كشفت الممثلة السودانية بونا خالد عن موقف مؤثر حدث معها خلال تصوير فيلم ستموت في العشرين، معترفة بأنها كادت أن تترك العمل قيل نهايته لولا تدخل المخرج أمجد أبو العلاء.
وقالت بونا خالد في تصريحات لصحيفة (المصري اليوم) خلال تواجدها في مصر للمشاركة بمهرجان الجونة السينمائي ضمن قائمة الأفلام الروائية الطويلة، إنها ليست ممثلة في الأساس، وهذه تجربتها الأولى في مجال التمثيل.
أوضحت: ” أنا مش ممثلة والفيلم هو تجربتي الأولى، شاركت فيه بدور نعيمة، والتي تعتبر حياة الفيلم وهي الحب، عمرها 17عاماً أحبت المزمل الذي يعيش أسير نبوءة انه سيموت في العشرين، لكنها لا تصدق في الأمر وتحاول إقناعه برأيها، فلا يسمع لها وتنهار في النهاية وتتزوج من رجل آخر”.
وعن تجربتها الأولى في عالم التمثيل، قالت “مرعب جداً التغيير من مجال لمجال، كنت متحمسة جداً، لكن بعد ذلك انهرت وبكيت وقلت مش عايزة اشتغل، أمجد وقف معايا جدا وقاتل مع الممثلين عشان يوصلوا للمرحلة اللي ظهروا عليها في الفيلم”.
ورداً على سؤال إلى أي مدى يسيطر فكر النبوءة على المجتمع السوداني، قالت “السودان بطبعه صوفي جدا، ويتبعوا الشيوخ بطريقة مخيفة، ويؤثرون جداً في حياة الناس، لكن أصبح هناك تطور واختلف الوضع وبدأنا ننظر للدين بطريقة مختلفة، والجيل الجديد لم يعد له علاقة بهذه الأمور”.
بونا أكدت أنها لم تصدق ردود الأفعال الإيجابية التي جاءتها بعد عرض الفيلم، موضحة “كلها كانت ما بين ممتاز وجميل جدًا”، معربة عن سعادتها بمشاركة الفيلم في مهرجانات مهمة، وحصوله على جائزة أسد المستقبل.
واختتمت بالإشارة إلى رغبتها في الاستمرار بالتمثيل، موضحة “مكنتش متحمسة لكن لما اشتغلت اتحمست أكتر وإن شاء الله هواصل”.