((بومبير لتوسيع الفارق النقطي))
نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((بومبير لتوسيع الفارق النقطي))
– يخوض الزعيم الهلالي مساء اليوم الأحد
مباراة مهمة أمام الدرك الوطني ((فريق بومبير)) الموريتاني الذي يقف في المركز الثامن برصيد 37 نقطة حققها من الفوز في 9 مباريات والتعادل في 10 مباريات والهزيمة في 8 مباربات ويعتبر فريق بومبير من فرق المنطقة الدافئة وهو فريق لايستهان به والفوز عليه لن يأتي اعتباطا وسبق للهلال أن أسقط فريق بومبير في الدورة الأولي بهدفين مقابل هدف واحد وهي نفس النتيجة التي فاز بها فريق بومبير على الوصيف الدائم في الدورة الاولى ومن هنا يتضح لنا بأن فريق بومبير فريق لايستهان به ويجب على لاعبي الهلال أحترامه وعدم الأستهانة به،،
– فريق الهلال الذي فاز على فريق نواكشوط بخلع الضرس لم يعد يعطي الأطمئنان فهو يقدم مستويات خجولة تدعو للدهشة وفقر الفاه ولاندري ماذا أصاب لاعبي الهلال وهم يؤدون مبارياتهم بتلك الصورة المؤسفة التي أكسبتهم شفقة الخصوم قبل المريدين حيث تخلو مباريات الهلال في الدوري الموريتاني من أبسط قواعد اللعب الجمالي الذي أتسم به فريق الهلال فقد أصبحنا نشاهد خرمجة وعك كروي ولت وعجن لايتوافق مع أسم فريق كبير مثل الهلال وجماهير الهلال كانت ومافتئت تبحث عن الأداء المموسق والكرة الممرحلة التي عرف بها الهلال ولكنها لاتجدها بل تشاهد مزيد من الخرمجة والعك الكروي من مباراة إلى أخرى يحدث كل ذلك على مرآى ومسمع من المدرب فلوران الذي فشل فشلاً ذريعاً وخلال الثلاثة سنوات العجاف التي قضاها في معية الفريق الهلالي أن يخلق من فسيخ الهلال شربات،،
– وبلاشك فأن لقاء الليلة أمام فريق بومبير هو الفرصة السانحة للاعبي الهلال لمصالحة الجماهير الهلالية بعرض مموسق مقرون بنتيجة إيجابية لمصالحة الجماهير الهلالية الغاضبة من العروض الجنائزية التي يقدمها الفريق منذ خروجه صفر اليدين من مولد التنافس الأفريقي وليعلم لاعبو الهلال بأن مباراة بومبير هي الفرصة السانحة لتوسيع الفارق بينه وبين فريق نواذيبو الباحث عن الصدارة المسلوبة،،
الوصيف عودة للمربع الأول
– عاد وصيفنا الدائم وظلنا الظليل مريخ العرضة جنوب للمربع الأول وفشل فشلاً ذريعاً في ترويض نجوم فريق انزيدان صاحب المركز الثالث عشر في روليت الدوري الموريتاني وأكتفى الوصفاء بالتعادل السلبي بعد أن عجزوا عجزاً تاماً في الوصول لشباك فريق أنزيدان الذي يعتبر من فرق المؤخرة في الدوري الموريتاني الأمر الذي يدل على تذبذب مستوى الوصيف الذي قدم مباريتين مثاليتين امام الجمارك والأنتر نواكشوط ولكنه عاد للتواضع امام فريق أقلى مكانة من الأنتر ونواك شوط علماً بأن الوصيف كان قد تعادل إيجابياً أمام أنزيدان في الجولة الأولى من الدوري وظل الوصيف قابعاً في مركزه السادس برصيد 43 نقطة خلف أندية نواكشوط والجمارك والشمال وبفارق 15 نقطة عن الهلال المتصدر مما يدل على البون الشاسع بين الوصيف وهلال الملايين الذي كان وماأنفك يمثل الوجه المشرق للكرة السودانية في المحافل الدولية،،
((فتح هلال مباراة مجنونة؟))
– من مباراة إلى اخرى يؤكد الدوري السعودي بأنه اقوى دوري عربي على الاطلاق فبعد المتعة والأثارة التي عشناها في كلاسيكو الارض بين الاتحاد والنصر هاهما فريقي الفتح والهلال يقدمان لنا واحدة من أجمل مباريات الدوري السعودي بشهادة كل الخبراء حيث ظلت المتعة حاضرة طوال إل 106 دقيقة عمر تلك المباراة بوقتها المستقطع حيث شهدت تلك المباراة سبعة أهداف ملعوبة أشبعت نهم الجماهير من المتعة والاثارة ومغازلة الشباك وكان كل هدف من الأهداف السبعة يحكي شئ من المتعة حيث تبارى اللاعبون في مغازلة الشباك وأمتاع الجماهير التي لاتكتمل متعتها إلا وهي تشاهد الأهداف تغزو الشباك فقد كان الفتح يتقدم ليلحق به الهلال ويتقدم الفتح من جديد ليلحق به الهلال أيضاً وهكذا دواليك إلا أن حسم الهلال الأمر بالهدف القاتل عند الدقيقة 92 بتوقيع الصربي ميتروفيتش الذي جير النقاط الثلاثة لفريق الهلال وجعله الأقرب لحسم البطاقة الثانية المؤهلة لبطولة النخبة الآسيوية،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– قالوا والعهدة على الراوي بأن مجلس الهلال منتظر رد فلوران … هانت الزلابية حتى اكلتها بنو النضير،،
