بطولة مشهودة ومحضورة و محمولة جوا رغم انف الاعلام السالب..!
*نعم!
*بطولة محمولة جوا!
*وذهب خالص!
*وكاس محضور!
*ومشاهد ومنقول على اكثر من عشر قنوات فضائية عالمية!
*بطولة محمولة جوا..حمرة عين!
*ومعتمد من اعلى الجهات التي تدير كرة القدم في العالم وعلي مستوى القارتين الاسيوية، حيث مكان ملعب محمد بن زايد الذي اقيمت عليه المباراة وادارها طاقم تحكيم تابع للاتحاد الاسيوي لكرة القدم وبعلمه وموافقته، وكذا علم الاتحاد الافريقي وموافقته حيث ان الفريقين المتباريين يتبعان له مباشرة وشان البطولة في ذلك شان بطولة العرب التي تبنتها الامارات واطلقت عليها بطولة عام زايد حكيم العرب الذي تحتفل بلاده في معية كل الوطن العربي بمئوية حكيم العرب، والتي سعت اي دولة الامارات لاعتماد كل المنافسات الرياضية التي تقام هذا العام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي صادق علي ذلك!
*نعم..حقيقة وليست سرابا وواقعا وليس اوهاما كتلك الخزعبلات التي ينشرها الاعلام السالب ويسعى لتوسيع دائرتها قاصدا بها توزيع الجهل وتضليل الشارع الاحمر الذي يعاني في كل مرة من تلك الخزعبلات والاوهام وحملات التضليل وكاس الذهب، التي هلل وطبل لها الاعلام السالب وتغزل فيها وبشر بها الجمهور الاحمر قبل انطلاقة المباراة واستند علي بطولات وهم علي شاكلة لقاء الاحمر بالزمالك في ليلة واحدة علي بطولة ليس فيها غير الاتحاد الاماراتي فقط، ثم اضحت تلك البطولة عبارة عن كاس صفيح ودرع وغير ذلك بعد ان كسبها كبير وزعيم الكرة السودانية الازرق الدفاق علي ارضية الملعب خدمة يمين وعرق جبين وهنا يسقط الحديث عن عكسية النعسان الذي حمل فوق طاقته لخطأ ارتكبه اللاعب في وقت صعب تساقط فيه اكثر من اربعة لاعبين من المريخ بسبب التعب والارهاق والتي انعكست علي انكماش الفريق الاحمر دفاعا للذود عن مرماه لان الهلال استعاد السيطرة على الملعب عقب تعادل المريخ في الدقيقة السبعين، وكان يمكن ان يتقدم الازرق ثلاث مرات في اقل من عشر دقائق حيث اهدر الوافد الجديد ادريسا لوحده ثلاث سوانح فرصتان منها في حال انفراد تام بالحارس منجد النيل واهدر البرازيلي جيوفاني الفرصة الثالثة بسبب الانانية المفرطة التي تستوجب التوقف عندها من قبل الطاقم التقني للهلال و(هذه الجزئية سنعود اليها في وقت لاحق بحوله تعالى بالمزيد من التفصيل لاهميتها القصوى)!
*نعم..بطولة وكاس واناقة وجمال محمولة جوا لزعيم وكبير الكرة السودانية وذهب خالص قيمته في الاهتمام الكبير الذي وجدته مباراة الامس في الشارع العربي والذي غطى علي ذهاب نهائي ابطال افريقيا الذي لعب بالقاهرة بين عملاقين هما الاهلي والترجي التونسي، حيث لم يتابع الكثير من عشاق الساحرة المستديرة اللقاء وسرق ديربي حكيم العرب الشيخ زايد بن نهيان اهتمام الجميع وتابعه الجميع وبالتالي فان الحدث كان مشهودا ومتابعا بصورة غير مسبوقة، حيث تبارت اكثر من عشر فضائيات علي الاقل بينها سبع قنوات عالمية علي نقل كل التفاصيل عبر ساعات طوال وقد كان فريقي القمة في الموعد وقدما مردودا طيبا وتحليا بالروح الرياضي السمحة، وبالتالي فان التتويج بالذهب للزعيم كان مشهودا ومحضورا بصورة غير مسبوقة وهي اول مباراة في تاريخ الديربي السوداني تنقلها اكثر من عشر فضائيات ويتابعها اكثر مليون مشاهد علي منصة ابوظبي علي تويتر واكثر من ثلاثة ملايين علي اليوتيوب واكثر من مليون مشاهد علي يلا شوت ومواقع البث المباشر، واكثر من(37) الف داخل الاستاد واكثر من ثلاثمائة مليون علي شاشة قناة ابوظبي الي جانب بقية القنوات الناقلة في الوطن العربي وربما ضعف هذا الرقم ما يعني ان بطولة الهلال المحمولة جوا من ارض زايد الخير هي بطولة غير مسبوقة في تاريخ الناديين رغم انف اهل الاعلام السالب الذين حاولوا تبخيسها علي استحياء ولكن ذلك ليس غريبا ..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*لقاء كاس زايد الخير حمل الكثير من الاشارات التي تستوجب التوقف عندها وسنعود اليها تباعا بحوله تعالى.
*قرعة ابطال افريقيا لم تبتسم للهلال رغم ان الكرة في افريقيا الوسطى لم تتطور كثيرا ولكن استمرارية الدوري هناك يهدد الازرق اذا لم يتحسب للخصم القادم، واما المريخ سيلعب امام كوستا دي سول الموزمبيقي وعلي الاحمر الحذر!
*معقولة يا صديقي ابوشيبة وصلت مرحلة (عواليق)..انها كرة قدم ليس الا!