صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(باقي من الزمن 48 ساعة)

131

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(باقي من الزمن 48 ساعة)

– بعد غداً يوم آخر نعم هو يوم آخر بكل المقاييس فيكفى ان نقول بأنه سيلتقي فيه الهلال السوداني بالأهلي المصري والمانشيت يعني أننا على موعد مع المتعة والأثارة والتحديات العنترية بين الفريقين العريقين الأهلي والهلال ونقدم الأهلي على الهلال لأنه فريق مرصع بالأنجازات القارية والأقليمية بينما لايزال الهلال وعلى مدى 59 عاماً يبحث عن ذاته المفقودة منذ أول مشاركة له في دوري أبطال أفريقيا عند العام الميلادي 1966 وتبدو الفرصة مواتية أمام الفريق الهلالي للثأر من هزيمة النسخة الماضية الهزيمة الثلاثية التي قتلت فرحتنا بهدف ليلبو التاريخي في شباك الشناوي،،

– والفريق الهلالي الذي عاد من معسكره الاعدادي في الجمهورية التونسية وأدي خلاله مباريتين تجريبيتين امام البنزرتي واللتوال يعتبر في كامل الجاهزية بعد انضمام لاعبيه الدوليين للبعثة في القاهرة وإن كان سيفتقد لأبرز عنصريين من عناصره المؤثرة القناص محمد عبد الرحمن والمالي اداما كوليبالي الجناح النفاثة والذي يعتبر مفتاح الهجمات الهلالية بجانب السنغالي إيمي تنديغ بسبب الأصابة إلا أن ذلك لن يثني من عزم الفتية في اداء مباراة للتاريخ وتحقيق نتيجة طيبة تعينهم في لقاء الإياب في نواكشوط على ملعب شيخا بيديا الصامت والمفروض علينا قسراً…

(كيف نفوز على الأهلي؟)

– الفريق الأهلاوي يعيش أسواء مواسمه على الاطلاق وتباين نتائجه في الدوري المصري تعطي صورة واضحة على الحال المايل الذي وصل اليه الفريق الاهلاوي ولا اعتقد بأن الهلال سيجد الاهلي في وضع أسواء من هذا مستقبلاً وتبعاً لذلك يجب ان يستغل الهلال هذه الظروف النفسية التي يعيشها الاهلاوية والفوز بكل تاكيد لن يأتي اعتباطا بل بالجهد والعرق واحترام المنافس مهما كان متواضعاً بجانب العمل على تعطيل مفاتيح اللعب في الفريق الأهلاوي من اللاعبين الذين يصنعون الفارق الفني أمثال الشحات وأفشه ومحمد عبد المنعم وأمام عاشور وعزلهم عن بقية الفرقة فساعتها سيكون الاهلي بلا هوية داخل المستطيل الاخضر والأهم من ذلك ضرورة السيطرة على منطقة المناورة التي تعتبر معقل انطلاق الهجمات الأهلاوية وتقع على عاتق بوغبا وقاسوما فوفانا وروفا وصلاح عادل مهمة ربطل الخطوط الثلاثة وعدم السماح للاعبي وسط الاهلي ببناء الهجمات وتموين المهاجمين بالكرات السهلة لغزو مرمى الحارس عيسى فوفانا..

((ركز يامزمل))
– النجم الدولي ياسر مزمل أو الكاسر كما يحلو للجماهير ان تطلق عليه سيكون البديل الانسب لغياب كوليبالي المصاب والكاسر يمتلك كل مقومات النجاح من حيث السرعة والانفلات من المدافعين ولكنه يعاب عليه التسرع واللامبالاة في معظم الانطلاقات التي يتفوق فيها على المدافعين ولكنه أي المزمل يضل طريق المرمى حتى لو كان على مقربة منه فتضيع منه أهداف مجانية كنا أنه يخطئ كثيراً في تعريض الكرات العكسية التي يبذل فيها مجهود مقدر فتأتي معظم عكسياته أما تذهب لخارج الملعب أو أن تستقر بين اقدام مدافعي الفريق الخصم ولاتصل للزميل الذي يقف في موقع استراتيجي والمزمل يحتاج لشئ من التركيز حتى يستفيد الفريق من أنطلاقاته وعكسياته،،

((دبوس))
– إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها واللي على راسها بطحه يتحسسها!!؟؟

((فاصلة … أخيرة))
– بن زيتون هل سيكون البديل المناسب للغربال في خط المقدمة كلاعب رمح أم سيدفع بالواعد علي كبه كمهاجم صريح أم كيف يفكر السيد فلوران في رتق الغياب المؤثر للغربال الذي وضح بأنه ورقة رابحة لايمكن للفريق أن يتخلى عنها،،

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. صلاح يقول

    أيوا ظهر المستخبي وأرمي آخر أوراقك يا حاج وبلاش تلون…!!
    الهلال سيد أسياد البلد أبزرد وزعيمها الأوحد مقدم لدينا على الجميع، وده هو الوضع الطبيعي لدي كل هلالابي مخلص، أما المندسين فما ليهم غير يبانوا على حقيقتهم ويختونا….!!
    نسأل الله أن يبدع فتية الهلال ويلقموك حجراً كببراً….
    اللهم ببركة هذه الأيام المباركة وفق الهلال وأنصره على مدلل الكاف وحكامه والمندسين والمتلونين….!!

  2. ايمن يقول

    محمد عبد المنعم في نيس الفرنسي حاليا راجع معلوماتك يا كاتب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد