أضرب وأهرب
عبد المنعم شجرابي
× تحذيرات طبية ومن جمعية حماية المستهلك بمنع الأطفال من المواد الغذائية ذات المواد الحافظة.. بلا استجابة بل ارتفاع كبير في استيراد ومبيعات هذه المواد.. والأخطر كان التحذير الأخير بالتنبيه للنوع الرديء من فرش الاسنان والابتعاد عن استعمالها تحديداً للصغار.. فهل من استجابة؟؟ نعشم..!
× ضرب الهلال المريخ بثنائية وسلمه “دايخ” للاهلي شندي ليضربه بثلاثية لنشهد الليلة لقاء “الضاربان” وكل منهما يسعى “لضرب” الآخر والظفر بكأس السودان ومن هنا يجيء اللقاء على أرضية سابقة ويدخلا مباراة لا تقبل القسمة.. الاهلي بطموح فوزه لأول مرة ببطولة قومية والأزرق بجمع ثنائية الدوري والكأس.. وانهاء موسم الفين وسبعتاشر عشرة على عشرة ومشاهدة المباراة من داخل الاستاد للأذكياء فقط..!
× لا عيب في خسارة المريخ من الهلال فهي ليست الخسارة الأولى ولن تكون الأخيرة.. لا عيب أن يخسر الأحمر من الهلال مستقبلاً اضعاف اضعاف ما خسر في الماضي من الأزرق.. ولكن العيب كله في الانسحاب والخروج من المنافسة كما فعل المريخ وهو ينسحب من دوري الشباب امام الهلال محبطاً لاعبي فريقه الراغبين لاخذ ثأر كباره عبر صغار الهلال.. ختاماً انسحاب المريخ هذا اسوأ من الهزيمة التي تلقاها بشندي حاضرة الجعليين ومن قبلها بام درمان عاصمة الأسياد..!
× حرام يا ناس.. لا نداء انساني ولا رسالة عتاب.. المريخ وحاله بل هو المقطع الثاني من هتاف دوري وكأس حرام ياناس.. ذلك الهتاف الجميل الذي جادت به قريحة مدرجات الهلال في لحظة واحدة وفريقها قبل سنوات طويلة يجمع بين الفوز بالدوري وكأس السودان الأمر الذي تكرر من بعد ذلك كثيراً واحسب ان هذا الهتاف الجميل والرائع والطموح والحنين والمبدع والأنيق ستكرره جماهير الهلال اليوم داخل وخارج الاستاد وفقط اذكر ان ابطال الهلال وعدوا جمهورهم بذلك وفرسان الهلال اذا ما قالوا فعلوا..!
× كلمة “مرهق” لا نريد سماعها فالمرهق “يموت موتو” والبطاقات الملونة لا رغبة لنا في رؤيتها فالهلال لا علاقة له اطلاقاً باللونين الأصفر والأحمر وكل ما نريده هو جري وركض والتحام وقلع وضغط على الخصم وتعامل جيد معه ومع الكرة في حالتي الفقدان والاستحواذ.. نعلم قدرات الاهلي شندي ونحترمه كمنافس شرس لكن الأزرق يدخل فقط الى الفوز بكأس السودان والثأر للمريخ توأمه الأصغر وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم..!
× الظلم كله وعدم العدل في أبشع صوره يتمثل في تحميل مجلس المريخ للأزمات المالية والادارية والفنية التي يعيشها النادي حالياً وهي للحق والحقيقة ليست وليدة اليوم انما مخلفات سنوات طويلة تصاعد فيها الهتاف الجماهيري والاعلامي بهتاف “الوالي الوالي رئيس طوالي” دون التخطيط بل الحديث ولو بنسبة واحد في الألف عن مريخ ما بعد الوالي ليفيق المريخ بكل اركانه بعدم رغبة الوالي في الاستمرار ويصلى من أتى بعده بالنيران الحامية ولا عزاء للمريخ..!
× بالمناسبة الاعلام الهلالي اكثر جدية وعقلانية ومسؤولية في تناول أزمة المريخ يأتي هذا من منطلق قوة الهلال في قوة المريخ والعكس وباتجاه آخر فالمريخ هو الند الذي يفرح الاهلة بالانتصار عليه ويحزنون بالخسارة منه.. وبالتأكيد فلن يكون لانتصارات الأرق مستقبلاً على الأحمر حلاوة ولا لذة ولا طيب فيها اذا ما استمر المريخ متراجعاً مادياً وادارياً وفنياً كما هو الحال.. واذا ما استمر الفارق عشرات السنين الضوئية بين الهلال المنطلق بجوهرته وقناته ومنشآته والمريخ المتراجع في كل الاتجاهات والنداء موجه لكم ايها الاهلة بتدارك الأحمر فالحقوا المريخ وارحموا عزيز قوم ذل..!
× بدلاً من الاجتهاد لسداد الديون ومنح لاعبيه استحقاقاتهم.. بدلاً من صرف المال في مكانه الصحيح اتجه مجلس المريخ الى المحكمة لسداد الغرامات المفروضة على المتفلتين الذين حطموا بسيف الترصد والاصرار كراسي الجوهرة الزرقاء ليلة مباراة القمة ويبدو ان هناك عقلية بالنادي الكبير ترى هؤلاء المحكوم عليهم بالغرامة لا بالسجن ولا بالجلد هم ابطال المريخ الحقيقيين في موسم 2017م بعد ان خرج فريقهم من موسم البطولات بخفي حنين وواسفاي وااسفاي من سوء التقدير والتفكير..!
× لا قلم مريخي واحد كتب عن بعض لاعبي فريقهم المصابين وهم يلعبون تحت التخدير وتستر الاعلام المريخي بشكل عام على جريمة حسبوها هينة وماهي بهينة وامرها جد خطير.. وخطير ولا استغراب واصابة اكثر من لاعب تضاعفت بشكل قد يحرمه من اللعب لفترة طويلة أو التوقف نهائياً.. عموماً كثير من الهمس بالمريخ اصبح جهراً ويبقى السؤال في من يحاسب من وكل شيء بالنادي الكبير “تحت التخدير”..!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق