جماهير هلال التبلدي الأوفياء
في تصرف أحادي تفاجأة مجلس الإدارة بقيام الأستاذ مجاهد الموقوف بأمر المجلس بإجراء تسليم وتسلم للمجلس الغير شرعي في خطوة تعبر عن مدي جهل الفاعلين بمبادئ التسليم والتسلم وهذا أمر متوقع من شخص يبحث لمناصريه شرعية عبر تزوير لجنة الانتخابات ،،، ويتفاني في الدفاع عنهم من أجل تصفية الحسابات ،،
وان التآمر ضد الرفقاء صفة غير أخلاقية تعبر عن الخيانة والغدر ،،، فمن منا يتخيل ان يسعي من كان بيننا ليزيل رفيقه من الوظيفة ،،، في وقت يجابه فيه الشرفاء الأسود المفترسة ويظهر هو بين الصفوف ليضربهم من الخلف ويرضي لنفسه الغدر والخيانة،،،
ولكن يا هذا إن هزيز الريح لن يوقفه حفيف الهواء وإن طنطنة أوتار الوفاء ليست كغطيط النائم في الاحلام وهكذا الصادقين لن يدوسوا زهور الوفاء بأرجلهم حتي يسقط منها عطر الندي ولكنهم ينسجون لها حصنا من الوفاء وجسرا من التواصل ثم درعا ضد الغدر وعرينا ضد الخيانة ،،،
ان الوفاء من قيم الكرام أما الغدر فهو زيف أخلاقي ينفرد به الخائنين ليبلغوا به مرادهم دون صدام ،،،، ولكن المراد هذه المرة بعيد المنال عسير القطوف طويل المدي ،،،
جماهير التبلدي
ما زالت كنانة المتربصين مليئة بالنبال التي صوبوها علي صدر الهلال لينثروا ما بقي منها من أجل تمزيق جسد الفريق ،، وما زال مجلسكم الشرعي يكافح وينافح من أجل الوصول إلي بر الأمان مع الصادقين من جميع الأطراف ،، ولكن هنا يحاك التآمر وتفتح البلاغات وتغلق أبواب النادي من أشخاص لا علاقة لهم بمجلس الهلال يفعلوا ذلك من أجل إدانة الشرفاء وهناك تمارس الخيانة فتستكتب مذكرة التسليم والتسلم ممهورة بأيدي موقوفة ليفتحوا بها أبواب الإعتماد ،،، ولكن نظل هنا وهناك علي وعد الصدق صامدين ،،، وسنرد هنا وهناك علي زيف التزوير بالقانون ،،، وليعلم الأستاذ مجاهد ان الزمالة لها حرمة وان العشرة لها وعد وأن الكلمة لها مقام فكن ذو حرمة ووعد ومقام ولا تكن كالذي يركض في ذيل من الليل ذائل ليدوس بقدمة من كانوا معه في الطريق وينال منهم نيلا ،،،
فكيف تسلم ايها الأستاذ وأنت موقوف بأمر المجلس وما قمت به من اجراء يعتبر خيانة عظمي لن تغفر والتاريخ لا يرحم ،،،
ولنا عودة
مجلس الإدارة
أكتوبر 21