هلال وظلال
عبد المنعم هلال
تشكيلة الحسم لمباراة الهلال ومولودية الجزائر
ـ مع اقتراب مباراة الهلال السوداني المرتقبة أمام مولودية الجزائر يوم غداً الأحد تتزايد التكهنات حول التشكيلة التي سيدفع بها المدرب فلوران وبناء على تحليل التشكيلة المتوقعة يبدو أن فلوران سوف يبدأ المباراة بنفس تشكيلة المباراة السابقة وذلك لتحقيق التوازن بين الصلابة الدفاعية والانطلاق الهجومي بغية تحقيق نتيجة إيجابية.
ـ في حراسة المرمى عيسى فوفانا الحارس الإيفواري الذي يعد صمام الأمان في الخط الخلفي بفضل رد فعله السريع وخبرته في التعامل مع الكرات العالية وستكون مهمته الأساسية الحفاظ على نظافة الشباك، خاصة أمام الكرات العرضية التي يتميز بها مولودية الجزائر.
ـ الكنغولي ستيفن إيبولا (الطرف الأيمن) مدافع قوي يجمع بين السرعة والقدرة على المساندة الهجومية ودوره الأساسي يتمثل في إغلاق الجبهة اليمنى والحد من خطورة الجناح الجزائري بالإضافة إلى إرسال الكرات العرضية إلى منطقة الجزاء.
ـ الطيب عبد الرازق مدافع ذو أداء ثابت يُعتمد عليه في قطع الكرات الأرضية بثقة واقتدار ومراقبة المهاجمين ويتميز باللعب القوي والروح القتالية مما يجعله عنصراً حاسماً في التصدي لهجمات مولودية الجزائر.
ـ عثماني ديوف السنغالي الذي يجيد قراءة اللعب وتوقع الكرات الخطيرة. سيكون مكلفاً بمراقبة مهاجم مولودية الجزائري الأخطر ومنع أي محاولات للتسجيل من العمق.
ـ خاديم دياو الموريتاني الذي يتمتع بالقدرة على الربط بين الدفاع والهجوم. ستلقى عليه مسؤولية التغطية الدفاعية في الجبهة اليسرى مع التقدم الحذر لدعم الجناح الهجومي عند الحاجة.
ـ حاج ماديكي محور الارتكاز الدفاعي الذي يمثل الحاجز الأول أمام هجمات الخصم ودوره يتمثل في كسر الهجمات الجزائرية وتمرير الكرات بشكل دقيق إلى زملائه في الهجوم.
ـ غاسوما فوفانا اللاعب متعدد الأدوار الذي يجيد التحول بين الدفاع والهجوم بسلاسة سيكون مفتاح الربط بين خطوط الفريق ومحرك اللعب الرئيسي ويشارك عند الهجوم وقد زار شباك مولودية الجزائر في المباراة السابقة عن طريق رأسية رائعة كفلت الفوز للهلال.
ـ والي الدين بوغبا صاحب الأدوار التكتيكية المعقدة سيُكلف بمساندة الدفاع والهجوم معاً مستغلاً رؤيته الثاقبة وقدرته على تمرير الكرات الطويلة وقرأته للملعب وجرأته في التسديد.
ـ جان كلود جناح سريع ومهاري يُعتمد عليه في اختراق الدفاعات الجزائرية ستكون مهمته الأساسية خلق الفرص وإرسال الكرات العرضية للمهاجمين ويعاب عليه الأنانية.
ـ كوليبالي اللاعب الذي يجمع بين السرعة والقدرة على المراوغة. سيكون مصدر قلق دائم لدفاع مولودية الجزائر مع دوره في إنهاء الهجمات العرضية والتسديد المباشر ويتميز ببراعته في إحراز الأهداف الصعبة.
ـ محمد عبد الرحمن الغربال هداف الهلال الأول وصاحب اللمسة التهديفية الحاسمة. سيتحمل مسؤولية ترجمة الفرص إلى أهداف مستفيداً من تمريرات زملائه ومراقبته اللصيقة من دفاعات الخصوم تفتح مجالاً لزملائه التقدم وترجمة السوانح إلى أهداف.
ولا ننسى دور المايسترو عبد الرؤوف عن دخوله بديلاً أو البداية فهو العقل المدبر للهلال وأحد أبرز صانعي اللعب في السودان حالياً فهو لاعب يتمتع بمهارات استثنائية وقدرة عالية على التحكم في إيقاع المباراة ويتميز برؤية شاملة للملعب ودقة في التمريرات الحاسمة التي تفتح المساحات وتخلق الفرص لزملائه المهاجمين ودوره يتجاوز مجرد صناعة الفرص إذ يسهم بفعالية في استلام الكرات من الخلف وتنظيم الهجمات مما يجعله حلقة وصل لا غنى عنها في التشكيلة.
ـ الهلال سيعتمد على الضغط العالي منذ البداية لكسر تنظيم مولودية الجزائر.
ـ التوازن الدفاعي والهجومي في التشكيلة يمنح الهلال فرصة للاستحواذ على الكرة والحد من خطورة المنافس.
ـ مع العناصر الهجومية المتواجدة يبدو أن الهلال قادر على هز شباك مولودية الجزائر.
ـ كرة القدم دائماً ما تثبت أنها لعبة لا تخضع للتوقعات المسبقة أو الحسابات الورقية ومباراة الهلال ومولودية الجزائر ليست استثناءً ومهما كانت التشكيلات والخطط الموضوعة يبقى الأداء داخل الملعب هو الفيصل الوحيد.
ـ الروح القتالية والتركيز العالي والقدرة على استغلال الفرص هي العوامل التي ستحسم المواجهة.
ـ الهلال بحاجة إلى تقديم أفضل ما لديه لأن الخصم الجزائري لن يكون صيداً سهلاً وسيأتي بدوره محملاً بالطموح والرغبة في الانتصار لمواصلة المشوار والمباراة ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة لاعبي الهلال على تحمل الضغط والظهور بشخصية البطل في لحظات الحسم.
ـ فلوران أمام تحد كبير فهل سيحقق المطلوب ويخرج بنتيجة إيجابية تأهل إلى الدور القادم دون النظر لنتيجة مواجهاته القادمة أمام الشباب التنزاني ومازيمبي الكنغولي..؟ الكرة الآن في ملعبه وفي أقدام لاعبيه.