صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((بدري على التأهل))

130

نقطة ……… وفاصلة
يعقوب حاج آدم

((بدري على التأهل))

*الجنوب موقعة لاتعرف القسمة على أثنين*

– لايزال المشوار طويل نحو مونديال العالم 2026 في امريكا وكنده والمكسيك فلايزال لدينا خمسة مباريات أمام توجو والكنغو وموريتانيا والجنوب السوداني والسنغال مكرر ولينحصر حديثنا واهتمامنا الآن حول موقعة الجنوب السوداني تلك المباراة التي تعتبر فاتحة خير نحو المونديال العالمي فالفوز فيها وهو المطلب الاساسي من ذلك اللقاء فهو سيرتفع بنقاطنا إلى 14 نقطة وسنستمر في الصدارة على أمل ان تخدمنا نتائج المنتخبات الاخرى لكي نجلس بأرتياح على مقعد الصدارة والمنتخب الجنوبي منتخب متطور ويسير بخطى راسخة نحو سلالم المجد وهو منتخب لايستهان به حتى وإن كنا قد فزنا عليه في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة فلكل مباراة ظروفها ومن هذا المنطلق فأننا نحذر من مغبة الاستهانة بهذا المنتخب او الاستهتار به لانه ليس لديه مايخسره وهو سيلعب مباراته معنا للتاريخ لأنه قد خرج نهائيا من حسابات التأهل مثله مثل منتخبات توجو وموريتانيا،،

– ولعلنا لانضيف جديداً إن قلنا بأن البحث عن البطاقة الأولى من المجموعة الثانية يبقى هو الهاجس الأهم على أعتبار أن البطاقة الأولى ستأهل البطل مباشرة إلى نهائيات كاس العالم بينما سيدخل ثاني المجموعة في حسابات معقدة مع المنتخبات الاخرى للحاق بركب النهائيات وحتى نخرج من هذا النفق الضيق فيجب ان ينحصر تفكيرنا في البطاقة الاولى وحدها وهذا لن يأتى إلا اذا حسمنا موقعة الجنوب وفزنا على توجو التي تعادلت معنا في لقاء الذهاب وأن نكرر فوزنا على الكنغو وموريتانيا ونجبر نجوم السنغال على التعادل في داكار على نحو مافعلوا معنا في ملعب شهداء بنينا في تلك المباراة التي كان من المفترض أن تنتهي لصالح منتخبنا برباعية نظيفة أو بهدفين نظيفين على أقلى تقدير ولاعبينا يهدرون الفرص السهلة من امام بوابة أدوارد مندي حارس الاهلي السعودي وليت مدربنا كواسي إبياه يعمل على الاستفادة من ضياع الفرص السهلة لانها قد باتت تشكل هاجس مقلق للجماهير التي تنتظر من لاعبيها مغازلة الشباك في كل المباريات،،

((عبد الرءوق نجم استثنائي))

– يمثل النجم الدولي عبد الرءوف يعقوب الرئة التي يتنفس بها المنتخب الوطني فهو لاعب مهول من طينة اللاعبين الذين ولدت الموهبة معهم من المهد فهو كعازف القيثارة الذي يعزف اعذب الالحان فما ان تداعب أقدامه الكرة إلا وتفعلاً بها فعل السحر والأعجاز فيدمي اكف الجماهير بالتصفيق اعجابا به وبموهبته الخلاقة التي حباه الله بها فهو امتداد لجيل العباقرة من اللاعبين السودانيين الذين تركوا بصماتهم على جدار الكرة السودانية امثال حجو والطاهر حسيب ومحمد حسين كسلا وحسبو الكبير وسعد الفن والصياد ويوسف المفك يوسف مرحوم وغيرهم ونستطيع أن نقول بأن عبد الرءوف قد أثبت وبما لايدع مجالً للشك بأن حواء السودانية لازالت ولود وهي لم ولن تقف عن الأنجاب لأن جعبتها حبلى بالافذاذ من اللاعبين النجباء وعبد الرءوف ثروة قومية مثله الذهب والصمغ والقطن والمعادن يجب الحفاظ عليها،،

((العجب ورونالدو وجهان لعملة واحدة))

– النجم المعتق رمضان عجب قائد الصقور وقائد فريق المريخ الأمدرماني هذا النجم المهول الذي يتدفق حيوية وعطاء يؤكد من مباراة إلى أخرى بأن العزيمة والاصرار وحب اللعبة والأخلاص للكرة والبعد عن كل الموبقات هي اقصر الطرق للحفاظ على اللياقة البدنية والمستوى الثابت والاستمرار في الملاعب إلا مالانهاية والكابتن رمضان عجب وهو أبن التاسعة والثلاثين يركض في الملعب كأبن العشرين ماشاء الله ويتفوق على الكثير من اقرانه اللاعبين الشباب مثله مثل النجم البرتغالي العالمي كرستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي الذي يضاهي العجب في العمر 39 عاماً ويقدم نفس العطاء الذي يقدمه العجب وهي جزئية تجبرنا ان ترفع القبعات لهذين النجمين الكبيرين والذين يقدمان انموذج يحب ان يحتذى به لكل ناشئة اللاعبين ومانرجوه ان تكلل مساعي منتخبنا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكي تكون أكبر أنجاز للعجب لكي ينهي مشاويره في الملاعب بذلك الأنجاز الذي لم يناله أي نجم من النجوم الافذاذ المعتزلين في الحقب السابقة،،

((ومضة))
– عمار كيفور نجم مرموق خسره المريخاب بسبب سياسة النمير الرعناء!!؟؟

((فاصلة …. أخيرة))
– محمد المصطفى مؤهل للاحتراف في أقوى وأكبر الاندية الأوروبية فهو حارس بمواصفات عالمية ولديه الطموح والاستعداد البدني والفطري الذي سيقوده للاحتراف في أكبر الاندية الاوروبية ويقيني بأن عيون الكشافين العالميين تترصده من خلال مشاويره مع صقور الجديان فهو وجه مشرف للكرة السودانية ولانستبعد أن نراه يحرس مرمى الارسنال او ليفربول أو البرشا أو الريال فالحارس المصطفى تخطئ جزئية المحلية الضيقة إلى افاق العالمية الأرحب،،

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. صلاح يقول

    إنت بس لو بقيت بالجنبة وختيت المنتخب والهلال، حا تكون في إنجازات قادمة بإذن الله تعالى، لكن طالما شغال نقة وتلون، فنسأل الله اللطف بالمنتخب والهلال….!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد