أحرز بورتو هدفا متأخرا عن طريق دانيلو من ركلة جزاء ليفرض التعادل 1-1 على بازل في مباراتهما بذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم التي شهدت هدفا ألغي على نحو مثير للجدل عقب تأخير طويل وتشاور يوم الأربعاء.
وتفوق بازل الذي تأهل من مرحلة المجموعات على حساب ليفربول في معظم فترات المباراة بفضل هدف ديرليس جونزاليس في الدقيقة 11.
لكن بورتو أدرك التعادل في الدقيقة 79 بعدما سدد دانيلو الكرة بهدوء من نقطة الجزاء عقب لمسة يد من المدافع الارجنتيني المخضرم والتر صمويل.
لكن أهم أحداث المباراة كانت هدف بورتو الملغى في الدقيقة 48.
وأنهى الفريق الزائر احتفالاته بالهدف وعاد اللاعبون لنصف ملعبهم عندما ألغى الحكم الانجليزي مارك كلاتنبرج – بعد تشاور طويل مع مساعده – الهدف الذي أحرزه كاسيميرو بسبب التسلل.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية بوضوح أن اثنين من لاعبين بورتو كانا في وضع تسلل حين وضع كاسيميرو الكرة في الشباك من متابعة بعد ضربة رأس من مايكون أنقذها توماس فاسيليك حارس بازل لكن التأخير في اتخاذ القرار أغضب لاعبي بورتو ومدربهم يولين لوباتيجوي.
وقال لوباتيجوي “كان صعبا للغاية أن نواصل اللعب حين تم تغيير القرار بعد كل هذا الوقت الطويل.”
وأضاف “كان واضحا تفوقنا على فريق جيد للغاية في ظروف صعبة للغاية. سجلوا هدفا من التسديدة الوحيدة لهم على المرمى وكانت فعاليتهم بنسبة مئة بالمئة وهو أمر غير معتاد.”
وواجه الحكم كلاتنبرج ليلة صعبة فأنذر تسعة لاعبين بينهم خمسة من بازل وأربعة من بروتو.
وأحرز بازل هدفا من أول فرصة أتيحت له في المباراة بعد 11 دقيقة من البداية.
ومرر فابيان فري الكرة من فوق المدافعين إلى جونزاليس الذي أفلت من الرقابة وسدد الكرة في شباك الحارس فابيانو.
لكن بورتو فقد خطورته بعد إصابة لاعبه القادم من باراجواي في الدقيقة 25 وبدا متراجعا مع اعتماده على الهجمات المرتدة.
وسيطر بورتو على اللعب لكنه لم يبد قادرا على التمرير بسلاسة خاصة في الشوط الأول.
وتراجع الأداء في المباراة بعد هدف التعادل لدانيلو حيث بدا أن الفريقين ارتضيا بالتعادل في انتظار مباراة الإياب في العاشر من مارس آذار المقبل