عبرت الناشطة التشادية الحسناء شيماء صالح عن سعادتها وفخرها بأن تكون ابنة لرئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك نافية في ذات الوقت الشائعة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بانها هي ابنته التي تم تعيينها مستشارة له وذلك عبر المنشور الذي تفاعل معه رواد المواقع من الشعب السوداني والتشادي.
هذا وجاءت تعليقات الرواد متباينة بين معجب ومستنكر للشائعة وبين المصدق لها حيث كتب أحد المعلقين قائلاً :(صراحه فيك شبه حمدوك يمكن تكون جينات جدودك من أهلنا الكنانه قبيله حمدوك) بينما نفى آخر أن لرئيس الوزراء أبناء من البنات و أنه أب لأبناء ذكور قائلاً :(رئيس الوزراء عبدالله حمدوک ليس لديه إبنة أصلاً فلديه إبنان فقط).
العديد من التعليقات أشارت إلى وجود تشابه بين الناشطة شيماء ورئيس الوزراء حيث أرجع البعض هذا التشابه للجينات المشتركة بين الشعب السوداني والتشادي حيث قال معلق:( يعجبني فيكي يا شيماء خفة الدم لكي التحية منورين مع السيد حمدوك لكن صحيح في جينات تشابه نراها بالعين ربي يحفظك يا بنت بلدي الثاني تشاد) وقال آخر: (صراحه فيك شبه حمدوك يمكن تكون جينات جدودك من اهلنا الكنانه قبيله حمدوك) .