رفيق الكلمة
نادر عطا
* نبهنا كثيرا إلى أن مهر الحصول على دوري أبطال أفريقيا “غالي” ولا يمكن أن يأتي هذا اللقب “الحلم” بالطريقة التقليدية التي ندير بها ملفات انتدابات المدربين واللاعبين الأجانب، وقلنا أن ما يتم بواسطة الإدارات ما هو إلا “خرمجة” وسيناريوهات متكررة لا تفيد بشيء بل تجعلنا “نقبع” وندور في فلك المحلية،فبعد الخروج المبكر من العراك الأفريقي نعود لمسلسل من يحرز الألقاب المحلية “الدوري والكأس”.
* انهي الهلال تسجيلات الشتوية بالأمس واكتفي باستجلاب محترف برازيلي لا يعرف احد عنه شيء سوى اللقطات المنتشرة للاعب في “الفيسبوك”، وبالتالي فقد الفريق فرصة تدعيم صفوفه بأبرز المحترفين في القارة السمراء، وهذا الاكتفاء يوضح النظرة المحلية البحتة لمن يتولي أمر الهلال، فلو كان فعلا يمتلك القوة المالية الضاربة، لنافس الأهلي القاهري و مازيمبي الكنغولي والوداد المغربي والترجي التونسي في أفضل اللاعبين الموجودين في القارة السمراء.
* جماهير الهلال “المغلوب على أمرها” تحلم بهلال غير الموسم الجديد،لذلك انتظرت أن يلبي “ابوكسكته” الطموحات و يأتي بإطراف “سوبر” ومهاجم “قناص” وصانع العاب “ساحر” وبالمبالغ التي يطلبوها، ليتغير شكل الأزرق الذي قدم موسما للنسيان وينافس بقوة على الفوز بالأميرة الأفريقية، وها هي تفاجأ بلاعب برازيلي عبارة عن “بطيخة مقفولة”.
* قبل انطلاقة التسجيلات الشتوية خرج ابوكسكته للناس ووعد باستجلاب محترفين “بملايين الدولارات” بعد أن تسلم هذا الملف بنفسه واعترف بالفشل في الأعوام الماضية، وبالأمس القريب عاد المحترف الكنغولي إلى بلاده “مخدوعا” بالعرض الوهمي ومشترطا استلام المبلغ المتفق عليه والذي تحول دون مقدمات من “800” إلف دولار إلى “250” إلف،ليتم الاكتفاء بالبرازيلي على أمل أن يفعل المستحيل ويقود الهلال لمنصات التتويج الأفريقية.
* لماذا لم يسال ابوكسكته نفسه،كيف حقق الوداد المغربي لقب دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي وماذا فعل رئيس نادي الوداد حتى حصل بجدارة على هذا الانجاز، ولماذا “المكابرة” بالقوة المالية وأنت تفشل في التعاقد مع محترفين معروفين في القارة يلعبون للأندية الأفريقية الكبيرة و تطلق التصريحات “الخنفشارية” مع بداية كل موسم بأن الهلال سيحرز دوري الأبطال.
* يعتقد زعيم امة الهلال في “العهد الجديد” أن البطولة الأفريقية سهلة المنال ويمكن أن تستقر في دولاب الهلال عبر اللاعبين المحليين و هؤلاء “المواسير” وكان أخرهم “الخازوق” النيجيري جابسون الذي ظل لموسم كامل على دكه البدلاء يجري تمارين على ركبته “المعطوبة”،ولو كان اللقب القاري يأتي بالمحليين، لما خرج من ديار الهلال في عام 92 .
* على جماهير الهلال أن لا تحلم بدوري أبطال أفريقيا إفريقيا وان تعد نفسها من الآن للاكتفاء بالدوري الممتاز وكاس السودان ومعاركة الند التقليدي والإفراط في الفرح بالألقاب المحلية، والفريق الذي يرشح لدوري الأبطال هو الذي “يكوش” على ظواهر القارة السمراء وقد سبقت الأندية التي ترقب في اللقب الهلال قبل ست أشهر وسجلت من تريد وتركت للباقين كبار السن والعاطلين.
* أخيرا.. كان واضحا أن تأخير تجديد عقودات الثنائي “بشه وبوي” الهدف منه الخروج من “الورطة” وتغطية الفشل في ملف المحترفين،وتسجيلات دوري وكاس مميزه و ناجحة و يلا صفقوا للكاردينال..!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق
تعليق سطحي جداً، هو تفريخ لشحنة حقد ليس إلا .. بالله احترموا عقولنا شوية .. طبالين على أعلى مستوى .. لا فهم كروي ولا صحفي
الرجل يدفع من حر ماله دفع من لا يخشى الفقر
وانتو ما في شي عاجبكم بل اساءات لا داعي لها
حتى لا تتكرموا بذكر إسمه ، بل “ابو كسكته”
لماذا هذا التجني