سبق وان اجرت احد الصحف السودانية لقاء مع المهاجم بكري المدينة والذي تم التعاقد معه من قبل ادارة نادي القوة الجوية لتمثيل الصقور خلال الموسم الحالي والذي أشار خلال اللقاء إلى أن النادي لم يفي بمستحقاته المالية وعليه يجب أن نبين لجمهورنا الغالي والذي يبحث عن الحقيقة في هذا الموضوع خصوصا وأن المهاجم بكري المدينة يتخذ أساليب ملتوية مع ناد بحجم القوة الجوية.
١- إن نادي القوة الجوية اتفق مع نادي المريخ السوداني التعاقد مع اللاعب بالانضمام الى صفوف الصقور ولمدة موسم واحد فقط على سبيل الاعارة.
٢- بعد ذلك تم الاتفاق على تفاصيل العقد الامر الذي دفع إدارة القوة الجوية بتأمين الحجوزات الخاصة باللاعب مع وكيل أعماله لغرض المجيء الى العراق وهذا ماتم بانتظار بطاقة الاستغناء الدولية من اجل المشاركة مع الصقور في جميع المسابقات المحلية والخارجية والتي وصلت وتم تسليم نادي المريخ المستحقات المالية مقابل منح البطاقة الدولية للاعب.
٣-تفأجا الجميع بسفر اللاعب الى السودان دون موافقة الإدارة والكادر التدريبي والذي تغيب لمدة مايقارب ٣٠ يوما وبعد المخاطبات والإتصالات بناديه السوداني وبوكيل اعماله لم يستجب لكل ذلك مفضلا البقاء في بلده مما جعل الجميع في حيرة واستغراب من هذا التصرف.
٤- وعن مستحقاته المالية فان النادي طالب اللاعب الالتحاق بالفريق ومن ثم يستلم مستحقاته كونه لم يتواجد مع الفريق وتركه دون إذن مسبق ولم يشارك في دقيقة واحدة سواء في بطولة الدوري الممتاز أو بطولة كأس العراق فضلا عن بطولة كأس محمد السادس للاندية العربية الابطال.
٥-النادي وخلال مخاطبات كثيرة من خلال وكيل أعماله طالبه بعودة اللاعب بكري المدينة للتدريبات بشكل طبيعي وفي حال عدم الامتثال لذلك فان الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية ستقدم شكوى ضده إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وهو مامعمول به في كل بلدان العالم.