صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بالمرصاد

249

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

قلنا امس ان دورة اللجنة الاولمبية السودانية قد انتهت منتصف مارس الجارى وان الاولمبية استعدت لذلك بردم كل البرك التى تعتقد انها اعدت لرميها فيها وكانت عمومية التشفى ورفع العقوبة عن نجل الرئيس وقبل ان توالى اولمبيتنا فى مساعيها الهدامة اتتها من السماء سحابة اعتقدو انها ممطرة مثل الكورونا بتاجيلات الى اجل غير مسمى عندما اعدو العدة والعاتاد وطرقو باب الاولمبية الدولية قبل باب القصر الواقع بالطريق الموازى لشارع افريقيا الذى عبرته من الناحية الجنوبية قوات مسلحة واستقر بها المقام فى مقر الاولمبية الذى لم يروق لهم اصلا فغادروه ليس بامر احد ولا توجيهات ثانى بل لان الموقع لا يخدم اغراضهم ولو قدر له ذلك اى الموقع لزاد عدد المقيمين ولن يقل حتى لو اتاه السيل
سرعة الخروج لم ترحب بها الاولمبية على الاطلاق على اعتبار انها تمد فى ايامها او خداعها لنفسها
وما تتعامل به الاولمبية من ناحية عقد الجمعية الانتخابية يعد فى باب الخيانة للميثاق الاولمبى والفكر الذى كانو يدعون العمل به والمحافظة عليه وفى تقديرى ان اعتقادهم الخاطيء بانهم على حق بالاستمرار رغم نهاية الدورة وتجاهلهم لاعدداد خطاب الدورة وتقديم الميزانيات لامراجعة سيكون مهربا اخر يحول دون محاسبتهم وحرمانهممن العمل الاولمبى لفترات تعادل مرتين التى تم بها معاقبة احدى عضوات المجلس التنفيذى الذى نعتقد انها وبقية الاعضاء مسؤلون عن عبث التلاعب بدعوة الجمعية للانعقاد فلا يعنى تجميدها الاستسلام خاصة انها تعرف الدروب تماما للوزير وصورة للجنة الاولمبية الدولية على منوال رسالتها السابقة طالما ان لا احد من اعضاء المجلس يريد ان يتحرك ولا مكون الجمعية مهتم بانعقادها وينظرون كانما على رؤؤسهم الطير هنا قطاع واسع من الذين تم استيعابهم فى الاكاديمية واللجان المساعدة وبالطبع المجلس التنفيذى نجد لهم المعذرة لكن البقية من ريشة وفروسية وقدم ورفع اثقال ان قلنا ان ممثله بالمجلس ليس لديه ما يخشى عليه وله مواقف مشهودة ثم السباحة والتنس الارضى والاولمبيون والساخطون من اعمال النجل اما الملاكمة واليد والمصارعة واتحادتات المعدات فهى المعنية بالابعاد لفصل راس النظام عن الكتلة التى شيدها من الصخر الداكن لا يستطيعو الالتفات تالى اى ناحية خلاف التى يشير اليها الراس
اما السلة والتجديف بسيبو عشان تشيلو الريح.فى زمان الفرقة والتجريح
وتبقى المعطيات ان الوزير لا يستطيع التدخل حتى لو بالاشارة الى انتهاء الاجل
والاولمبية الدولية غير معنية بمطاردة لجانها الوطنية طالما اجازت نظامها الاساسى فكيف تحل المعضلة؟
كما اسلفت تداعى الاغلبية لسحب الثقة فيه صعوبة كون ان غالب منسوبى الاتحادات لن يعودوا مرة اخرى وفق اداؤهم والتغيير المنشود حتى المترددين لن يكونو مقبولين
التغيير من الداخل بفضح الممارسات والتجاوزات
وهو امر ممكن وتحدث عنه قادة ابدو استعداد للتضحية فقط كانو ينتظرو الوقت المناسب واظن ان اجتماعا ثلاثيا قد تم لمطابقة المستندات والتجاوزات
وفى حال فشل هذه السيناريوهات
لا يكون هناك مفر الا بحشد الاولمبيون وشرفاء الاتحادات لاحتلال مقر الاولمبية ومنع قادته من ممارسة العمل بعد انتهاء دورتهم التى يريدو ان يهربوا منها بلا خطاب دورة وميزاانية ومحاسبة
دمتم والسلام

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد