطال أمريكا الجنوبية سدا منيعا أمام منتخب بلد الضيافة، بينما أفلح وصيف بطل أوروبا، المنتخب الإيطالي، في فرض التعادل على أبطال العالم الإسبان طوال 120 دقيقة.
المواجهة
أوروجواي – إيطاليا، ملعب فونتي نوفا، سالفادور، الأحد 30 يونيو/حزيران
التحدي
كان أوضاع كتيبة السيليستي سيئة قبل المغامرة البرازيلية، وكانت نتائجها ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل FIFA 2014 دون التطلعات، لكنها استعادت في بلاد السامبا الإشراق والحيوية، وربما تنهي المسابقة في المركز الثالث إذا تأتى لها النصر في “النهائي الصغير” ضد إيطاليا. وسيكون احتلال هذا المركز إنجازا تاريخيا بالنسبة لأوروجواي، حيث اكتفى أبناؤها باحتلال الصف الرابع في دورة المملكة العربية السعودية 1997.
بينما صرح المدرب الإيطالي تشيزاري برانديلي في العديد من المناسبات أن فريقه قيد التشكل، وأنه قدم إلى البرازيل بنية إتمام هذه المهمة. لذلك يعتبر بلوغ المربع الذهبي والصمود ضد إسبانيا نجاحا للآزوري. هذا وسيسعى الإيطاليون دون شك إلى انتزاع الفوز ضد أبطال أمريكا الجنوبية والظفر بالمركز الثالث، على اعتبار أن البلد لم يتجاوز دور المجموعات خلال مشاركته الوحيدة في هذه المسابقة، وكان ذلك في دورة جنوب إفريقيا 2009.
الرقم 7– سيعتمد المدير الفني الإيطالي دون شك على أبناء فريق يوفنتوس من جديد أمام أوروجواي، حيث بلغ عدد لاعبي السيدة العجوز في مواجهة لاروخا 7 لاعبين بالتمام والكمال، ولم تضم التشكيلة سوى أربعة أسماء من أندية أخرى، نعني هنا كلا من كريستيان ماجيو ودانييلي دي روسي وألبيرتو جيلاردينو وأنتونيو كاندريفا.
التصريحات
“أضحى الفريق أكثر تنافسية في مواجهة المنتخبات الكبيرة، وصارت له تجربة محترمة. يتعين علينا الآن تجرع مرارة هذا الإقصاء بقصد خوض موقعة المركز الثالث في أفضل الشروط”، أوسكار تاباريز، مدرب منتخب أوروجواي.
“لا تبدو موقعة المركز الثالث سهلة. كما بذلنا جهدا جبارا طوال المسابقة. رغم ذلك سنخوض المباراة ضد أوروجواي بالجدية اللازمة، ونحن عازمون على إنهاء الدوري برأس مرفوعة”، إيمانويلي جياكيريني، لاعب منتخب إيطاليا.
