أعلن مدافع برشلونة الإسباني لكرة القدم، كارليس بويول، الثلاثاء، أنه سيترك النادي الكتالوني في نهاية الموسم بعد 15 عاما أمضاها معه، بينها 10 أعوام كقائد.
وقال بويول، 35 عاما، في مؤتمر صحفي “في نهاية الموسم سأترك النادي ولن أصبح لاعبا لبرشلونة”.
وأضاف بويول، الذي لم يكشف عما إذا كان سيلعب مع فريق آخر: “النادي يعلم ذلك ونحن على اتفاق بخصوص القرار والطريقة”.
وكان بويول مدد عقده مع النادي الكتالوني لثلاثة اعوام حتى 2016 في يناير 2013، بيد أنه اعترف بأنه لن يبقى مع النادي بعد يونيو المقبل إذا أعاقته الإصابات عن اللعب أو اضطرته إلى لعب دقائق رمزية فقط مع بطل إسبانيا.
وتابع: “بعد العمليتين الجراحيتين الأخيرتين (في الركبة)، عانيت كثيرا لاستعادة مستواي السابق الذي يخول لي البقاء هنا، وذلك أكثر مما كنت أتوقعه وأكثر مما كان يتوقعه الأطباء. ولذلك اتخذت هذا القرار”.
وأردف قائلا: “لا أعرف ماذا سأفعل بعد 30 يونيو المقبل، أنا بحاجة إلى الراحة”.
وأوضح بويول أنه لم “يستسلم في الأشهر الثلاثة المقبلة والمتبقية من الدوري”، وقال “سأحارب حتى النهاية لمساعدة فريقي على تحقيق أهدافه هذا الموسم”.
وبقراره الثلاثاء، لن يتمكن بويول من تحقيق حلمه باللعب مع برشلونة حتى سن الـ40، والذي كان عبر عنه خلال تمديد عقده العام الماضي، بقوله “حلمي هو اللعب حتى سن الـ40”.
ولعب بويول منذ صغره مع برشلونة، وبدأ مشواره الاحترافي مع الفريق موسم 1999-2000.
وكان بويول قاب قوسين أو أدنى من اعتزال اللعب الموسم الماضي بعد خضوعه لثلاث عمليات جراحية في الركبة عام 2012، بيد أنه تمكن من استعادة قمة مستواه.
وكان بويول مدد عقده مع النادي الكتالوني لثلاثة أعوام حتى 2016 في يناير 2013، بيد أنه اعترف بأنه لن يبقى مع النادي بعد يونيو المقبل إذا أعاقته الإصابات عن اللعب أو اضطرته إلى لعب دقائق رمزية فقط مع بطل إسبانيا.
وتابع “بعد العمليتين الجراحيتين الأخيرتين (في الركبة)، عانيت كثيرا لاستعادة مستواي السابق الذي يخول لي البقاء هنا، وذلك أكثر مما كنت أتوقعه وأكثر مما كان يتوقعه الأطباء. ولذلك اتخذت هذا القرار”.
وأردف قائلا “لا أعرف ماذا سأفعل بعد 30 يونيو المقبل، أنا بحاجة إلى الراحة”.
