صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تداعيات الإنتصار القانوني

32

اللعب على الورق

جعفــر سليمـــــان

تداعيات الإنتصار القانوني

سعد أنصار الفرقة الحمراء بالانتصار القانوني المهم الذي تحقق بموجبه كسب لقب الدوري الممتاز نسخة العام قبل الماضي، ومصدر سعادة الصفوة لا يكمن في أن البطولة أتت مسافرة من (كأس)، كما يتصور بعض البلهاء.
سعد الصفوة لأن العدالة تحققت ، بعد أن ظلم النادي من قبل مرجفين ، لا يتورعون في ظلم المريخ لأسباب متباينة يأتي في مقدمتها الانتماء الكريه للهلال على حساب الأخلاق والقيم والضمير.
فرح عشاق المريخ بما تحقق ، لأن المحكمة الرياضية قدمت درسا لأصحاب الأباطيل والادعاء المريض، عن سعة الأفق وامتداد النظر القانوني ، بما يكفل العدالة للجميع وفي مساواة مطلوبة.
قلة قليلة عزفت على وتر مهترئ، وقالوا إن جمهور المريخ فرح بلقب جاء من المكاتب وبعيدا عن الملعب الاخضر ، وهذا لعمري الغباء بعينه، وهؤلاء الأغبياء نقول ان بطولات المريخ وتفوقه الدائم والواضح على كل الفرق السودانية امر لا يحتاج إلى إثبات.
وحتى الإنتصار الإداري يستحق الفرح ، طالما ان القانون هو من أتاح ذلك، وإلا فكيف يمكن تعويض الظلم الذي يقع على الفرق داخل الملعب ؟؟
لن نشغل بالنا بما يكتبه سفهاء الرأي أصحاب الغرض والذين تعتمل نفوسهم بالاحقاد، وتمور دواخلهم غلا وحسدا، تصفح به صفحاتهم السوداء كسواد قلوبهم ، وسنكتب عن تداعيات كسب الاستئناف وما يستفاد منه فلا وقت يضيع مع حثالة الفكر ، ضعاف النفوس.
اهم درس يستفاد من كسب هذه القضية التأريخية هو عدم الخنوع والخضوع للأحكام الجائرة التي تطال المريخ من قبل اتحاد الكرة العام ولجانه التي تدار بريموت يمسك به الرئيس التسعيني فاقد الحجة والمنطق والذين تهاوى قصره المزيف ، في أواخر عمره.
كثيرا ما تضرر المريخ من هؤلاء الناس، وظل جمهور المريخ ينادي دائما بالتصدى لمؤامراتهم القذرة ، ويقيني فإن أفضل طريقة لردهم وردعهم ، هو كشف خوائهم القانوني والفكري وجلدهم بحجج القانون بلا رحمة.
هذه السابقة القانونية التاريخية ستظل نبراسا يسير على هداه اهل البيت المريخي، فليس هناك مستحيل كما كان يتصور البعض ، ولا كبير على المريخ الا بالقانون فقط ، لا بالتحديات الفارغة والاستفزاز المستمر.
وعلى الإداري المريخي ان لا يستسلم لأي كائن من كان ، وأن يحمي حقوق المريخ على ان يكون ذلك فوق العلاقات الخاصة والمصالح المشتركة، وهنا نشير إلى تغليب المدير التنفيذي (المقال) علاقته بالاتحاد ورئيسه على مصلحة المريخ لدرجة الشهادة على المريخ والوقوف ضده والتحالف مع أعداء النادي.
على صعيد ردة الفعل الهلالية ، وتداعيات قرار كأس عندهم ، فلم تخرج ردة الفعل عن المتوقع ، حيث التعامل بجهل تام مع القرار واتباع سياسة التفتيش من قبل بعض أقلامهم، وإداريي النادي ، ولن نلقي بالا لما يقولون وما يصرحوا به.
ولكن هذا لا يمنعنا من رفع قبعات الاحترام لقلة من بينهم ، بختلفون عنهم كثيرا ، كالزميل المحترم يس على يس الذي دون تغريدة بصفحته على الفيس مهنئا الدكتور مزمل من قبيل الالتقاء الصحفي ، فما أجمل الإنتصار الصحفي ووقع ذلك عند كل صاحب قلم نظيف.
أحبتي .. الأمر ليس مجرد مكايدة ولا سفه يراد به زرع أرض الرياضة بالترهات، إنما هي قضية وسابقة قانونية فتحت الباب واسعا لرد المظالم وحفظ الحقوق ،ومن ينظر إليها بغير هذا المنظار يكون خاويا ولايستحق غير التجاهل.

في نقاط
هاجم الجميع شباب منتخبنا الوطني المشارك بالبطولة العربية دون معرفة ظروف مشاركة هؤلاء الشباب الذين نصبت لهم المشانق.
هذا المنتخب تم جمعة خلال اسبوعين او يزيد قليلا عوضا عن منتخب آخر كان يضم اسماء معروفة وتنشط بفرق الممتاز.
السبب في تغيير المنتخب هو ما جاء من الكاف برفض مشاركة مواليد العام 2000 في التصفيات الإفريقية و تحديد مواليد 2001، 2002ّ
هذا القرار المفاجئ من الكاف بعثر الأوراق واستدعى تكوين هذا المنتخب الشاب بالتزام كامل بالأعمار ، بخلاف بقية المنتخبات وعلى رأسها السنغال المستضاف
نرى أن الحكم على شباب منتخبنا يعني إعدام مواهبهم مع يقيني التام ان التسجيلات القادمة سيكونون هدفا للأندية و بدعم اعلامي كبير.
*ولا يعقل أن تنتهي هذه المشاركة بغير مكاسب

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد