صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اين الرجل الثانى

386
راي حر
صلاح الاحمدي
اين الرجل الثانى
عندما اعلنت التشريعات الادارية في الرياضة عن منصب اضافة للضباط الثلاثة في مجالس الادارات بالأندية والمؤسسات  الرياضية . وهو منصب نائب الرئيس حتي تعود المنظومة الي شكلها الادارى الصحيح .بمعني اخر ان نائب الرئيس موضوعا تحت الخدمة الغير مستديمة  وهي فقدان الرئيس الاهلية او الاستقالة او عدم وجوده في امور يحتاج اليها المجالس وهي حدود جعلت منه ادة غير ايجابية في الوجود الادارى بل نذهب الي ابعد من ذللك تجعلها شخصية مزدوجة حتي علي مستوي القرار الادارى للنادي او المؤسسة الرياضية
هناك اوضاع شاذة في بعض المؤسسات الرياضية او الاندية
قد تجعل بعض الشخصيات الادارية قبول منصب نائب الرئيس في الاندية وهي كانت في منصب رسمي من المناصب الثلاثة المنصوص بها اتجاه الجمعية العمومية .
وهي تعتبر تمسك بامر الادارة لشخص غير مرغوب فيه من القاعدة لذلك يري وجوده امرا لابد منه لاعادة صياغته الادارية وتحسين وجه الاداري .
او احساس ظل  وجوده بيننا   دوما هو ضعف شخصية  الرئيس  حتي يتولي نائب الرئيس الامور بأكملها  وان كانت ذات ابعاد احتجاجية من يعض اعضاء المجلس لان فى ذهن الكل بان تلك المنصب يعتبر تمامة جرتق للمجالس .
اختيار شخصية نائب الرئيس في نظر  التشريع هي شخصية معتدلة ادارية وليس خلافية ويتم اختيارها بعناية متناهية
لانها لها اعباء قد يفشل الرئيس في مهامها .مثل التشريفيات واستقبال الوفود وطرح بعض اراء الرئيس في امور يتم اكتمالها بموافقة الرئيس بعد .
عموما هذا المنصب ظل غير فعال طوال السنين الماضية التي تم الحاقه بمجتلس الادارات
ويمكن اختيار شخصيات له بغرض الترضية فقط في تقسيم الكعكة الادارية في الاندية والمؤسسات الرياضية
نافذة
ناخذ امثلة تعبر عن تهميش ذلك المنصب في مجالس الادارات الرياضية
النادي الأهلي الخرطومي
دل كثير من يتقلدون هذا المنصب   شخصيات بارزة في المجتمع الرياضي ويملكون الكريزما  الكافية برغم ضعف المنصب علي مستوي القرار الاداري لذلك ظل ارتباط هذا المنصب دائما برئاسة القطاع الرياضي كدور تفعيلي له بوضعية مجملة تجعله عبر النافذة الإعلامية .ولكن لابد ان نعي ذلك الدور الذي يلعبه نائب الرئيس في النادي الاهلي  وهو يترك الجهة التنفيذية وهي السكرتارية  المحركة لكل امور الادارة بالنادى لنقل النزول من القمة للقاعة امر فيه اشياء لنفس يعقوب  .فشل صاحب المنصب واستسلامه  تماشيا مع صاحب المنصب السابق والذي اكتسب الخبرات او ترضية لصاحب المنصب الحالي بالنادي الاهلي  .
لعدة امور تفصح عن شخصية هلامية تنوي ادارة الكيان من خلال منصب نائب الرئيس وتكون بعيدة عن القرار
والدليل .موجود النادي الاهلي به اثنين من اعضاء مجلس الادارة بالاضافة للرئيس القطاع الذي نسلم جميعا بان يكون عضو مجلس ولكن اي تسمية اخرى بالقطاع الرياضي ككل دون اختيار نائب رئيس للرئيس القطاع الرياضي من خارج المجلس تعبر عن ضعف في المنظومة الادارية بالنادي الاهلي وهو ما حصل ويحصل الان بوجود شخصية خارج المجلس في نائب الرئيس في القطاع الرياضي .وهي حالة شاذة .
نسبة لضعف خبرة العضوين وعدم معرفتهم بحقوقهم الادارية
نادي الهلال
نائب رئيس دكور طيلة فترته في المجلس  حتي في غياب الرئيس طيلة عمر المجلس ما يقارب المدة سنتين لم نسمع له صوتا او قرارا او ترأسه لاجتماع ادارة كرة واحدة وحين اراد ان يختبر قدراته في منصب مهمش طاله قرار ايقافه من مزاولة النشاط وظل اسميا مكل لمجلس الهلال
إتحاد الخرطوم المحلي
نائب الرئيس يعتبر الوحيد الذي وجد مكانه بين اهل هذا المنصب المغلوبين هلي امرهم لان الظروف جعلته ان يكون صاحب قرار في الاتحاد بعد ان ظل منصب الرئيس في عمر الاتحاد يتأرجح في اكثر من دورتين انتخابية  ورغم نجاحه في كثير من القرارات لا انه في النهاية منصب ينتهى بعودة  رئيس للاتحاد .
الاتحاد العام السوداني لكرة القدم
منصب نائب الرئيس  شكلي ليس معرفي او ذات صلاحية كبيرة جتي غي غياب الرئيس فترات كثيرة لان الوضع الصحيح تكون القرارات مسلم بها حين انعقاد الاجتماع بقاعة الاتحاد
منصب نائب الرئيس يكاد اغلب الرياضيين لا يعرفون من يتقلده الان  وهذه الاسئلة وغيرها تطرح نفسها بقوة لدي مراقبي الشان الكروي خصوصا ان الرجل الثاني بالاتحاد العام السوداني لكرة القدم يدلف الي التصريحات      والمواقف التي يتعرض لها الاتحاد في الامور الرياضية حتي في غياب  الرئيس او حتي في وجوده حتي لو كانت متناقضة لمثيلاتها لدي الرئيس
وغياب نائب الرئيس  في الاتحاد العام عن ساحة التصريحات والمواقف ازاء الاشكاليات في عودة النشاط اشار بعضهم ان يمارس مهاته كالمعتاد للمنصب الذي فصلت له وليس انعزاله
الا من قبيل توزيع الادوار القائم منذ بداية تنصيب الاتحاد
وهذا ما يؤكد بان دور المنصب ليس له توابع ادارية ولا خبرات متراكمة في اعلي سلطة تدير كرة القدم في السودان .
نخلص الي ان دور منصب الرئيس يزدهر في عدة حالات
الاولي …ضعف شخصية الرئيس
الثانية ضعف شخصية نائب الرئيس   في عدم وجود الرئيس
الثالثة ضعف شخصية الأمين العام غي مجالس الادارات بالاندية حتي يحتل نائب الرئيس دور الامين العام غي وجوده …
عموما نوصي بحذف هذا المنصب من الضباط الاربعة لنعود الي الضباط الثلاثة الرئيس الامين العام امين المال
حتي لا نجعل شاغلي المناصب من بعض الشخصيات الرياضية المعروفة عبارة عن خيال الماته وليس صاحب قرار يعتدي به من اعضاء المجالس …
كثير من الاخوة الاعلاميين يعتبرون منصب نائب رئيس النادي منصب خشبي عزل للتيار الكهربائي ……
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد