بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
(تر.) وموكب 30 يونيو
تر هى اختصار لتجمع الرياضيين الذى يسعى حاليا لوضع بصمته على الحراك الذى تشهده البلاد ويعتبر كيان الرياضيين من اوسع المنظمات المدنية كونه يضم كافة المهن والحرف اليدوية وغيرها وكل الطبقات والديانات والقطاعات كالمراة والشباب ..
وهو بهذه الخاصية يمكنه ان يلعب دورا مهما فى حركة الاغيير ودعم اطر السلام السياسى والاجتماعى بل حتى فى نهضة الاقتصاد بجانب دوره الاساسى فى رعاية ودعم استقرار الرياضة لممارستها على سبيل الهواية لتحصين الشباب من الانقماس فى مجتمعات الرزيلة وتوفير المليارات من العملة الصعبة جراء العلاج من امراض عدم ممارسة الرياضة هذا فضلا عن تدعيم خط المشاركة الخارجية للالعاب الفردية والجماعية
ولقد كان واضحا ان النظام البايد كان يعلم خطورة هذه الفءة ويعلم دورها المذكور فسعى للقبض على انفاسها وفق استراتيجية محددة عملت على تحويل كل مجتمع الرياضة بهياته وافراده نظمه ولوايحه لايدى ما سمى بامانة الرياضة سيءة الذكر وحتى تلك كان يتم اختيار ابعد الناس عن الرياضة لتحقيق مقاصد الاستقطاب فابتعد الشرفاء وبقى المنتفعون ونحمد الله انهم قلة ذهبوا مع سقوط النظام وايداع رموزه السجون
ولان التجمع (تر) مازال يلتقط فى انفاسه ويجمع فى قواه للمشاركة مع بقية كيانات الثورة والمحافظة علي مكتسباتها اقترح على مكتب (تر) القيادى الذى يقوده الباشمهندس العظيم الوطنى الغيور ياسر الغول وبجانبه الاستاذ المناضل المعروف عادل المفتى وبقية قادة المكتب الكابتن خالد طلعت فريد الاستاذين ياسر والمادح طرح امكانية المشاركة فى موكب 30 يونيو الذى دعت له لجان المقاومة لدعم الفترة الانتقالية والاسراع بالقصاص لشهداء الثورة ومحاسبة المتورطين فى مجزرة فض الاعتصام وللمطالبة بتطهير المؤسسات الوطنية من رموز الدولة العميقة وهيكلة القوات النظامية وتصحيح مسار السلام وتحسين معاش المواطنين والاسراع بتكوين المجلس التشريعى والولاة
واعتقد ان (تر) لو عمل على المشاركة فى هذا الموكب برفع لافتات تعبر عن وجوده ومطالب لجان المقاومة ومطالب ايجاد الية لمحاسبة واعادة المسروق والمنتهك من الشق الرياضى سيكون ذلك بمثابة دفعة قوية لوجود ممثل للرياضيين فى المجلس التشريعى يعبر عن رؤاهم ويعمل لايصال صوتهم واحتياجاتهم للجهات المختصة
لقد ان الاوان ليعمل الرياضيون وفق التغيير الذى حدث ومشاركتهم فى هذا الحدث نقطة فارغة فى طور العلو الرياضى المنشود
دمتم والسلام