تسريع الإيقاع والنزول للشارع !!
وهج الحروف
ياسر عائس
تسريع الإيقاع والنزول للشارع !!
باتت استضافة الهلال لمباريات المريخ أمرا واقعا لا مفر منه ولا يجدي معه البكاء على اللبن المسكوب، فالقرار الإداري لا تلغيه أصوات الغاضبين و المشفقين و الناصحين.
الرافضون للفكرة قدموا حيثيات موضوعية هزمها تفنيد المجلس بإستناده على أرضية صلبة شكلت أسباب الخطوة.
العقلانية تفرض على كل أمة الهلال تجاوز هذه المرحلة ريثما يعتمد كاف استاد الهلال بصورة رسمية وإنتظار ما تسفر عنه الأيام في ضوء تحوطات المجلس وضمانات وتعهدات المريخ.
توحيد الجبهة الداخلية مقدم على لغة النقد العنيفة ومعارضة قرار المجلس، ولعل الموقف الذي لا يحسد عليه المريخ سببه الإختلافات والتشظي والإنقسام ، وهو ما أورده هذه الحالة الميؤس من علاجها في الراهن القريب.
علينا أن نتعلم من الدورس ونتعظ من المشاهد التي أوجدت حربا دارت رحاها في البيت الأحمر فظل ينزلق من أزمة إلى أخرى، وكلما أطفأ حرائق اندلعت حرائق واشتعل الغضب.
على مجلس الهلال الإقتراب أكثر من الأمة الزرقاء والنزول من (علاه) الفوق لتلمس نبض الشارع وأشواق الجماهير والتزاحم معها على أبواب العشق الأزرق والتدافع وبناء جسور الثقة وإستلهام الحلول من غمار الناس.
لماذا لا تخرج الأمانة العامة وأمانة المال والأخيرة معنية بالإستثمار لعرض بنود اللائحة التي أسس عليها قرار الموافقة.
الفريق الركن يحي محمد خير قادر على إقناع الأنصار عبر مؤتمر صحفي يفند بالأرقام والمنطق مسببات القرار.
الهلال يعيش حالة من الإستقرار الإداري والفني والمالي.. وتجاوز بثبات كبير أزمة الرئيس وغيابه عن الساحة رغم إضطلاعه بواجبه وكل الملفات ومتابعته اللصيقة للعمل التنفيذي.
غير أن إيقاع المجلس يشوبه البطء وسوء التقدير… رغم شسوع دائرة الأعمال وإستغراق الوقت في الراتب اليومي من التكاليف إلا أن الشارع يحتاج قليل إلتفاتة.
يجب اللجوء للقواعد للإسترشاد بأرائها وإعادة التواصل معها لضمان وحدتها وتماسك الجبهة الداخلية لأن النار من مستصغر الشرر.
واصل الجكومي إستهدافه للهلال وقال إن خطاب ابو جبيبن نكوص وإذعان وإن كرامة المريخ منعتهم سابقا من إستجداء الهلال… سبحان الله – شحاد وعينو قوية_.
لو تعامل الهلال بهذه اللغة ولو ترك مجلسه الأمر للجماهير فلن يدخل المريخ الجوهرة إلا على أجساد شم الجباه الزرق.
أشتات !!
يعود الهلال ويواجه الأهلي عصرا ونرجو أن يصالح الجماهير مبكرا بعرض يليق بالإسم والشعار.
المحافظة على سلسلة الإنتصارات لا تعني الفوز بأي كيفية ومن دون إقناع.
تبقت أيام قليلة على لقاء القمة ، والهلال فشل في المواجهات الأخيرة عن تحقيق الفوز.
سيكون لقاء اليوم مؤشرا للقياس عليه وما تنتظره الجماهير في الديربي.
نرجو أن تختفي الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق في الشوط الأول للمباراة السابقة قبل إنتفاضة ياسر مزمل.
