تجرع نابولي المنافس على اللقب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أول هزيمة منذ خسارته في اليوم الافتتاحي للموسم، وذلك بعدما باغته مضيفه بولونيا الذي تطور مستواه تحت قيادة المدرب روبرتو دونادوني بالفوز عليه 3-2 الأحد.
وسجل ماتيا ديسترو المتألق منذ تعيين المدرب الجديد هدفا في كل شوط لصالح بولونيا، وبينهما سجل زميله لوكا روستيني هدفا من ضربةرأس.
وأحرز غونزالو هيغوين هدفين متأخرين لتشتعل المباراة في اللحظات الأخيرة لكن بولونيا تماسك ليحقق واحدة من مفاجآت الموسم ويثير الشكوك حول آمال نابولي في المنافسة على اللقب.
وبقي نابولي ثانيا برصيد 31 نقطة مهدرا فرصة استعادة الصدارة من إنترناسيونالي الذي تغلب على جنوة 1-صفر السبت، بينما أبعد الفوز بولونيا عن منطقة الهبوط ليرتقي إلى المركز 15 برصيد 16 نقطة.
ودخل فريق المدرب ماوريتسيو ساري المباراة وهو يستمتع بسجل دفاعي رائع، حيث لم يدخل مرماه سوى تسعة أهداف فقط ولم يخسر نابولي في 18 مباراة متتالية في كل المسابقات منذ هزيمته في المباراة الافتتاحية أمام مضيفه ساسولو.
وخسر بولونيا مرة واحدة فقط منذ تولى دونادوني المسؤولية خلفا لديليو روسي في نهاية أكتوبر وبدأ المواجهة بقوة وتقدم في الدقيقة 14.
وحصل ديسترو الذي انتقل إلى بولونيا من روما خلال الصيف على تمريرة طويلة من أمادو دياوارا ليراوغ راؤول ألبيول قبل أن يضع الكرة في شباك الحارس بيبي رينا مسجلا هدفه الثالث هذا الموسم.
وضاعف روستيني الغلة بعد سبع دقائق أخرى بهدف بالرأس سجله فرانكو برينزا من ركلة ركنية قبل أن يسمح الحارس الإسباني رينا لتسديدة مباشرة من ديسترو بالمرور منه بعد ساعة من اللعب بعد ارتباك دفاعي من الفريق الزائر.
وأحيا هيغوين آمال نابولي بعدما قلص النتيجة في الدقيقة 87 بعدما لمس تمريرة عرضية من لورينتسو إنسيني وأضاف الثاني بعد ثلاث دقائق أخرى من تسديدة منخفضة ليشعل الأجواء في اللحظات الأخيرة.