صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بعد انتفاضته محلياً آرسنال يواجه فنربخشه التركي أوربياً الليلة

26

FBL-ENG-PR-FULHAM-ARSENAL

يستقبل آرسنال الإنجليزي “بارتياح” فنربخشه التركي الثلاثاء، في إياب الدور الفاصل المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن المهمة ستكون أصعب على شالكه الألماني الذي يخوض اختبارا صعبا في سالونيكي اليونانية.
وعلى ملعب “الإمارات”، تبدو الطريق ممهدة أمام آرسنال لكي يضمن مشاركته السادسة عشرة على التوالي في دور المجموعات، إذ أنه حسم لقاء الذهاب خارج قواعده بثلاثية نظيفة.
وتصب جميع المعطيات في مصلحة النادي اللندني الذي تمكن السبت من تحقيق فوزه الأول في الدوري الممتاز، بتغلبه على جاره ومضيفه فولهام 3-1 بفضل ثنائية من الألماني لوكاس بودولسكي، إذ لم يتمكن سوى فريقين خلال الأعوام الخمسين الأخيرة من تسجيل ثلاثة أهداف أو أكثر في معقل “المدفعجية” في مباراة قارية.
وما سيزيد من صعوبة مهمة الفريق التركي، أنه سجل ما مجموعه ثلاثة أهداف فقط في زياراته الـ 8 السابقة لإنجلترا.
التاريخ في صف “المدفعجية”
ورغم أن فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر سقط مرتين الموسم الماضي على أرضه بفارق هدفين ضمن المسابقة الأوروبية الأم، وذلك أمام شالكه الألماني (صفر-2) في دور المجموعات وأمام الفريق الألماني الآخر بايرن ميونيخ (1-3) في الدور الثاني، فإنه لم يخسر على أرضه بفارق 3 أهداف أو أكثر سوى مرتين في تاريخ مشاركاته القارية.
الخسارة الأولى كانت أمام سبارتاك موسكو الروسي (2-5) في الدور الأول من كأس الاتحاد الأوروبي لموسم 1982-1983، والثانية أمام إنتر ميلان الإيطالي (صفر-3) في دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال لموسم 2003-2004.
ويضم فنربغشه في صفوفه لاعبين يعرفون تماما آرسنال والدوري الممتاز مثل الهولندي ديرك كاوت (ليفربول سابقا)، والبرتغالي راؤول ميريليش (ليفربول وتشلسي سابقا)، والنيجيري جوزف يوبو (إيفرتون سابقا)، وإيمري بيلوزوغلو (نيوكاسل سابقا).
ويسعى الفريق التركي للمشاركة في دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2008-2009.
تجدر الإشارة إلى أن آرسنال يتواجه مع فنربخشه للمرة الثالثة على الصعيد القاري بعد موسم 1979-1980 في مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية (فاز آرسنال 2-صفر ذهابا وتعادلا بلا أهداف إيابا)، وموسم 2008-2009 من دوري الأبطال (فاز آرسنال ذهابا خارج قواعده 5-2 ذهابا وتعادلا إيابا بدون أهداف).
بازل وأوستريا “مطمئنان”
وسيكون بازل السويسري وأوستريا فيينا النمسوي في وضع مشابه لآرسنال، عندما يستضيفان لودوغوريتس رازغارد البلغاري ودينامو زغرب الكرواتي (على الترتيب) الثلاثاء أيضا، لأنهما حسما مباراتي الذهاب خارج قواعدهما 4-2 و2-صفر على التوالي.
وما يرجح كفة بازل أمام لودوغورتيس حديث العهد بالمشاركات القارية، أن الفريق السويسري لم يخسر من مبارياته الأوروبية السبع الأخيرة على أرضه.
أما بالنسبة لأوستريا فيينا فإن الفريق النمسوي لم يفرط بتقدمه بفارق هدفين أو أكثر على الصعيد القاري منذ أكثر من 50 عاما، والمرة الوحيدة التي اختبر فيها هذا الواقع تعود إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية لموسم 1960-1961، حين فاز على وولفرهامبتون الإنجليزي 2-صفر على أرضه قبل أن يخسر أمامه إيابا صفر-5.
وكانت أكبر عودة لدينامو زعرب بعد خسارته لقاء الذهاب تعود إلى موسم 1966-1967، حين خسر في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس المعارض (أصبحت لاحقا كأس الاتحاد الأوروبي) صفر-3 أمام أينتراخت فرانكفورت، قبل أن يعود ويفوز إيابا 4-صفر في طريقه إلى اللقب.
شالكه في موقف حرج
وتبدو مهمة شالكه صعبة حين يحل ضيفا على باوك سالونيكي اليوناني، ذلك لأن الفريق الألماني اكتفى بالتعادل 1-1 في الذهاب على ملعبه “فيلتنز أرينا”، كما أن فريق المدرب ينز كيلر لم يذق طعم الفوز هذا الموسم سوى في مسابقة الكأس المحلية أمام فريق من الهواة، إذ استهل مشواره في الدوري المحلي بتعادل وهزيمتين على التوالي.
ويأمل شالكه أن يكرر سيناريو الموسم الماضي، حيث لم يذق طعم الهزيمة في المباريات الأربع التي خاضها خارج قواعده في المسابقة، بينها ضد الفريق اليوناني الآخر أولمبياكوس حين فاز 2-1 خارج قواعده بفضل بينيديكت هويديس والهولندي كلاس يان هانتيلار.
وفي المواجهة الخامسة الأخيرة الثلاثاء، تبدو حظوظ التأهل متوازية بين ليجيا وارسو البولندي وضيفه ستيوا بوخارست الروماني، بعد تعادلهما ذهابا 1-1.
ويأمل ليجيا أن يخرج فائزا من هذه المواجهة لكي يبلغ دور المجموعات، بعد أن انتهى مشواره في الدور الفاصل مرتين سابقا موسم 2002-2003 على يد برشلونة الإسباني، وموسم 2006-2007 على يد شاختار دانييتسك الأوكراني.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد