[أدار مجلس إدارة نادي المريخ ملف التسجيلات بكفاءة عالية بعيداً عن (السماسرة) الذين ظلوا يورطون الأحمر في (مواسير) لم يستفد الفريق من دخولهم الكشف بقدر ما تضرر منهم!
[والملاحظ كذلك أن التسجيلات تمت بعيداً عن (المزايدة) وبالتالي لم يدفع المجلس أموالاً طائلة كما ظل يحدث في كل تسجيلات سابقة.
[فرقة المريخ يشهد لها الأعداء قبل الأصدقاء بأنها الأميز ولا يحتاج الفريق إلا لسد بعض الثغرات واعتقد أن المجلس حقق نجاحاً مقدراً وبالإمكان أن يصيب نجاحاً أكثر حال امتدت تسجيلاته لإضافة قلبي دفاع أو مدافع واحد على أقل تقدير.
[علة المريخ ظلت تكمن في طرفي الملعب وقد تضرر الأحمر كثيراً من ضعف قدرات كثير من شغلوا هاتين الوظيفتين واعتقد أن تسجيل الطرف الأيمن للأمل العطبراوي “جدو كومر” ولاعب مصراتة الليبي “وليد حسن” قد ينهي علة الطرف الأيمن تماماً ليبقى أمر الطرف الأيسر بحاجة للدعم قبيل إغلاق باب التسجيلات.
[رغم عدم حاجة المريخ للاعب محور ارتكاز، إلا أن ضم نجم الأمل العطبراوي “أبو القاسم” يمكن أن يكون بمثابة (تأمين) هذه الخانة التي تشهد وفرة في النجوم الذين يضمهم كشف المريخ.
[أما المقدمة الهجومية التي شهدت ضم مهاجم الأهلي العطبراوي “الريح” فهي بحاجة كذلك لإضافة مهاجم آخر في حالة تعذر التجديد لـ(الغربال).
[إضافة لاعبين شباب بكشف الأحمر أمثال “طبنجة” و”صابر” ينهي الهواجس بشأن مستقبل الفريق سيما وأن معظم لاعبي الزعيم من الشباب ويمكن أن يقدموا عطاءً لمواسم عديدة.
[ملف المحترفين الأجانب ظل مصدر قلق لكثير من محبي المريخ، ولكنني لست قلقاً حتى وإن لم يسجل الأحمر أي لاعب، باعتبار أن تجربة اللاعب الوطني أكدت تفوقه على المحترفين الأجانب، والدليل على ذلك وصول الزعيم لدور الأربعة من البطولة العربية في الموسم الماضي اعتماداً على النجوم الوطنيين.
[ مطلوب من مجلس الإدارة مواصلة تميزه في ملف التسجيلات بسد النقص في الخانات التي ظلت تؤرق مضاجع الصفوة خلال الفترة السابقة، وباستثناء ذلك فإن تسجيلات الأحمر تمضي بشكل متميز ويمكن وصفها بالناجحة رغم ما يثار عن عدم وجود الأموال التي تسهم في تسجيل نجوم متميزين.
[حقا أنها تسجيلات (تملأ العين).
مشهد أخير
[ثقتنا كبيرة في مجلس المريخ في سد الثغرات وتقوية صفوف الفريق بأميز اللاعبين رغم اقتراب التسجيلات من لملمة أطرافها.
[ادعموا مجلسكم يا مريخاب حتى يحقق آمال وتطلعات شعب الأحمر.
