ألحق تشيلسي بنظيره مانشستر سيتي أول هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بعدما أحرز نجولو كانتي وديفيد لويز هدفين ليفوز صاحب الأرض 2-صفر.
وتعرض تشيلسي، الذي خسر مرتين في آخر ثلاث مباريات في الدوري، لضغط قوي من سيتي الأفضل كثيرا في البداية إلى أن أرسل لويز تمريرة مقتنة من مسافة 50 مترا إلى بيدرو في الدقيقة 44.
ومرر بيدرو الكرة إلى ويليان قبل أن تصل إلى إيدن هازارد الذي لعب تمريرة عرضية سددها كانتي في سقف المرمى.
وهذا هو أول هدف للاعب الفرنسي منذ المباراة الأولى في الموسم وسيخفف من الانتقادات الموجهة لأدائه في دوره الهجومي الجديد بدلا من مركزه المعتاد الذي استحوذ عليه جورجينيو.
وهدد سيتي مرمى تشيلسي في العديد من المناسبات لكن مع غياب سيرجيو أغويرو بسبب الإصابة فشل في استغلال هذه الفرص.
ومنح الهدف تشيلسي، الذي تراجع مستواه ولم يشارك أي من مهاجميه في التشكيلة الأساسية، ثقة كبيرة من أجل الشوط الثاني.
ومع شعور جماهير صاحب الأرض بإمكانية تحقيق فوز مفاجئ ضاعف لويز الفارق بضربة رأس في الدقيقة 78 بعد ركلة ركنية من هازارد إذ سقطت الكرة داخل الشباك وسط مشاهدة من الحارس إيدرسون ليتلقى سيتي أول هزيمة في الدوري منذ أبريل نيسان.
واعترف ماوريتسيو ساري مدرب تشيلسي أن فريقه كان محظوظا بالحفاظ على شباكه نظيفة في الشوط الأول قبل أن يتحسن بعد الاستراحة عندما ساعد هازارد الذي شارك في مركز المهاجم في نقل الهجمات إلى الأمام.
وطالب ساري فريقه، الذي خسر 2-1 أمام ولفرهامبتون واندرارز يوم الأربعاء، بإظهار الحماس ذاته ضد منافسين مغمورين.
وقال “نحن بحاجة للعب بهذا القدر من العزيمة والمستوى من العدائية في المباريات الأخرى وإلا فالفوز في مثل هذه المواجهات بلا فائدة”.
ووصل سيتي إلى ستامفورد بريدج بعدما قفز ليفربول أقرب ملاحقيه فوقه إلى الصدارة بفوز 4-صفر في بورنموث.
ويحتل سيتي المركز الثاني متأخرا بنقطة عن ليفربول لكن غوارديولا لم يكن قلقا.
وقال “الأداء الذي قدمناه اليوم كان مذهلا. أنا سعيد للغاية. استحوذنا على الكرة. المنافس تفوق في هجمة مرتدة واحدة وركلة ثابتة واحدة”.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع بفارق الأهداف فوق أرسنال ويتقدم توتنهام هوتسبير عنهما بنقطتين بعد تغلبه 2-صفر على ليستر سيتي.