صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

برقو الخيار الامثل لرئاسة الأتحاد العام

117

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم

برقو الخيار الامثل لرئاسة الأتحاد العام

فليذهب أتحاد الفشل لمذبلة التاريخ،،

– باتت شهور العسل لأتحاد الفشل في سدة الحكم في أتحادنا المغلوب على أمره في الأنقراض حيث لم يتبقى على ولايتهم التي نحن بصددها سوى شهور تعد على أصابع اليد الواحدة ومن بعدها ينجلي البلاء الذي عشنا بين دهاليزه أربع سنوات عجاف حيث سيحتكم الرياضيين إلى منبر الجمعية العمومية لأختيار رئيس جديد للاتحاد العام ليقود الكرة السودانية في الولاية الجديدة للأربع سنوات القادمة ويقيني بأن قادة أتحاد الفشل لن يسكتوا ولن يستكينوا وسيمارسوا كل طقوسهم اللعينة من أجل البقاء في مقاعدهم في رئاسة وعضوية الاتحاد لكي يتمتعوا بكل مالذ وطاب من المال الحرام الذي انتفخت منه كروشهم وأوداجهم فهم لن يألوا جهداً في ممارسة كل أنواع الغش والخداع وشراء الذمم والضمائر من أجل الفوز بمقاعد الاتحاد الوثيرة على نحو مافعلوا في الولاية السابقة والولاية التي من قبلها يساعدهم في ذلك ضعاف النفوس من الاداريين في الاتحادات والكليات الرياضية الهشة التي تبيع ضمائرها وتبيع مصلحة الكرة السودانية ومستقبلها من اجل حفنة من الدولارات او الريالات والتي هي وسخ دنيا،،

– وبما أن كتاب أتحاد الفشل قد بانت نواجزه واصبحت صفحاته مسودة ورائحتها النتنة تزكم الأنوف فلا أظنني في حاجة لكي أقول بأن اراضيهم قد باتت هشة حيث لم يعد هنالك رياضي واحد يمكن أن يدلي بصوته لهذه الفئة من الاداريين الذين شوهوا سمعة الكرة السودانية بممارساتهم الدنيئة والتي تضررت منها الكرة السودانية لاكثر من أثنتي عشرة عاماً هي الفترة الزمنية التي جثم فيها هولاء القوم على صدر الكرة السودانية فكان ان عاثوا فيها فساداً وخرمجة وضحك على الدقون حيث لم يتركوا أي منفذ من المنافذ لكي يتعاطف به الوسط الرياضي معهم ولانريد ان نعدد المساوي والمسالب التي أرتكبها هولاء القوم وساهمت في تدهور وتقهقر الكرة السودانية بالدرجة التي جعلتها تقف في مؤخرة الركب لاتلوي على شئ فكتابهم مفتوح ومساويهم ومسالبهم يعرفها القاصي والداني !!؟؟

(برقو الخيار الأمثل لقيادة الكرة السودانية)

– حواء السودانية ولود وهي لن تقف عن الانجاب ولم يصبها العقم حتى تقق في محطة دكتور معتصم أو رفيق دربه شداد فهنالك العديد من الرجال القادرين على قيادة الكرة السودانية وأنتشالها من وهدة التخلف والتقهقر الذي عاشت فيه سنيناً إدداً ويأتي على رأس هولاء رجل البر والأحسان الرجل الصالح أبن السودان البار السطان حسن برقو رئيس أتحاد كرة القدم في مدينة الجنينة ذلك الرجل الوطني الغيور والذي يحمل السودان ورياضة السودان في حدقات العيون فهو رياضي مطبوع قلبه مفعم بحب الوطن ورياضة الوطن وصاحب أيادي بيضاء على كل أهل الوسط الرياضي وعينه مليانه وليس في حاجة لكي يغتني من المنصب أو الارتزاق عن طريقه ورجل هذا حاله سيكون أمينناً على المنصب وسيرتقي به إلى الآمال والطموحات المرجوة ولعلى اهم مايميز الأخ السلطان حسن برقو أنه شخصية مقبولة عند كل ألوان الطيف الرياضي وليس له أعداء ولايحمل بين طياته تلك النعرة القبلية التي تجبره علي تصفية الحسابات بين خصومه لأنه ليس لديه خصوم وليس له اعداء وهذه واحدة من أهم الإيجابيات التي تعزز خيار السلطان عن من سواه،،

– ولهذا ولأكثر من هذا ولكل هذه الاسباب مجتمعه فأننا نقول لأهل الوسط الرياضي إن كنتم جادين وحريصين علي مستقبل الكرة السودانية وحتمية عودتها لدائرة الضوء والأضواء فليكن السلطان برقو خياركم الأول والأخير في قيادة الكرة السودانية في الولاية الجديدة بعد نهاية فترة أتحاد اللقيمات الذي لم يترك حسنة واحدة تشفع لهم بالبقاء أو الأستمرار في سدة الحكم في اتحادنا السوداني لكرة القدم بعد كل تلك السيناريوهات المملة والحزينة التي شكلت وصمة عار في جبين الكرة السودانية واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد … اللهم فاشهد،،

(اكبحوا جماح الهلاليين)

– أصرار أدارة الهلال على اللعب في الدوري الموريتاني وتحديهم العلني والسافر لأتحاد اللقيمات يعني وبصريح العبارة خروجهم عن بيت الطاعة من أجل أرضاء الاتحاد الموريتاني لكرة القدم الذي أشترط على الهلاليين اداء مبارياتهم في دوري ابطال افريقيا في ملاعب موريتانيا مقابل مشاركتهم في الدوري الموريتاني وكان أن اعطى الهلال موافقته للموريتانيين على هذا الشرط دون الرجوع لأتحاد الكرة السوداني الذي ينضوي الهلال تحت لوائه وهو أمر يضع الادارة الهلالية تحت دائرة العقوبات التي ربما تحرمهم من المشاركة في النسخة الجديدة من دوري ابطال افريقيا إن تملك قادة أتحاد اللقيمات الشجاعة واوقعوا العقوبة على فريق الهلال الذي يرفض اللعب في الدوري السوداني ويفضل عليه الدوري الموريتاني ولننتظر لنرى وبأم أعيننا على ماذا سينتهي هذا السيناريو ومن سيكون المنتصر فيه؟؟؟

(فاصلة ….. أخيرة)

– سان بيدرو وإن طال السفر يافلوران،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد