((باقي من الزمن 48 ساعه))

نقطة …. اصلة
يعقوب حاج أدم

((باقي من الزمن 48 ساعه))
– لم يعد يفصل بيننا وبين موقعة المولودية الحاسمة سوى 48 ساعة وبعدها يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود فبعد غداً يوم آخر في مسيرة الهلال في دوري المجموعات فاما اعلان التأهل وأسعاد الأنصار بعد غياب خمسة مواسم عن الدور ربع النهائي وأما بداية التعثر الذي سيقودنا لاسامح الله إلى المغادرة القسرية من محطتنا التقليدية دوري المجموعات التي باتت تمثل عقدة ازلية للهلال في مسيرته بدوري الابطال نتمنى أن يتجاوزها الهلال في هذا المنعطف الخطير من المسابقة،،

– ولأولئك الذين يرون بأن الفريق الهلالي قد وصل مرحلة الكمال والكمال لله وأنه أصبح يغرد خارج السرب لهولاء ولغيرهم من المتفائلين والذين لايزنون الأمور بميزان العقل والحكمه أليهم نقول بأن الهلال ماشه معه بالبركه وبدعاء الوالدين فكل الانتصارات التي تحققت كان للاجتهادات الفردية والمهارات العالية لبعض اللاعبين منها نصيب الأسد والهلال لم يكن مقنعاً بتلك الصورة التي تبعث الاطمئنان وحتى فوزه الأخير على المولودية خارج القواعد والذي أعتبره البعض خارقا للعادة فالهلال لم يكن فيه الافضل ولاعبو المولودية فعلوا كل شئ إلا احراز الاهداف فالاستحواذ والانتشار وسرعة الأداء والوصول للمرمى من اقصر الطرق كلها كانت ديدن لاعبي المولودية الذين لم يكن الحظ حليفهم في تلك المباراة وابتسم للاعبينا وليس في كل مرة تصدق الجرة ففريق المولودية خطير ومخيف ولايستهان به وكما فزنا عليه خارج القواعد بتوفيق من الله فلانستبعد أن يأتي ليثأر من هزيمته ويعزز من حظوظه في التأهل للدور ربع النهائي ويضع الهلال تحت الضغط في مباريتيه المتبقيتين أمام يانغ افريكانز والغربان ولهذا ندق ناقوس الخطر ونقول للاعبي ومدربهم المتخبط بأنهم سيواجهون خصم شرس صعب المراس ليس لديه مايخسره فلتعدوا العدة لمواجهته ولتتسلحوا بروح الهلال ورباطة الجأش ولتضعوا أسم السودان والهلال نصب أعينكم لكي تتخطوا عقبة المولودية اللتي تعتبر مفترق طرق في طريق الهلال نحو ربع النهائي؟؟؟!!!

(الوصيف انهزم يارجاله؟)

– لم تمضي 24 ساعة على تريقة المريخاب وسخريتهم من هزيمة الهلال أمام فريق الشمال والتي ملأوا بها الأسافير جعجعة وضجيجاً وأستخفافاً إلا وعاد فريقهم للسقوط في موقعة الأنتر نواك شوط بهدف اللحظات الأخيرة ليجبر تلك الافواه التي انطلقت تندد بهزيمة الهلال من الشمال إلى أن تلتزم الصمت الرهيب وتندب حظها العاثر ونجومها الورقيين الذين عجزوا عن فك طلاسم فريق الأنتر والصعود الى قمة الهرم في الدوري الموريتاني حيث كانت الفرصة بين يديهم ولكنهم اضاعوها بسبب عنجهية مدربهم الإيطالي سوليناس الذي أخذ يلعب مع الوصيف لعبة الحجر والبيضة وأهل القلعة الحمراء لاحول ولاقوة لهم إلا أن يقولوا سمعاً وطاعة لكل تخبطات الإيطالي وكل ذلك خوفاً من الوقوع في شرك الشرط الجزائي الذي يصل إلى 750 ألف دولار كما اسلفنا وهورقم مخيف بلاشك يجعل المريخاب يزعنون لكل ترهات الإيطالي الذي افرغ الفريق من كل نجومه بالدرجة التي جعلته يحتاط بثلاثة حراس كبدلاء على الدكة بعد أن تشرد نجومه في الفيافي والأرياف والدوريات الليبية والتنزانيه وعش رجباً ترى عجباً ولكل الشامتين على هزيمة الهلال أمام الشمال نقول من ضحك علي أخيه فرجه الله فيه ؟؟؟؟؟؟

((فاصلة …. أخيرة))

– ياخوفي من موقعة المولودية وماتحمله من مفاجاءات