استطاع الهلال ان ينتزع نقطه ثمينه من مازيمبى فى عقر داره ووسط انصاره ليؤكد البدايه القويه للزحف نحو اللقب الافريقى .
فكما ذكرنا من قبل ان الهلال ومازيمبى اصبحت من المواجهات التقليديه فى البطوله الافريقيه فكان من المتوقع او الطبيعى ان يتعادل الهلال معه
قدم الهلال مباراة تكتيكيه من الدرجه الاولى استطاع ان يكتم انفاس هجوم مازيمبى حتى نهاية المباراة يمكننا ان نقول ان الهلال وجد فرص حقيقيه اكثر من مازيمبى ولكن سؤ الطالع وعدم التركيز ساهما فى ضياع الفرص ….
فى الماضى كنا نرى زحمة من اللاعبين فى وسط الملعب من دون ادوار محدده فكانت العشوائيه مسيطره على الاداء ونخرج خاسرين فى النهايه
لكن الكوكى استطاع ان يوظف اللاعبين توظيف سليم ويبدو انه درس مازيمبى دراسه جيده وعرف مفاتيح لعبه وقام باغلاقها فحقق ما يريد
قال روس بروت :
عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة
فكان لاعبو الهلال بالامس قدر التحدى فكانوا كلهم اصرار وعزيمه للخروج بنتيجه ايجابيه واسعاد الانصار ….
فبداية من الحارس مكسيم فكان الثبات واليقظه سمته ودائم التوجيه للمدافعين
وخط الدفاع باكمله : فداسى ومساوى وتوماس وسيسيه كلهم لعبو بمسئوليه واستبسلو فى الذود عن مرماهم اغلقوا كل المنافذ المؤديه الى مكسيم سوى عدد قليل من الفرص معظمها تعامل معها مكسيم
بشه كان شعله من انشاط … الشغيل اغلق منطقة المناوره تماما .. نيلسون ادى بصوره طيبه بعد ظهوره مجددا
كاريكا قدم افضل ما عنده………
نزار حامد سيظل ذات قيمه فنيه كبيره فى وسط الملعب يكفى ان كل الهجمات التى شكلت خطوره على مرمى مازيمبى كانت عبر نزار…..
جوليام بالرغم من حداثة تجربته فى البطوله الافريقيه بالرغم من انه وحيدا فى المقدمه الهجوميه الا انه لم يستسلم فاجتهد كثيرا وكاد ان يصل الى شباك كديابا…
في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل .. فا لكوكى بدا فى تجهيز الهلال مبكرا فى معسكر تونس لمثل هذه المباريات فالتحيه لهذا المدرب الشاب
مراجعات :
الجانب الدفاعى لفريق الهلال اصبح ممتازا وايضا الجماعيه فى الاداء ربما هذه هى فلسفة المدرب بتامين المنطقه الدفاعيه اولا ثم البحث عن كيفية تسجيل هدف فى مرمى الخصم
لكن فى مثل هذه الطريقه يجب ان يكون لديك قناص من الدرجه الاولى يستثمر اى فرصه اتيحت امام المرمى لان الاعتماد على الجانب الدفاعى يقلل من الفرص التى تتاح للك فلا بد للكوكى ان يعالج الجانب الهجومى ومسالة الفرص المهدره …
ما لفت انتباهى امس فى حديث الكابتن مساوى لقناة الجزيره بعد نهاية المباراه ذكر ان جماهير مازيمبى ظلت تشجع الفريق طوال زمن المباراة بغض النظر عن النتيجه فطالب الجمهور الهلالى ان يساندهم طوال زمن المباراه فى مقبل المباريات … اعتقد انها رساله واضحه لجماهير الهلال ان يتركو الجانب الفنى للمدرب .. وان يتوقفو فى انتقاد اللاعبين ويتجهوا فقط للمهمه اللتى جاءوا من اجلها لا نريد ان يكون جمهور الهلال خصما على الفريق فى الماريات الداخليه الهتاف فى وجه اللاعب اذا اخطا هذه يجعله متوترا ويركز مع الجمهور اكثر من تركيزه فى الملعب خشيه ان يغضب الجمهور
لابد لنا ان نقوم بدورنا على اكمل وجه بمساندة الفريق مسانده حقيقيه حتى صافرة الختام ونترك الشان الفنى للمدرب
سموحه وجه انذار شديد اللهجه للهلال بفوزه على المغربى التطوانى رغم تاخره بهدفين فى الشوط الاول ..هذا يشير الى ان هذا الفريق يتحلى بالروح القتاليه وعدم الاستسلام ومن المتوقع ان يسبب بعض المتاعب لفريق الهلال لان ليس لديه مايخسره وهو سينظر الهلال بعين البطل وبالتالى سيقاتل من اجل الخروج بنتيجه ايجابيه … لكننا نثق تماما فى لاعبيننا انهم سيتعاملون بجديه مع هذا الفريق من خلال الخبرات اللتى اكتسبوها فى المعترك الافريقى
لذلك لابد ان نطوى ملف مازيمبى ونشرع فى الاعداد للاستحقاقات المحليه ومن ثم الافريقيه