صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بهدوء جداً مع الحوار الحدث..!

38

إلى أن نلتقي

قسم خالد

بهدوء جداً مع الحوار الحدث..!

 

 

 

 

 

الأجواء داخل نادي الهلال لا تصلح لكرة القدم المشاكل تحاصر الفريق وعود وتحنيس لاعبين ومشاكل وصراعات، تلك الكلمات جعلها الكابتن محمود جبارة السادة مدير الكرة المقال بنادي الهلال افتتاحية لحواره القنبلة مع (قوون)، وهو اعتراف خطير للغاية لو كنتم تعلمون، الأجواء داخل نادي الهلال لا تصلح لكرة القدم، هكذا قالها السادة بالأمس، وقلناها نحن منذ أربع سنوات، جهر السادة الآن بالحقيقة، فالأجواء التي تحدث عنها السادة أجواء ملبدة بالغيوم، لا رابط بين اللاعبين (ونستهم) منقولة على الهواء، وماجرى في أعقاب العودة من تونس بين اللاعبين ورئيس النادي محزن للغاية، فالأول وعد اللاعبين بحافز دولاري بلغ (1000) دولار، حال تحقيقهم للفوز على النجم الساحلي برادس، حقق نجوم الهلال الفوز، وانتظروا وعد الرئيس لكن للأسف الشديد سلموهم (500) دولار فقط، رفض نجوم الفريق استلام الحافز (الناقص) وهنا هاج النجوم، والأمر لم يقبله السيد الرئيس.

القوة المالية الضاربة للسيد الخديوي- كما ظل يصدع رؤوسنا بها على الدوام- باتت كذبة خرقاء عنده، نعم الرجل حباه المولى بسطة في الرزق، لكنه يضن بها على فريق كرة القدم واللاعبين، تحدث معه صدقي عن لاعبين تم ترشيحهم فاعتذر الرجل بأن مبالغ انتدابهم كبيرة للغاية، فسجل من يرغب فيهم بأسعار ضعيفة للغاية، وحتى من قام بقيدهم من الأجانب لم يشارك فيهم غير عماد محسن، أما الإيفواري فلم يسعفه حضوره المتأخر من إجراء أي تدريب حتى يشارك في المباراة السابقة أمام النجم .

تلك القوة المالية الضاربة التي يتحدث عنها الخديوي يمكن أن يكون الرجل قد أنفقها أو وجهها لمؤسساته الإعلامية (القناة والصحيفة) والتي سمعنا فيها بمبالغ خرافية دفعت كرواتب للعاملين بها، وربما تكون تلك القوة المالية الضاربة قد دفعها لـ (شوبير) أو أنفقها على تكريمه المضحك الذي أقامه بقاعة الصداقة نهاية العام الماضي، وهذه القوة المالية الضاربة لم تفد فريق كرة القدم بشيء، والدليل فشله في قيد الرباعي في الوقت المناسب قبل مواجهة النجم الساحلي لكن الرجل ظل يراوغ حتى وصلت دولارت (المجزل) السعودي، ولأن مبلغ الـ (30) ألف دولار، لم تكمل التسجيلات فضَّل أن يقوم بقيد الثلاثي (بويا، بشة وعمار الدمازين) وترك سموأل إلى قبل أربعة أيام، من انتهاء حركة التنقلات، وفشل -أيضاً- في إعادة قيد ولاء الدين مما أربك عمل الجهاز الفني في تحصيل اللاعبين .

وواصل السادة في حواره الاستثنائي قوله: حاولنا كثيراً كدائرة كرة أن نجمِّل الأشياء للمدرب وننهي كل الأزمات بعيداً عنه، ولكن فشلنا بعد أن اصطدم المدرب بصورة مباشرة مع رئيس النادي، وتلك حالة أخرى -أيضاً- تدعو للحسرة والأسى، فتجميل الأشياء أتى يا عزيزي السادة بردة فعل كبيرة من قبل المدرب لأنه تفاجأ بالحقيقة، حقيقة الوضع داخل فريق كرة القدم رغم محاولة التجميل التي انتهجتموها، وتلك المحاولة اصطدمت بترس رئيس النادي الذي لا يجيد الحديث، وليس لديه منطق لإقناع طفل صغير ناهيك عن مدرب بحجم حمادة صدقي الذي عركته الملاعب كلاعب كبير في نادي كبير ومر عليه العديد من الرؤساء، للأسف منح الخديوي حمادة صدقي صورة سيئة لرئيس نادي كبير بحجم الهلال، كيف لا وهو يعتذر بأنه ليس في مقدوره قيد زيد أو عبيد من المحترفين، ويفرض عليه محترفين لم يشاهدهم، وهذا لعمري قمة التدخل في الأمور الفنية .

تعالوا لهذه الجزئية من حديث السادة فيما يتعلق عن اللجنة الفنية، حينما قال :

عن أي لجنة فنية تتحدث، هؤلاء مدرب الفريق لم يمنحوه الصلاحيات في التسجيل فهل يمنحوا الذين يوجدون في اللجنة الفنية، اللجنة التي تتحدث عنها أظن أنها اجتمعت مرة واحدة وما قدمته من تقرير قطعاً هو في سلة المهملات، فالإحلال والإبدال تم بإشراف إداري بحت.

أيضاً ما تم من إعارة لمحمد المعتصم واستغناء عن ولاء الدين موسى، الجهاز الفني لا دخل به، فالمجلس هو من حدد ذلك وقرر دون أن يناقش أحداً في الأمر.

تلك هي التصريحات من السادة فضحت وأبانت كيف تتم التسجيلات، ومن يقوم بها، وهل للإطار الفني للفريق أي دور فيها؟

مما سبق فالهلال يديره الرئيس مع شلته، والأمور الفنية آخر مرحلة يمكن أن يفكر فيها، لتأتي صحيفته وتتحدث عن (100) مليار، دفعها الخديوي في تسجيلات هذا العام .

أخيراً أخيراً..!

ربما الشارع الهلالي على قناعة تامة بتلك التصريحات، لأن أي هلالي على قناعة تامة أن الهلال ومنذ العام 2014 يدار بتلك العقلية التي لا علاقة لها بكرة القدم، بل تتحكم في كل مفاصله الإدارية والفنية، وهنا أس الأزمة الزرقاء، كان بالإمكان أن نغفر لهم وتغفر لهم جماهير الهلال أن كانت تلك التسجيلات أو الخرمجة التي يقومون بها تفيد الهلال في شيء، بل للأسف ما يقومون به أضر بالهلال ضرراً بالغاً وبات الهلال عندهم شركة خاصة تابعة لهم يتصرَّفون فيها بالطريقة التي تروق لهم دون النظر لمصلحة الهلال، ودونكم قرار التعاقد مع المدرب الفاتح النقر، فالخديوي بنفسه سبق وأن خرج على الإعلام مصرِّحاً بأن (أولاد النقر) لا يشبهون الهلال، فهل بات أولاد النقر يشبهون الهلال الآن ياترى في نظر الخديوي؟

أخيراً جداً..!

معاناة اللاعبين في سبيل الحصول على مستحقاتهم لا تقل عن معاناة الشعب مع المواصلات، هكذا أطلقها السادة، نجوم الهلال يعانون في مستحقاتهم المالية (رغم القوة الضاربة) يعانون في الحوافز، ما نعلمه عدد من اللاعبين لديهم مستحقات مالية يأتي على رأس هؤلاء اللاعب السموأل، وعندما طالب بها تم تأخير إعادة قيده، ولولا حاجة الهلال له لما أعيد قيده من جديد هذا من ناحية أما الناحية الأخرى حتى عندما يقوم الخديوي بتسديد (المستحقات الشهرية) يحتفون بذلك كأنها هبة يمتنون بها على اللاعبين رغم أنها مستحقات واجبة السداد باعتبارهم محترفين .

الوكيل أحمد عباس هو الآخر يكشف الخديوي عبر (قوون) داخل هذا العدد، وغداً نواصل أيضاً.

اذهبوا فأنتم الطلقاء

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد