نقطة ……. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
((باقي من الزمن 192 ساعة ياوصايفه))
– لم يعد يفصل بيننا وبين لقاء وصيفنا الدائم والزبون الرسمي مريخ العرضة جنوب على هامش مباريات الجولة الثانية في الدوري الموريتاني الممتاز سوى ثمانية أيام أي 192 ساعة وبعدها يصبح الوصيف وجها لوجه في مواجهة سيد البلد وسيد اسيادها فريق الهلال زعيم الأندية السودانية وهي مباراة تهمنا كثيراً لسبب وجيه ومقنع وهو أنها تجمعنا بوصيفنا الدائم وهو الحيطة المايلة التي نتكي عليها وبالطبع لن يرضينا من ذلك اللقاء سوى الفوز الباهر الذي سيضع الوصيف في حجمه الطبيعي كفريق متواضع لايهش ولاينش وأذا كانت الظروف قد خدمت الوصيف في لقاء الدورة الأولى وفلت من تلك الهزيمة المجلجلة والتي كان من المفترض ان تصل الى نصف درزن من الأهداف بعد أن أشفق رماة الهلال يومها على الوصيف وهو بتلك الصورة المزرية حيث تفننوا يومها في أهدار السوانح السهلة التي تهيأت امام م مرمى الوصيف وحارسه النيجيري أودجو ولكننا في اللقاء المنتظر لن تاخذنا أي شفقة بالوصيف الواهن الضعيف لاسيما وانه يعيش أسواء حالاته بعد ان اصبح ملطشة لأضعف الفرق الموريتانية ولا اقل من ان يأخذ الهلال نصيبه من هذه التركة المهملة ومما يزيد من جراح الوصيف في تلك الليلة التي لن تكون سعيدة عليهم ان مرماهم سيحرسه التونسي العجوز المتصابي علي الجمل او جرس كافي وكلاهما لن يقوى على الوقوف في وجه المد الخطير لهجوم الهلال الذي يقوده الجان وكوليبالي والغربال واحمد سعد وسنفتقد طيب الذكر طبنجه في هذا اللقاء وسنفتقد الانبطاحه الشهيرة التي قصم فيها الجان ظهر طبنجه وطرحه ارضاً في مشهد يندي له الجبين خجلاً ونحن حقيقة في انتظار يوم السادس والعشرين من شهر فبراير لكي نطبق الحنة ونقدم احلى هدية رمضانية لجماهير الأسيادلكي يقبلوا على الصيام والقيام وتلاوة القرأن بنفسيات عالية بعد سقوط الوصيف المنتظر،،
(يافرحتنا أمير الحسن ضمن صفوف المنتخب؟؟)
– يبدو لي أن الغاني كواسي إبياه بدأ يخرف أو أن ذاكرته قد شاخت فهل يعقل أن يكون الرجل بكامل قواه العقلية ويقدم على أختيار لاعب المريخ الاربعيني أمير كمال لصفوف المنتخب الذي سيواجه السنغال في منتصف مارس القادم ضمن تصفيات كأس العالم أي تخريف هذا الذي يمارسه السيد إبياه وهل يعقل ان تقابل خط هجوم يضم السنغالي ساديو ماني شعلة هجوم نادي النصر السعودي بلاعب عجوز مثل أمير كمال ومايحيرني حقاً هو ان اقول هل ان أختيار أمير الحسن قد جاء عن قناعة من السيد كواسي أم أنه مفروض عليه فرضاً من السيد أسامه عطا المنان وشلة الأنس ولو أن السيد كواسي إبياه قد أختار الكابتن أمير كعضو في الجهاز الفني لكان الأمر مبلوعاً إلى حد ما أما أن يختاره كلاعب يدافع عن شعار البلاد في معمعة تصفيات كأس العالم فدي بقى اللي مامكن تخش العقل وعش رجباً ترى عجباً ودقي يامزيكه ومدد ياسيدنا الشيخ؟؟؟!!!
((هبطوكم ….. يانمور؟))
– هل يعقل أن نرى فريق أهلي شندي العريق نمور دار جعل ذلك اابطل ابذي الغى احتكارية هلال مريخ لكاس السودان واقتلعه منهم عنوة واقتدارا فهل يعقل أن نرى نمور دار حعل وقد ترجلوا عن صهوة جوادهم في الدوري الممتاز بسبب هذا الدوري الفاشل الذي مااقدم عليه اتحاد الفشل إلا ليضمن الأعانة السنوية التي يلقفها من الكاف ولايهم بعد ذلك إن كانت على حساب شرف المنافسة أو على حساب سمعة اندية اجبرت على المشاركة في الدوري الفاشل قسراً وكسر رقبة ففريق النمور شارك بظروف قاهرة لايعلم بها إلا الله وكان من الطبيعي أن يتعرض لهذا الحرج الذي قذف به إلى دوري الظل وهو أمر لايمكن السكوت عليه فهبوط أهلس شندي باطل من أساسه لأن المنافسة نفسها قد أفتقدت لشرف المنافسة واقيمت في ظروف قاهرة لكل الاندية وتبعاً لذلك فأن هبوط الاهلي لايسنده منطق ولاقانون ولابد لأتحاد الفشل أن يلغي جزئية الهبوط من هذا الدوري الفاشل بنفس القدر الذي عمد فيه إلى ترفيع 7 أندية للدرجة الممتازة بدون اي شرعية ولابد لنا من أن نرفع القبعات لاندية توتي والزومة وودنوباوي التي ناهضت القرار ورفضت المشاركة في هذا الدوري الفاشل ومن حق هذه الأندية الشجاعة ان تناهض أي عقوبة تفرض عليها من اتحاد الفشل لانها عقوبة كيدية لايسندها منطق ولابد لها من تصعيد الامر لمحكمة كأس ليعرف الذين ظلموا من المنتفعين أي جرم اقترفوهوا في حق تلك الأندية وغيرها؟؟؟
((دبوس))
– مع أمير كمال لماذا لايستدعي السيد إبياه الكابتن سليمان عبد القادر او السر كاونده أو كمال عبد الغني أو إبراهيم عطا طالما ان العملية جايطه؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– مبروك يامريخاب جالكم ولد النقطة مابطالة الأهم انكم تحررتم من سيناريو الهزائم التي قصمت ظهر الفريق وأصابت انصاره بكل امراض العصر المستعصية وبلوا راسكم لي يوم 26 فذاك يوم سيكون وقعه أليما على نفوسكم ففيه ستكون الصدمة اكبر والله يصبركم على المهازل التي تنتظركم،،