يحتضن ملعب “سان ماميس”، عند منتصف الليلة، مباراة نصف نهائي ذهاب كأس ملك إسبانيا، التي تجمع كلا من أتلتيك بلباو وغرناطة.
وتأهل فريق بلباو إلى المباراة بعد فوزه على نادي برشلونة بهدف من دون مقابل، سجله إيناكي وليامز من ضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع، في حين بلغ فريق غرناطة اللقاء عقب تغلبه على نادي فلنسيا حامل اللقب بنتيجة 2-1.
ومن العوامل المساعدة لبلباو إقامة المباراة على أرضه، الأمر الذي يمنحه أفضلية الملعب والجمهور، للتأهل إلى المرحلة النهائية من البطولة.
وسيحرص المدرب غايزكا غاريتانو على تحقيق الفوز، خصوصا بعد خسارة بلباو أمام ريال سوسيداد بهدفين لواحد، الأحد، ضمن منافسات الجولة 23 من الدوري الإسباني “الليغا”.
وسيسعى بلباو إلى تكرار تفوقه على غرناطة هذا الموسم، بعد أن فاز عليه بنتيجة 2-0 ضمن منافسات المرحلة 15 من “الليغا” في الأول من ديسمبر الفائت.
أما غرناطة، فيدخل المباراة بعد هزيمته أمام أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني بنتيجة هدف من دون مقابل، حيث يتوقع أن يعتمد بشكل كبير على المهاجم روبرتو سولدادو، صاحب الثنائية في مرمى فالنسيا، إلى جانب كارلوس فرنانديز.
وتعد هذه المرة الأولى التي سيغيب فيها ريال مدريد وبرشلونة عن المربع الذهبي للمسابقة منذ العام 2010، علما أن النادي “الكتالوني” هو صاحب الرقم القياسي بفوزه باللقب 30 مرة.
وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد أعلن أن ملعب “كارتوخا” في إشبيلية سيستضيف المباراة النهائية بدءا من هذه النسخة من المسابقة وحتى عام 2023.
وسبق للملعب المعروف أيضا باسم ملعب إشبيلية الأولمبي، الذي لا يستخدمه أي ناد من الدوري المحلي خلال الموسم، استضافة نهائي الكأس في مناسبتين.
وكانت الأولى عام 1999 عندما فاز فالنسيا على أتلتيكو مدريد 3-صفر، والثانية عام 2001 وانتهت بفوز ريال سرقسطة على سيلتا فيغو 3-1.