صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اين اداري الخرطوم في الاتحاد المحلي في الفترة التكميلية ؟

188

رأي حر

صلاح الأحمدي
اين اداري الخرطوم في الاتحاد المحلي في الفترة التكميلية ؟

لم يعد لإنصاف الإداريين مكان في عالم اليوم الإداري لقد اغتصبت الخلافات الشخصية بكل جبروتها تلك الهالة التي تعودنا عليها وظللنا ننادي بها وهي الكفاءة الإدارية التي كانت تحيط ببعض الرءوس الممثلة في أمجاد الإداريين من لجان عدلية ولجان مسابقات ولجان مناطق فرعية التي هي مربط الفرس في التقدم الادارى خاصة باتحاد رائد مثل اتحاد الخرطوم أيضا تبخرت في الأثير الشفافية في الاختيار بما يسمي بالتصويت داخل المجالس بالإدارات التي مخول لها الاختيار الصحيح
ولكن من الروائع حقا إن يكون مبدع الإدارة بشرا من لحم ودم يسير في كل المواكب الرياضية والاحتفالات ويتحدث للعامة ويعفر بقدميه تراب الميادين وتدبغ شمس الظهيرة جلده ويعرف لحظات الصفاء وعنف الغضب ويجرب الخوف والهزيمة والإحباط والغربة فى عدم التواصل مع من يختلف معهم في الرأي الرياضي الادارى ويعاين الحياة الرياضية ليعطي في النهاية بذلك الإبداع الذي هو الفرح الاسمي ويطلق الألوان من عقالها جاعلا ن تالف التناغم الادارى ترنيمة حب وصفاء وسلام واهبا الكلمات سر الخلود
فالإدارة في جوهرها العام عملية إنسانية ونتاج بشرى يستهدف الادارى ذاته فيه وهو لازم له أيضا
في كشف العلاقات الإدارية باتحاد الخرطوم المحلي التي تزداد تعقيدا طالما يجلس عليها المجربون الذين لم يقدموا ما يشفع لهم في دوراتهم السابقة تبقى محاولة التنوير تساعد على إدراك وفهم الواقع الادارى وقبله الاجتماعي .ومن هنا نجد إن الإداري قد تميز على غيره في اتحاد الخرطوم يلهث وراء المناصب بالرغم عدم الكفاءة المطلوبة وخير دليل الانتخابات السابقة بعد شابه كل ما هو ممنوع من الأساليب الدخيلة على المجتمع الرياضي
من فساد مالي وأدارى أكد إن العودة دائما لمن يركز على إضعاف النفوس لعودته أو قبوله كوافد جديد
أيها المسئول من الذي حفر الحفرة لأخيه تلك سقطت فيها مسرحية إبعاد الكادر الادارى أسامة عابدين من قيادة دفة منطقة الخرطوم الفرعية
نتجاوز هذا الموقف الذي نسجت خيوطه في مسرح الاتحاد لنسال من كانوا يوما جانبا مع أسامة عابدين في الإدارة في الاتحاد الخرطوم هل صوت من اجل إخفاق ادري له في مسيرته معه هل يجزم بان أسامة عابدين ليس كان جمل الشبل يغطي كل الهفوات الإدارية في الاتحاد لمن لا يملكون أي صك إداري بل وجاهات فارغة كان يمثل قوة ضاربة لأبناء الخرطوم في ظل التشرذم والضبابية التي سادت هرجا ومرجا في الإدارة في هذا الاتحاد في الفترة السابقة
نحاول إن نعود في سنواتنا الأخيرة في منطقة الخرطوم الفرعية إلى النبع الذي انحدرت منه وقد أسعفها على المودة ذلك التغير في مفهمو كلمة الإدارة حين رفض الكل رئيسها السابق ليعود ليكون ألان ضمن المنظومة الحالية بالمقابل إذا لم يصل الأخ أسامة عابدين لمرحلة الكلية الانتخابية لكتلة الثالثة يعنى انه مرفوض من قاعدتها ولكن خيب الظن لكل من حاول إثناء أندية الثالثة حتى لا يكون ضمن الكلية او ضمن العشرة .
لتبدءا مسرحية تكرران مرات في اتحاد الخرطوم لشخصيات رياضية مثل فوزي سليمان من شخص فى إدارة الاتحاد
نافذة
إذا لم تعد الكلمة مرادفة للنظم بل أصبح ما بين الإداري والنظم متباينة أعمق من المتباينة بين الاختيار للكفاءة والتسلط على الآخرين
فالخلاف بين الاختيار والكفاءة خلاف شكلي يمثله من يبصم على القرارات أو المنادة لرفع اليد عند التصويت للاختيار لذلك كان يجب على من يريدون التغير الصحيح المواكب مع الأعراف الرياضية إن يكون قرار القاعدة لكل منطقة هو الأصلح إن يراء البعض منهم بأعينه المظللة بان اجترار الخلافات أمر لا يقدم الإدارة الرياضية خاصة في اتحاد الخرطوم المحلي بل يضر بالمصلحة العامة في الرياضة
استقلالية اللجان الفرعية شعار يجب ان يطبق فى الفترة القادمة إذا كنا نريد الشفافية وان تحكم المناطق الفرعية نفسها بنفسها
كنا نسجي آيات الاحترام لمجلس الاتحاد المحلي بولاية الخرطوم لو انصاع للاختيار الذي فرضته كلية منطقة الخرطوم بتسمية أعضاءها من المكاتب الأربعة وهو أمر ليس فيه جدال لأنها تعرف من هو الأصلح فى جلب حقها ورعايتها من التطاول الذي ظل الاتحاد المحلى طيلة السنوات السابقة من يتحدثون همسا أو جهرا باختيار عناصر شابة في المناطق الفرعية هم واهمون بل هم نفس الأشخاص ومنهم أسامة عابدين الذي يتجرع العلقم من اقرب الناس لديه لما قدمه
لهم بعد إن لفظتهم القاعدة
ولكن كان هناك مجلس من الشباب بقيادة دكتور وشباب يملؤهم الطموح رحمي وعبد المنعم وآخرون كان لهم دورهم الكبير في تسير نشاط المنطقة بعد إن لفظت القاعدة احد المجالس التي يجلس ألان قائدها بين أعضاء الاتحاد المحلي وهنا لابد إن يتساءل الكل ليس وحدي من يقدم الضباط الأربعة لمجلس الاتحاد لجازتهم في مرحلة مقبلة من تسير أمر المنطقة ليس ممثل الثالثة في المجلس إذا كانت الإجابة بنعم
يعنى إن هناك خلاف شخصي قضي بإبعاد أسامة عابدين من المنظومة بالرغم الكل يعلم كيف عاني هذا الرجل من خلافات لوصل الممثل حقيقتا لذا المنصب يكفي انه خسر نفسه في انتخابات الاتحاد
ولكن كانت عودته صحيحة من خلال انتخاب كلية الثالثة له في منصب الرئيس
لابد إن نعي سيادة رئيس الاتحاد المحلي ما هي المعاير التي تأتى بالإداريين في اللجان الفرعية التي يتحكم فيها زيد أو عبيد حتى لا تكون جالسا مثل خيال الماته وان تصحح الاوضاع وتطلق العنان لمناطق الفرعية للاتحاد كلجان مساعدة حتى تكون الشخصيات الإدارية بنفع للاتحاد كوجد إداريين من تلك المناطق فى الاتحاد نبشر بأنهم من يقودون دفة الاتحاد في الفترة القادمة بل نجزم ألان في وجود فراغ إداري عاشه الكل من أصحاب المناصب الكبيرة في الفترة السابقة كانت احد ركائزه النواب ونضرب المثل أسامة نفسه قاد دفة السكرتارية في غياب الأول بصورة جعلت الكل في انزعاج مستمر وجعلتهم سنة أولى إدارة بالرغم ألان هم بينكم الم اقل تلك الديمقراطية العرجاء أليس ما قلته لي عبر برنامج راغبون ولكن هناك نفرا رواء تقدمك لقيادة الاتحاد لتصلح ما أفسده الدهر فيها أولهما الإقصاء للمناطق الفرعية في تمثيل مكاتبها ليتحكم فيها أصحاب الخلافات والأمزجة الشخصية لابد إن تزول تلك المعضلة وهي تحديد الضباط الأربعة للمناطق الفرعية من قبل الاتحاد لأنه حق يريدون منه باطلا حتى لا تضعف شخصياتهم كما كانت من قبل وهم معرفون وان شئت تسميتهم لكان لك ما تطلب
نافذة أخيرة
سيدي الرئيس والإخوة الجدد لاتحاد. رائد سلمنا بما جاءت به الانتخابات في الإعلام من ديمقراطية عرجاء ولكن تمنياتنا إن تعرف أين الداء لتجد الدواء وتأكد انك تستطيع دائما آن ترغمني على إن أخاف منك ولكنك لن تنجح أبدا في إن ترغمني إن أطيعك وهو المثل الذي يطبق شعاره مجلس اتحاد الخرطوم مع كل وافد جديد بمثل الاختيار لمنطقة الخرطوم الفرعية ألان من قيادات …..

نافذة
ولان الاتحاد المحلي هو المسئول الأول عن اختيار الذين يعملون معه من الضباط الأربعة في المناطق الفرعية كان لابد إن نسأله عقب استبعاده الإداري الذي نصبته كليته أسامة عابدين هل أنت فاشل في اختيار معاونيك
ياجماعة يا إداريين سنة أولي بالرغم وجودكم فترات طويلة بمكاتب الاتحاد المحلي لا إن الشللية هي المكون الأول لضرب أي قرار ياتى بكفاءة إدارية لمنصب خاصة اللجان الفرعية حتى لو من القاعدة قامت ثورة الشباب لتفكيك الشلليان في الإدارة الرياضية والمحاباة والخلافات الشخصية المتصاعدة ما جعل صديق الأمس عدو اليوم وبعكس في الإدارة الرياضية
أوجه سؤال مباشر لمن من عمل مع الادارى أسامة عابدين في إدارة مجلس الاتحاد المحلي كيف كانت مسيرته هل غلب عليها الطابع السلبي أم الايجابي وان لم يكن يخلوا من السلبي لأنه في النهاية إداري جاء ليتعلم وتصقله التجارب لا تقدرون يا من رفعتم أيديكم لإسقاطه من قيادة منطقة الخرطوم الفرعية الاستفادة منه من خلال تجاربه معكم وانتم تمثلون الأصوات الكثيرة في مجلس الاتحاد هل داس على طرف احد منكم هل إساءة لأحد منكم هل كان صاحب إطماع في مال الاتحاد
كان منكم وانتم زملائه إن تدملواالجرح التي أتت به الانتخابات بعد سقوطه بمسرحيات يعرفها الكل
ولكن ظلت تكافؤنا للآخرين عبر دخولهم لجان المسابقات وبعض اللجان وهو أمر يعي عدم الحيادية
لو سألنا لماذا عاد أسامة عابدين مرة أخرى لينتخب فى منصب اقل من منصبه السابق الذي سقط منه عنوة وان كنت احد الذين يعملون مع المرشح ضده لعزله بالقانون ولكن عده ذلك المطب بمعاينتكم لتبيعوا أصواتكم ببخس دراهم كما قال الجميع بأنها انتخابات سوف النخاسة
كان بإمكانكم عودة الروح مرة أخرى برجل ظل يتشبث بعودتهم وخدمة منطقته بأقل منصب ليفرض هيمنتها في المجتمع الرياضي وكاذب من يقل إن الهالة التي وجدها أسامة عابدين من كل الأندية في اتحاد الخرطوم جعلت منه أدارى ناجح وبعبع للإداريين وخاصة فترة قيادته لنائب السكرتير والذين يعرفون كم طال غيابه كان ألناهي والأمر وجع الكل كومبارس في اتحاد الخرطوم من فرض شخصيته .ولكن كم حزنت وكم تواريه خجلا بعد إن علمت بان أسامة سقط اسمه من الترشيح بمنصب الضباط الأربعة في منطقة الخرطوم الفرعية بغض النظر عن من كان يدبر أو يرشح أو يهمس للبعض برفع اليد معترضا إذا خضع أمر الضباط الأربعة إلى ترشيح في حضور رئيس الاتحاد الذي كما قال من أتوا به يرون الكفاءة في تسير الأمور كان يجب إن يدرس شخصيات الضباط الأربعة فردا فرد ليكن منصفا وانأ وكد له بان الاختيار الذي تم من كلية منطقة الخرطوم الفرعية لقائمته كان مرضيا لهم ولكن أصحاب الأجندة الشخصية في مجلسه لم رأي أخر عرف من خلال الاختيار أو التصويت باللكز الذي تعودنا به في مجالس الأندية والاتحادات لنصنع من الفسيخ شربات ونتحجج بقدوم الشباب بعد إن أضعتم شباب في منطقة الخرطوم الفرعية في فترة تسير قدموا كل جديدة بجهد خارق ولكن من أرده هدمهم نراه اليوم ينادي بقدومهم لتصفية أحقاد شخصية مع الادارى أسامة عابدين كما فعل نفر في الفترة السابقة مع الادارى المربي فوزي سليمان في مسرحية باهته جعلت من يتبوءا قمة ينزل بالقاع ضرورة الاستفزاز الإداري وهو من يقع في فخه أسامة عابدين بتقديم استقالته بالتالي يبعد من الوسط الادارى بمنطقة الخرطوم ليكسب مابعينه غشاوة دوره الوهمي في الممارسة الإدارية وكلمة قالها احد الإداريين الافذاذ من يصعد على ظهر آخيه لابد إن يقع حتى ولبعد حين
خاتمة اختم مقالي بقصة واقعية جمعت خيوطها من خلال تجربتي الإدارية حين عملت في نادي النسر الرياضي العملاق عدة دورات ثم خبراتي الصحفية التي امتدت فترة مثل فترة حكومة الإنقاذ الفاشلة في الرياضة والتي نجنى ثمارها اليوم من خلال ما سردته في مقالي
لقد سعيت جاهدا بان يكون الأخ العزيز الأستاذ خالد هارون رئيسا لمنطقة الخرطوم الفرعية وتحاورت كثيرا مع أهل الشأن من الأندية وقادتها في أولهما الصرح العظيم الذي انتمي له نادي النسر لأجد القبول لشخصية كم ظلمناها من خلال كتابتنا ونحن نعارض مجلس الاهلى الخرطوم الذي كان يقوده ونفسره بمجلس الاهلى وليس شخصيته بالذات إيمانا منا بان القيادة هي مربط الفرس إذا ضعفت كان لنا طلبنا المنشود الذي أيضا له محبة غالية لنفسي بل عملت فيه في عدة مواقع في الأجهزة الفنية بل كنت قلبه النابض في فترات يشهد لها الكل
كما ذكرت وجد القبول من كل الأندية في فترة ما بعد الانتخابات التي كان مقررا له خوضها كرئيس بعد تزكية نادي له بمساعدة الإخوان في النادي الاهلى ألخرطومي كما كان وعدهم له ليمثلهم في الاتحاد المحلي عقب التنحي من النادي وإعطاء الفرصة لغيره
وقد كان ورسمت كل الخطوط لترشيح الأستاذ خالد هارون وتم تبليغه وموافقته لأنه بطبيعته وان ذكر في كثير من اللقاءات انه ليس ميالا للرياضة والإدارة بها ولكن من خلال قيادته للنادي الاهلى أحب الرياضيين ووجد نفسه بينهم وأحبوه حتى عند مغادرته وحين طرح عليه المر لم يرفض بغض النظر عن الوعد الذي قطعه الإخوان في النادي الاهلى لأنه يدخل المجال بسيرة كبيرة تفوق كل من تقدموا لنيل القيادة بالاتحاد المحلى رئيس لثلاثة دورات لنادي كبير بالممتاز مؤهلات علمية كبيرة شخصية مجاملة ى كل ضروب الرياضة اجتماعيا ورياضيا عموما حصل ما حصل بعد إن أعلن عن ترشح الباش مهندس أسامة وانسي للقيادة وتم الاتصال به من قبل المرشح بعد أن عرف بترشيح نفسه لعدم من أرادوا له إن يبلعوا حبوب الخجل وكان الرجل كما عهدتاه مؤدبا في رده إذا تريد الترشيح إنا مبارك بالرغم الإمكانيات والخبرات التي عنده كما ذكرت تفوق كل المرشحين عموما أسدل الستار عن انتخابات اتحاد الخرطوم ولكن تاور الضرس الجماعة بتاعين حبوب منع الخجل وأعلنوا له في فترة متأخرة من الليل انسحاب أسامة وانسي ولم تكتمل فرحته بعودته إلي مكانه المحبب الرياضي ولا تم الإعلان أيضا له من بتاعين حبوب منع الخجل بان أسامة ونسي سوف يدخل الانتخابات قال بهدوء مبروك .
فكرة ولوجه رئيس لمنطقة الخرطوم الفرعية وجدت اثر كبير في نفوس الرياضيين بمنطقة الخرطوم فيما يملكه من حنكة إدارية وخبرات في النادي الاهلى رغم المؤامرات التي كانت تحيك له وضربنا المتوالي له عبر الأقلام التي تنتمي للمعارضة في حينها وكما أسلفت في الرياضة عدو الأمس صديق اليوم والعكس
وفعلا وجدن الطريق إمامنا معبد بالارتياح من بعض الأندية عبر منادييهم وخاصة من نادي النسر وفعلا ابلغنا الأخ خالد بأننا نريده إن يكون رئيسا لمنطقة الخرطوم الفرعية ورحب بالفكرة تماما لأنه ذاب عشقا وهياما في الرياضة من خلال عدة مناصب أخرها رئيس تجمع أندية الخرطوم وللأمانة بلغنا رسالة كانت قاصمة الظهر لنا في المسيرة لأجل وجوده في الهرم القيادي لمنطقة الخرطوم بالرغم من الثقل الادارى الذي يمكنه إن يكون رئيس اتحاد الكرة العام ويفوق الكل في المجتمع الرياضي بما قدمه بأيدي بيضاء لكل أهل الرياضة الرسالة مفادها إن ياتى للقيادة عبر صرعتا أمر يرفضه بتاتا ولا يشارك فيه .
خفضت وتيرتنا الحماسية اتجاه الرجل فترة بعد خسارة الأستاذ أسامة عابدين بعد أعلن انه قادم للرياضة عبر منصب الرئيس لمنطقة الخرطوم تراجع البعض من الأندية من الاتفاق وانقسم الكل وأصبحت رسالة الرجل ملزمة لنا ولكن عملنا جاهدين بان نكمل المشوار ونحقق رغبة فرح لها الجميع وكانت الاتصالات بين بعض الأندية التي ترفض عودة أسامة عابدين مرة أخرى لأسباب لا نعرفه تماما
وحببنا أن لا نرمي الرجل في الأشواك التي كم طعنة بعضها في شخصيات كبيرة كان لها الدور الكبير فى نهضة منطقة الخرطوم الفرعية أمثال بلال عنبر وفوزي سليمان والشباب أمثال رحمي وعبد المنعم وكوكبتهم
كان لابد إن نمارس الشفافية من اجل رجل تنازل من كل علياءه الإداري ليقود منطقة الخرطوم وهو من يراه البعض عيب والرجوع لدرجة ادني في السلم الادارى إنما تعنى التجويد والاستفادة من العيوب السابقة لتكن منظارا له في القادم
اتصلت بأسامة عابدين صاحب الترشيح من الأندية الأخرى وطرحت له موضوع قيادة الأخ خالد هارون قيادة منطقة الخرطوم الفرعية وذكرت له اتصالات عدة أندية ني لهذا الموضع وأكد لي بأنهم قطعوا شوطا كبير في عودته مع الأندية لقيادة منطقة الخرطوم وان كان الأمر مزعجا له بما أحسسته عبرالاثير متلعثما وغير مرتبا للمفاجأة وذكر بان كل الأندية كانت مجتمعة بمنزلهم مباركين خطوته للقيادة المنطقة حاولت إن إلف عنق الحقيقة وعرضت عليه إن يعمل نائبا لخالد هارون ولكنه رفض باد بان يكون اقل من رئيس المنطقة عموما قفلنا على الموضوع لم افتحه على الأستاذ خالد أبدا لرسالته الشافية وما وجدته من انقسامات ولم أقف ساكنا بل قابلت الإخوان مرتضي وسامي شبكية وفاتحتهم في الأمر ولكن كان الرفض إيمانا بقبولهم لأسامة للمنصب
تجاهلت حتى الكلية الانتخابية التي حددت فترتها وتناسيت الأمر نهائيا
اتصل الاخ ممثل الدرجة الثالثة لمنطقة الخرطوم المحلي في الاتحاد الحالي يسال عن مدى قبول خالد هارون لقيادة منطقة الخرطوم بعد عدة أيام من قيام الكلية الانتخابية لمنطقة الخرطوم الفرعية .وكان قبلها تم الاتصال بي من أسامة عابدين بخصوص موضوع يخص الأستاذ خالد سوف يري النور قريبا ومشاورته والأخذ برأيه وفعلا تم حضور الأخ أسامة عابدين وأمير احمد ادم في مكتب خالد هارون بحضور شخصي واتفقنا بما تم طرحه في المستقبل القادم
وعلت أخيرا بان هناك تحرك اتجاه خالد هارون من بعض الأندية لخوضه الكلية الانتخابية ليحظي بمنصب رئيس المنطقة والله ولا إنا ولا خالد هارون كان يعلم إن التحركات بدأت للكلية منطقة الخرطوم الفرعية ذكرت إن الرجل كان واضحا بان لجنة مساعدة لم ياتى في قيادته عبر صراعات ليس من حقها تنصيبه
وبعد كم يوم اتصلت بأسامة وأعلمته بان ممثل الثالثة بالاتحاد الحالي اتصل يستفسر عن رؤيتنا في تنصيب خالد هارون من خلال الكلية الانتخابية لدرجته
وقلت له بالحرف الواحد ى أول اتصال حصولك على مقعد الرئاسة في منطقة الخرطوم الفرعية سوف يكون مماثلا لخسارتك في انتخابات الاتحاد العام ولكن قال بالحرف الواحد من كانت معينا لهم لا شك لا يبخلون بعودتي عبر منطقة الخرطوم الفرعية طالما متاحا لهم
عموما إذا أقدم أسامة عابدين عن تقديم استقالته من عضوية منطقة الخرطوم بعد إن أجمعت القاعدة بأندية الخرطوم إن يكون ضمن العشرة سوف يتجرع الخسارة الثالثة وهذا مالا أحبذه على الصعيد الشخصي
كما نزف التهنئة القلبية لكل قيادات منطقة الخرطوم الفرعية من الضباط الأربعة الأعضاء فيما بينهم أسامة عابدين ونتمنى لهم موسم موفق من خلال الاستشارة والمناقشة في القرارات الصادرة بتانئ حتى يخدم الكل منطقة الخرطوم الفرعية وعودة الدار وميدان الليق مرة أخرى لأحضانهم بعد الفشل الذي لازم الكل في الفترة السابقة وان كان النظام الإنقاذي الفاشل عبر الرياضة كان السبب الأول
ملحوظة
ابخل الادارى هو ذلك الادارى الذي أهدوه عكازا وهو في غير حاجة إليه وحاول بيعه فلم يجد من يشتريه فعمد إلى كسر ساقه كي يستخدمه ولا يراه مركونا بغير فائدة
نسال الله التوفيق من اجل منطقة حرة في منطقة الخرطوم دون نخاسة وسماسرة ومرجفون وناكرين لجميل الإداريين ………ما يدور الان في اتحاد الخرطوم

والنقلة النوعية لاعضاء مجلس الادارة في عهد المدهش التي فتحت لهم افاق كبيرة . موسم استثنائي قدمه اتحاد الخرطوم بقيادة المدهش الشاذلي عبد المجيد لا يختلف فيه اثنين .لكن الحقيقية لا وجود للاداري من الخرطوم له دور غاب العمدة وابتعد اشرف عدوي وداهم المرض دكتور جعفر

بفعل فاعل وبمساعدة بعض افراد اعضاء المجلس تم ابعاد فتح . مجلس غاب عنه نائب الرئيس للشؤون الادارية والفنية

شهور . يجب ان يكون الاختيار القادم لاعضاء مجلس اتحاد الخرطوم من اندية الخرطوم بنظرة متوازنة حتي لا ينفرد الاخرين بالسلطة ونجد الخرطوم تمامة فقط.
فعلا خسرت الخرطوم اداري له نفوذ كاريزما كبيرة
مثل اسامة عابدين .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد