إلى جماهير الهلال الأبية في كل بقاع الأرض..
تهديكم المجموعة عاطر التحايا .
– أن تطالب بأبسط مطالبك كمشجع لنادي الهلال للتربية أصبح شيئا يقابل بالعدوانية في هذا الزمان على عكس ما عشناه و عهدناه في سنين ماضية داخل النادي.
– لم تمض أيام قليلة على رفض مجلس الهلال فتح أبواب النادي في وجه أبناءه لإقامة إحتفال المجموعة بمضي عشر سنوات على تأسيسها و كذلك رفض إعطاء خطاب تصديق إقامة الإحتفال بالملعب الرديف ، حتى حدثت الطامة بالأمس..
تصرفات ليست بغريبة على من لم يتربى على أدب وموروثات وقيم نادي الديموقراطية و بعض ممن أتت بهم الصدفة إلى مناصب تنفيذية بنادي الهلال لم يكونوا ليحلموا بها.
– مجموعة التراس بلو ليونز و منذ تأسيسها حافظت على خط سير واضح يتمثل في دعم النادي و القتال و الحفاظ على قيمه و موروثاته بدافع الحب و الغيرة على الشعار ، فلم تقبل دعما و لم تستجد إداريا و لم تطبل لرئيس يوما ، لأن همها الأول و الأوحد يتمثل في حماية الكيان ، و ذلك ما أكسبها إحتراما واسعا لدى جمهور الهلال طوال هذه السنوات .
– دأبت المجموعة و طوال فترتها السابقة على أن تكون معركتها الوحيدة هي تلك التي تدور رحاها داخل المستطيل الأخضر.
وللأسف الشديد فإن هنالك من تضايقه تلك الحناجر النزيهة ، فظل يفتعل الأكاذيب ويسل خناجره ضد المجموعة التي أصبحت تتعرض لمضايقات ممنهجة من قبل منسوبي أمن الملاعب مؤخرا بدون وجود أسباب ، و يوما بعد يوم أصبحت تلك المضايقات في إزدياد مضطرد ، بل و زادت وتيرتها حتى وصلت إلى حد غير مسبوق في مباراة الفريق الأمس ، حيث تم فيها منع إدخال جميع أدوات المجموعة التشجيعية من قبل منسوبي أمن الملاعب الذين أوضحوا أن مجلس إدارة نادي الهلال هو من أوصى بمنع جميع الرايات والطبول والبنرات حول الملعب ، وهو الشئ الذي حدث بالجانب الشمالي فقط حيث تم السماح للهتيفة قابضي الثمن بإدخال أدواتهم التشجيعية ، بالإضافة إلى المضايقات المفتعلة مع أفراد المجموعة من قبل بعض الجهات الأمنية التي يتم توزيعها في مداخل الإستاد والتي ظلت تسيء لأفراد المجموعة وتكيلهم بأقبح العبارات ، المضايقات لم تقف عند هذا الحد بل إمتدت إلى مطاردة أفراد المجموعة في محيط الإستاد ، والتي نتج عنها التحفظ على عدد من أفراد المجموعة خارج الإستاد طيلة زمن الشوط الأول.
– مجموعة التراس بلو ليونز تدين و بشدة هذه المضايقات التي بلغت ذروتها اليوم و تدين تصرفات المجلس الذي لم يحسب أي عواقب لهكذا أفعال قد تؤدي إلى شرخ و تمزق البيت الهلالي بصورة قد يصعب على الجميع تداركها.
– المجموعة لن تصمت على تصرفات المجلس الطفولية و تحريضه للجهات الأمنية ضد البسطاء الذين يدفعون كل ما لديهم من مال و وقت و جهد من أجل أن يروا الهلال في طليعة الفرق محليا و قاريا ، و لكنها ستعمل على تهدئة الأوضاع ولن تعطيهم ما يريدون ، في ظل حوجة الفريق لجهود أبناءه الأوفياء وهو مقبل على إستحقاقات قارية نأمل فيها إستعادة العافية والسمعة الأفريقية ، كل ذلك يحتم علينا تغليب مصلحة الكيان.
– ختاما نؤكد على أن المجموعة ماضية فيما بدأته قبل عشرة أعوام من دعم للفريق مهما تكالبت الظروف ولا عزاء لأصحاب المصالح الخاصة الذين يعلمون تماما أن للحديث بقية