الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
يعاني الفريق من ضعف وثغرات في كل خطوطه ويفتقد للاعبين يصنعون الفارق
الكاردينال يتحمل مسئولية تراجع الفريق وأغاني التمجيد لن تحميه من غضبة الجماهير
• خسر الهلال على أرضه ووسط جماهيره نقطتين غاليتين بتعادله أمام المصري البورسعيدي في مباراة كان فيها الفريق المصري الافضل اداء والأكثر تنظيماً بينما كان الهلال في حالة يرثى لها وظهر بمستوى ضعيف ومهزوز ولم يقدم شيئا يستحق به الفوز أو يليق باسمه الكبير وتاريخه العريض حيث افتقد للتنظيم الميداني والتمريرات السريعة المضبوطة واللعب الممرحل والحركة الجماعية لاكتساب المساحة والزمن،كما افتقد الفريق للانطلاقات بالاطراف وعدم قيام الوسط ببناء الهجمات وخلق الفرص لاحراز الأهداف، واعتمد الهلال على الكرات الطويلة التي تخطاها الزمن واستفاد منها الفريق المصري في تحويلها لهجمات مضادة.
• باختصار جسد الهلال في مباراة أمس الأول كل عيوب الكرة السودانية من بطء في نقل الكرة للأمام وسوء التمرير والحركة والانتشار وتباعد الخطوط وعدم فعالية الوسط في خلق الفرص وضعف في القدرة الهجومية والحلول الفردية وعدم الاستفادة من العكسيات أو التهديف من خارج المنطقة ،فضلاً عن دفاع مفتوح يتلقى هدفاً في كل مباراة ليخسر الفريق ثلاثة لقاءات خارجية بسبب الأخطاء الدفاعية القاتلة ،فالهلال الآن يعيش اسوأ مرحلة في تاريخه الكروي الممتد لما يقارب التسعة عقود والتي لم يحدث خلالها ان وصل لهذا المستوى من السوء والتدني وانعدام الروح التي جعلته ملطشة لأندية افريقية مغمورة بعد ان كان يهزم أكبر وأقوى وأعظم الأندية الافريقية كالأهلي والزمالك والترجي والنجم الساحلي والوداد المغربي ومازيمبي واسيك ابيدجان وناساراوا وغيره من أكبر الأندية ،وبات اليوم يخسر من ليسكر واكوا يونايتد وبركان المغرب ولذلك فان الأمل ضعيف جداً في ان يتوج الهلال مشواره في مجموعات الكونفدرالية بالحصول على احدى بطاقات المرحلة القادمة لأنه لا يملك القدرة لتحقيق ذلك، فكيف ينتصر الهلال ودفاعه لا يجيد التمركز والتغطية والمراقبة وتستقبل شباكه الأهداف في كل مباراة باخطاء دفاعية قاتلة، وكيف ينتصر الهلال ووسطه ضعيف في الضغط وقطع الكرات والسيطرة وبناء الهجمات لاتاحة الفرصة للمهاجمين لاحراز الأهداف ،وكيف ينتصر الهلال وشلش ومحمد موسى لم تصنع لهما فرصة واحدة في المساحات أو بين المدافعين بل ظلت ترسل لهما الكرات العالية التي كانت كلها من نصيب الدفاع المصري ،وكيف ينتصر الهلال ولاعبوه لم يصوبوا أي كرات نحو مرمى المصري من داخل أو خارج المنطقة سوى رأسية الشغيل التي انقذها الحارس، وكيف ينتصر الهلال ومدربه الفاشل والضعيف محمد الطيب يدافع على أرضه بستة لاعبين في مواجهة مهاجم أو مهاجمين، ويهاجم بلاعب واحد أمام خمسة مدافعين مصريين ويلعب بوسط ليس فيه صانع ألعاب بعد استبعاد الثعلب الذي كان نجم مباراة الخرطوم التي قاد فيها الفريق للفوز.
• واذا كان الهلال يعاني من ضعف شديد في كل خطوطه فقد زاد محمد الطيب من ضعفه بعمليات التوليف باشراك بوي الطرف الشمال في الدفاع وابعاد كولا الذي يلعب أساساً كقلب دفاع والزج بسادومبا لاعب الوسط في الطرف الشمال وكانت النتيجة الطرد بالكرت الأحمر وكان الطبيعي ان يلعب بشلش ومحمد موسى وجيوفاني كمهاجمين وخلفهم الثعلب كصانع العاب، وأبوعاقلة والشغيل في الوسط المدافع ،وكان محمد الطيب قد ارتكب نفس خطأ التوليف في مباراة المغرب باشراك بشة كمهاجم وحيد وابعاد المهاجمين الصريحين رغم ان بشة خطورته الحقيقية عندما يجد مساحات يتحرك فيها ويأتي من الخلف للاستفادة من العكسيات والكرات المرتدة، عموماً فقد أكدت مباراة المصري ماظللنا نردده من أن محمد الطيب مدرب ليس في قامة الهلال وانه بقدراته الضعيفة وفكره المحدود ليس المدرب المناسب لقيادة الفريق في البطولة الأفريقية التي لم يكسب فيها أي مباراة خارجية ولم يسهم بمثقال ذرة في تحسين الأداء على المستوى التنظيمي والتكتيكي أو حتى على مستوى اختيار التشكيلة أو اداء التغييرات المناسبة.
• وبعيداً عن الاقلام الهلالية التي تبيع الوهم للجماهير وتتاجر بعواطفها بالحديث عن قوة الهلال وامكانيات لاعبيه وقدرته في الفوز بالبطولة الكونفدرالية، نقول كفى تزييفاً للحقائق وخداعاً للمشجعين الذين خرجوا ساخطين وغاضبين على المستوى البائس للهلال الذي لم يعد مؤهلاً للذهاب بعيداً في الكونفدرالية ناهيك عن الفوز بها لأنه يعاني من ضعف واضح وثغرات كبيرة في كل الخطوط لعدم وجود لاعبين أصحاب كفاءة عالية وقدرة على صناعة الفارق وتغيير النتائج لصالح الفريق، ولذلك فان معالجة مشكلة الهلال تبدأ في الاعتراف صراحة بضعف الفريق وانه بمستواه الحالي غير قادر على تحقيق أي انجاز خارجي للنادي وان اعادة بناءه وتقويته بالمستوى الذي يمكنه من المنافسة بقوة في البطولات الافريقية يحتاج لعامين أو ثلاثة أعوام على أقل تقدير لخلق فريق قوي ومتجانس، أما محاولات الترقيع والدعم بلاعبين عاديين وغير متميزين لن يغير شيئا من واقع الفريق الذي يحتاج لتغيير شامل وهو يلعب باطراف مقصوصة لا تقوم بادوارها الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل خاصة وان الاطراف أصبحت مفاتيح الفوز في ظل التكتل الدفاعي الذي يجعل مهمة الاختراق من الوسط في منتهى الصعوبة، كما يلعب الهلال بوسط لا يملك القدرات والمهارات الفنية والتكتيكية التي تمكنه من السيطرة لمنع الخصوم من التقدم وخلق الفرص للمهاجمين، اما الدفاع فيفتقد لأبسط المقومات من تنظيم وتغطية وتمركز وتفاهم والتي مكنت أي فريق من احراز الأهداف في شباك الهلال.
• خلاصة القول اذا كان الكاردينال قد نجح في بناء مجده وتاريخه في الهلال بتحديث الاستاد الذي أسس من أجله قناة تتغنى بهذا الانجاز ليل نهار ولتمسح تاريخ الرؤساء الذين قامت على اكتافهم نهضة النادي ولتؤكد انه الرئيس الأقوى والأعظم في تاريخ الهلال الوطني والرياضي .ورغم نجاح الكاردينال في مجال المنشآت فقد فشل فشلاً ذريعاً في مجال كرة القدم التي دمر فريقها بشطب أفضل اللاعبين وقوته الضاربة في الدفاع والوسط والهجوم واستبدلهم بأسوأ اللاعبين من المحترفين والمحليين والذين أوصلوا الفريق لهذا المستوى المذري الذي اخرج الجماهير عن طورها وجعلها تهاجم محمد الطيب وتطالب برحيل المجلس ورئيسه بعد ان فاض بها الكيل ولم تعد تحتمل رؤية فريقها يخرج من دور الـ 32 ويتلقى هزائم مذلة من أندية مغمورة لم تحلم يوماً بالصمود أمام الهلال العظيم ولكنها ظروف المجاملة وإحتكار المناصب والذي جاء بأفشل العناصر لإدارة الكرة وكانت النتيجة.
• وأخيراً لقد سبق ان أكدت ان انجاز الاستاد لن يحمي الكاردينال من غضبة الجماهير اذا واصل الفريق التراجع والهزائم لأنها تعشق الفريق وتشجع النجوم وليس المقصورة والمدرجات.
• وأخيراً سيواجه الكاردينال والمجموعات التي حوله ظروفاً قاسية وصعبة إذا تواصلت الهزائم التي قد تنتهي بالرحيل الذي يعتبر أخف الأضرار.
الكاردينال يتحمل مسئولية تراجع الفريق وأغاني التمجيد لن تحميه من غضبة الجماهير
• باختصار جسد الهلال في مباراة أمس الأول كل عيوب الكرة السودانية من بطء في نقل الكرة للأمام وسوء التمرير والحركة والانتشار وتباعد الخطوط وعدم فعالية الوسط في خلق الفرص وضعف في القدرة الهجومية والحلول الفردية وعدم الاستفادة من العكسيات أو التهديف من خارج المنطقة ،فضلاً عن دفاع مفتوح يتلقى هدفاً في كل مباراة ليخسر الفريق ثلاثة لقاءات خارجية بسبب الأخطاء الدفاعية القاتلة ،فالهلال الآن يعيش اسوأ مرحلة في تاريخه الكروي الممتد لما يقارب التسعة عقود والتي لم يحدث خلالها ان وصل لهذا المستوى من السوء والتدني وانعدام الروح التي جعلته ملطشة لأندية افريقية مغمورة بعد ان كان يهزم أكبر وأقوى وأعظم الأندية الافريقية كالأهلي والزمالك والترجي والنجم الساحلي والوداد المغربي ومازيمبي واسيك ابيدجان وناساراوا وغيره من أكبر الأندية ،وبات اليوم يخسر من ليسكر واكوا يونايتد وبركان المغرب ولذلك فان الأمل ضعيف جداً في ان يتوج الهلال مشواره في مجموعات الكونفدرالية بالحصول على احدى بطاقات المرحلة القادمة لأنه لا يملك القدرة لتحقيق ذلك، فكيف ينتصر الهلال ودفاعه لا يجيد التمركز والتغطية والمراقبة وتستقبل شباكه الأهداف في كل مباراة باخطاء دفاعية قاتلة، وكيف ينتصر الهلال ووسطه ضعيف في الضغط وقطع الكرات والسيطرة وبناء الهجمات لاتاحة الفرصة للمهاجمين لاحراز الأهداف ،وكيف ينتصر الهلال وشلش ومحمد موسى لم تصنع لهما فرصة واحدة في المساحات أو بين المدافعين بل ظلت ترسل لهما الكرات العالية التي كانت كلها من نصيب الدفاع المصري ،وكيف ينتصر الهلال ولاعبوه لم يصوبوا أي كرات نحو مرمى المصري من داخل أو خارج المنطقة سوى رأسية الشغيل التي انقذها الحارس، وكيف ينتصر الهلال ومدربه الفاشل والضعيف محمد الطيب يدافع على أرضه بستة لاعبين في مواجهة مهاجم أو مهاجمين، ويهاجم بلاعب واحد أمام خمسة مدافعين مصريين ويلعب بوسط ليس فيه صانع ألعاب بعد استبعاد الثعلب الذي كان نجم مباراة الخرطوم التي قاد فيها الفريق للفوز.
• واذا كان الهلال يعاني من ضعف شديد في كل خطوطه فقد زاد محمد الطيب من ضعفه بعمليات التوليف باشراك بوي الطرف الشمال في الدفاع وابعاد كولا الذي يلعب أساساً كقلب دفاع والزج بسادومبا لاعب الوسط في الطرف الشمال وكانت النتيجة الطرد بالكرت الأحمر وكان الطبيعي ان يلعب بشلش ومحمد موسى وجيوفاني كمهاجمين وخلفهم الثعلب كصانع العاب، وأبوعاقلة والشغيل في الوسط المدافع ،وكان محمد الطيب قد ارتكب نفس خطأ التوليف في مباراة المغرب باشراك بشة كمهاجم وحيد وابعاد المهاجمين الصريحين رغم ان بشة خطورته الحقيقية عندما يجد مساحات يتحرك فيها ويأتي من الخلف للاستفادة من العكسيات والكرات المرتدة، عموماً فقد أكدت مباراة المصري ماظللنا نردده من أن محمد الطيب مدرب ليس في قامة الهلال وانه بقدراته الضعيفة وفكره المحدود ليس المدرب المناسب لقيادة الفريق في البطولة الأفريقية التي لم يكسب فيها أي مباراة خارجية ولم يسهم بمثقال ذرة في تحسين الأداء على المستوى التنظيمي والتكتيكي أو حتى على مستوى اختيار التشكيلة أو اداء التغييرات المناسبة.
• وبعيداً عن الاقلام الهلالية التي تبيع الوهم للجماهير وتتاجر بعواطفها بالحديث عن قوة الهلال وامكانيات لاعبيه وقدرته في الفوز بالبطولة الكونفدرالية، نقول كفى تزييفاً للحقائق وخداعاً للمشجعين الذين خرجوا ساخطين وغاضبين على المستوى البائس للهلال الذي لم يعد مؤهلاً للذهاب بعيداً في الكونفدرالية ناهيك عن الفوز بها لأنه يعاني من ضعف واضح وثغرات كبيرة في كل الخطوط لعدم وجود لاعبين أصحاب كفاءة عالية وقدرة على صناعة الفارق وتغيير النتائج لصالح الفريق، ولذلك فان معالجة مشكلة الهلال تبدأ في الاعتراف صراحة بضعف الفريق وانه بمستواه الحالي غير قادر على تحقيق أي انجاز خارجي للنادي وان اعادة بناءه وتقويته بالمستوى الذي يمكنه من المنافسة بقوة في البطولات الافريقية يحتاج لعامين أو ثلاثة أعوام على أقل تقدير لخلق فريق قوي ومتجانس، أما محاولات الترقيع والدعم بلاعبين عاديين وغير متميزين لن يغير شيئا من واقع الفريق الذي يحتاج لتغيير شامل وهو يلعب باطراف مقصوصة لا تقوم بادوارها الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل خاصة وان الاطراف أصبحت مفاتيح الفوز في ظل التكتل الدفاعي الذي يجعل مهمة الاختراق من الوسط في منتهى الصعوبة، كما يلعب الهلال بوسط لا يملك القدرات والمهارات الفنية والتكتيكية التي تمكنه من السيطرة لمنع الخصوم من التقدم وخلق الفرص للمهاجمين، اما الدفاع فيفتقد لأبسط المقومات من تنظيم وتغطية وتمركز وتفاهم والتي مكنت أي فريق من احراز الأهداف في شباك الهلال.
• خلاصة القول اذا كان الكاردينال قد نجح في بناء مجده وتاريخه في الهلال بتحديث الاستاد الذي أسس من أجله قناة تتغنى بهذا الانجاز ليل نهار ولتمسح تاريخ الرؤساء الذين قامت على اكتافهم نهضة النادي ولتؤكد انه الرئيس الأقوى والأعظم في تاريخ الهلال الوطني والرياضي .ورغم نجاح الكاردينال في مجال المنشآت فقد فشل فشلاً ذريعاً في مجال كرة القدم التي دمر فريقها بشطب أفضل اللاعبين وقوته الضاربة في الدفاع والوسط والهجوم واستبدلهم بأسوأ اللاعبين من المحترفين والمحليين والذين أوصلوا الفريق لهذا المستوى المذري الذي اخرج الجماهير عن طورها وجعلها تهاجم محمد الطيب وتطالب برحيل المجلس ورئيسه بعد ان فاض بها الكيل ولم تعد تحتمل رؤية فريقها يخرج من دور الـ 32 ويتلقى هزائم مذلة من أندية مغمورة لم تحلم يوماً بالصمود أمام الهلال العظيم ولكنها ظروف المجاملة وإحتكار المناصب والذي جاء بأفشل العناصر لإدارة الكرة وكانت النتيجة.
• وأخيراً لقد سبق ان أكدت ان انجاز الاستاد لن يحمي الكاردينال من غضبة الجماهير اذا واصل الفريق التراجع والهزائم لأنها تعشق الفريق وتشجع النجوم وليس المقصورة والمدرجات.
• وأخيراً سيواجه الكاردينال والمجموعات التي حوله ظروفاً قاسية وصعبة إذا تواصلت الهزائم التي قد تنتهي بالرحيل الذي يعتبر أخف الأضرار.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app