راي حر
صلاح الاحمدى
برقو والرصاصة الثانية …..
عندما يشتد بي الضيق بالدنيا الرياضية وبالاخص بعالم الادارة بالمؤسسات الرياضية وعندما اجد الابيض يتحول الى اسود والحق الى ظلم والنور الى ظلام والجدية الى عبث والادارة الكروية الى ارتجال وعند ما تنظر الى الصورة الادارية فى اعلى هرم الادارة الكروية في البلاد تلقها خانقة بشعة وصاحبت وابتسامات متوحشة تشعر انها تنال كل الرضا للتصريحات التى اطلقها السلطان برقو بخصوص الوقفة مع المنتخبات القومية حتى من ظلوا يسعون الى دور الصحف ليطلقوا التصريحات لم يحركوا ساكنا اتجه ما ادلي به السلطان بان كل الامور ليست لها علاقة بما يجري من قضايا في محكمة كاس وان كان الرفض سبيل من يقودون الاتحاد العام لما قدمه السلطان برقو وهو يعلن عن وقوفه مع المنتخب القومي اذن هي رسالة يقدمها لمن كان لهم ابا واداريا وموجها ذلل لهم كل الصعاب يحسهم علي تخطيهم عقبة الكنغو
حين اجد ذلك كله من رجل يعشق السودان قدم الكثير في هذا المنصب الذي لا ياتي مثله ولا بعده ولم تلد حواء السودان مثله لذلك تجدنى فى حنين للرجوع الى جزء من فلسفة احد الشعراء
من شاء ان يحرر فعليه اولا ان يتحرر اما من كان عبدا لنفسه فحذار ان يدعوا الناس الى النور لانه لا يقودهم الا الى عبوديته ومن شاء ان ينير فعليه اولا
ايستنير اما القلب المظلم فحذار ان يدعو
الناس الى النور لانه لا يدلهم الا على ظلماته ويقول لا تبقضواالشرير ابقضوا الشر لانكم ان ابقضتم الشرير اصبحتم اشرارا مثله اما اذا ابقضتم الشر فقد تقتلونه وتهتدون الى الخير لهذا الاتحاد العريق الجزور
ويقول لا تهربوا من الجاهل واهربوا من الجهل لانكم عندما تهربون من الجاهل انما تهربون من انفسكم اما هربكم من الجهل فهو اقتراب من المعرفة, والمعرفة فى كل شى امر مطلوب .لانها تساعدناعلى الوصول الى الحقيقة والوصول الى الحقيقة شهادة انصاف للاقطاب والشرفاء وخير ما يقال فى هدوء الصابرين حول عدم استمرار هرم اتحاد الجنينة بنفسه وتنازله في الانتخابات قيل كم وزنه وما انجازاته عرفها الكل دون مزايدات ومالدور الذى لعبه من اتي بعده وقبله فى تاريخ الاتحاد العام السوداني لمنصب رئيس لجنة المنتخبات القومية كان فى عهده الشتات والضرب من تحت الحزام والوعود المعسولة ذات السياج الحبيسة عرف بعدم تقبل الجار وعدم استقبال الضيوف من الفرق الزائرة والتصريحات الممجوجة التى يشوبه عدم المصداقية قولا وفعلا وفى هدوء الصابرين نفتح ملف عملية ترميم لجنة المنتخبات التي اصبحت يتيمة اين دور الرئيس منها كم دفع لها نجد الاجابة شافية كافية من لم يدفع للمتخبات وهو فى هرمها لا يعلم من الدافعين له لذلك اضحى الدور الكبير للمساهمين فى تاهيلها وموسستها هو السلطان برقو كاخر المساهمين والذى عف لسان اكبر هرم اداري في كرة القدم بمحاربته باقزام من الادارين رغم المساحة الكبيرة الذي كان يفردها له في كل المؤتمرات بانه رجل متسامح وهز بعيد عن كل ما يجري له بجوانحه اشياء تضمر لهذا الرجل الذى عرف بالقومية وحب اهل الرياضة ومجتمع الكرة بصفة خاصة
يقول من الافضل ان يكون المرء اشنة على صخرة من ان يكون قرنفلة فى عروةمعطف متعجرف
وانه عن طريق تجنب بدايات الاشياء يمكن الخلاص من نهاياتها
نافذة
يظل السلطان حسن برقو ادارى من طراز فريد لتجربته الثرة التى قاد بها رئاسة لجنة المنتخبات القومية دون تردد لانه من طينة الكبار ومهما رمته الاقلام ووصفته باقل قامة من زيد او عبيد يجب ان تعلم انها خاضعة وذليلة الى مردها لان رجل عمل فى ضباب كثيف وحراك ممزوج بوعيد وكنت قناعته بان الوسط الادارى لم يتغير وترجل فى احسن المشوار ليظل اسمه يرفرف فى اجنحة عالم الادارة الحقة كاخر الاجيال الادارية .خفض وتيرة السهام الموجهة ضده واجب لان السم الذى فيها ظل يتذوقه هذا الرجل ويقاومه ويهضمه احيانا ادارى فريد يعلم كل من بعينيه غشاوة ان عودته وشيكة مرة اخرى للوسط الرياضى من باب افضل
نافذة اخيرة
كل صداقة تنتهى بخصام هو فى ذاته صراع بين ارادات.وان كل حب لابد ان يصل الى مرحلة يستوعب فيها –ويتبدل ويزبل ويتلاشى وان الصداقات التى تبقى هى تلك التى يحترم فيها كل كبرياء الاخر الى الحد الذى يريد معه شيئا منه
خاتمة
عندما يشتد بي الضيق بالدنيا الرياضية وبالاخص بعالم الادارة بالمؤسسات الرياضية وعندما اجد الابيض يتحول الى اسود والحق الى ظلم والنور الى ظلام والجدية الى عبث والعلم الى ارتجال وعند ما تنظر الى الصورة الادارية فى اعلى هرم الادارة الكروية في البلاد تلقها خانقة بشعة وابتسامات متوحشة تشعرانها تنال كل الرضاء لهول والتصريحات التى اطلقها السلطان برقو بخصوص الوقفة مع المنتخبات القومية حتى من ظلوا يسعون الى دور الصحف ليطلقوا التصريحات لم يحركوا ساكنا اتجه ما ادلي به السلطان بان كل الامور ليست لها علاقة بما يجري من قضايا في محكمة كاس وان كان الرفض سبيل من يقودون الاتحاد العام لما قدمه السلطان برقو وهو يعلن عن وقوفه مع المنتخب القومي اذن هي رسالة يقدمها لمن كان معهم ابا واداريا وموجها ذلل لهم كل الصعاب يحسهم علي تخطيهم عقبة موريتانيا والكونغو الديمقراطية والوصول الي ساحل العاج
حين اجد ذلك كله من رجل يعشق السودان قدم الكثير في هذا المنصب الذي لا ياتي مثله ولا بعده ولم تلد حواء السودان مثله لذلك تجدنى فى حنين للرجوع الى جزء من فلسفة احد الشعراء
من شاء ان يحرر فعليه اولا ان يتحرر اما من كان عبدا لنفسه فحذار ان يدعوا الناس الى النور لانه لا يقودهم الا الى عبوديته ومن شاء ان ينير فعليه اولا
ايستنير اما القلب المظلم فحذار ان يدعو
الناس الى النور لانه لا يدلهم الا على ظلماته ويقول لا تبقضواالشرير ابقضوا الشر لانكم ان ابقضتم الشرير اصبحتم اشرارا مثله اما اذا ابقضتم الشر فقد تقتلونه وتهتدون الى الخير لهذا الاتحاد العريق الجزور
ويقول لا تهربوا من الجاهل واهربوا من الجهل لانكم عندما تهربون من الجاهل انما تهربون من انفسكم اما هربكم من الجهل فهو اقتراب من المعرفة, والمعرفة فى كل شى امر مطلوب .لانها تساعدناعلى الوصول الى الحقيقة والوصول الى الحقيقة شهادة انصاف للاقطاب والشرفاء وخير ما يقال فى هدوء الصابرين حول عدم استمرار هرم اتحاد الجنينة بنفسه وتنازله في الانتخابات قيل كم وزنه وما انجازاته عرفها الكل دون مزايدات ومالدور الذى لعبه من اتي بعده وقبله فى تاريخ الاتحاد العام السوداني لمنصب رئيس لجنة المنتخبات القومية كان فى عهده الشتات والضرب من تحت الحزام والوعود المعسولة ذات السياج الحبيسة عرف بعدم تقبل الجار وعدم استقبال الضيوف من الفرق الزائرة والتصريحات الممجوجة التى يشوبه عدم المصداقية قولا وفعلا وفى هدوء الصابرين نفتح ملف عملية ترميم لجنة المنتخبات التي اصبحت يتيمة اين دور الرئيس منها كم دفع لها نجد الاجابة شافية كافية من لم يدفع للمتخبات وهو فى هرمها لا يعلم من الدافعين له لذلك اضحى الدور الكبير للمساهمين فى تاهيلها وموسستها هو السلطان برقو كاخر المساهمين والذى عف لسان اكبر هرم اداري في كرة القدم بمحاربته باقزام من الادارين رغم المساحة الكبيرة الذي كان يفردها له في كل المؤتمرات بانه رجل متسامح وهز بعيد عن كل ما يجري له بجوانحه اشياء تضمر لهذا الرجل الذى عرف بالقومية وحب اهل الرياضة ومجتمع الكرة بصفة خاصة
يقول من الافضل ان يكون المرء اشنة على صخرة من ان يكون قرنفلة فى عروةمعطف متعجرف
وانه عن طريق تجنب بدايات الاشياء يمكن الخلاص من نهاياتها
نافذة
يظل السلطان حسن برقو ادارى من طراز فريد لتجربته الثرة التى قاد بها رئاسة لجنة المنتخبات القومية دون تردد لانه من طينة الكبار ومهما رمته الاقلام ووصفته باقل قامة من زيد او عبيد يجب ان تعلم انها خاضعة وذليلة الى مردها لان رجل عمل فى ضباب كثيف وحراك ممزوج بوعيد وكنت قناعته بان الوسط الادارى لم يتغير وترجل فى احسن المشوار ليظل اسمه يرفرف فى اجنحة عالم الادارة الحقة كاخر الاجيال الادارية .خفض وتيرة السهام الموجهة ضده واجب لان السم الذى فيها ظل يتذوقه هذا الرجل ويقاومه ويهضمه احيانا ادارى فريد يعلم كل من بعينيه غشاوة ان عودته وشيكة مرة اخرى للوسط الرياضى من باب افضل
نافذة اخيرة
كل صداقة تنتهى بخصام هو فى ذاته صراع بين ارادات.وان كل حب لابد ان يصل الى مرحلة يستوعب فيها –ويتبدل ويزبل ويتلاشى وان الصداقات التى تبقى هى تلك التى يحترم فيها كل كبرياء الاخر الى الحد الذى يريد معه شيئا منه
خاتمة
كل ما يحاك ضد اتحاد الجنينة في شخص السلطان برقو
يعني ان المواجهة معدومة من قيادات الاتحاد التي تتولي الامر بايعاز من بعض القيادات التي وصفها بل كشفها السلطان برقو للراي العام الكروي حين عمل معها فترة كان نجمه في عنان السماء وحين رشح نفسه حصل علي اكبر الأصوات في الجمعية العمومية قدم في رئاسة لجنة المنتخبات الوطنية كتابه بيده من جهده وماله والسيرة العطرة بين اللاعبين كان يحل كل مشاكل اللاعبين حتي اذا كانت اسرية قدم انجازات كثيرة لم تتاخر له سفرية ولم تقف تي عقبة في طريقه .
الرصاصة الثانية قدمها وهو يعلن عن معدته بانه في خندق واحد مع اللاعبين حتي يتوج السودان ويحل في ساحل العاج رغم الضربات المتتالية من يبغون التشفي من هذا الاداري الفذ الذي تعلم الادارة الكروية واجاد وابدع وقدم
الكثير …… وتنازل بطيبة خاطر حتي صفق له الحضور بالجمعية العمومية لم يبيع مبادئه حين تقاطر الكل الي دره ليكن معهم في مجموعة التغير ويتناسي رفقا الدرب
لكنه كان شامخا مروعا لكل من سولت له نفسه بالوقيعة
ظل مؤمن بان التغير امر ضروري ولكن العودة تحتمها الضروريات اذا كان للنفس الادارية الأطماع او الفساد المالي
في دوائر الرياضة ..