زووم
ابوعاقلة اماسا
تعثر متوقع..!!
* مهما كانت ظروف مباراة أمس، فإن الحقيقة المهمة التي يجب على كل مريخي أن يقرأها ويؤمن بها أن فريقه في الوقت الراهن بحاجة إلى مجهود إداري مضاعف حتى تتضح ملامحه ويصل إلى نقطة الصفر ويبدأ العد من واحد واتنين وثلاثة، فالمريخ ينقصه الكثير حتى يستجمع قواه وينطلق في رحلة يطمح فيها لإنجاز جديد، ولا أريد أن أحبط الناس في هذا المجال، ولكن الإنجليز كلارك كان أسوا من شاهدناه على ملعب المباراة، لم يدر احداثها بالصورة التي تؤهله للفوز، خاصة في النصف الأول من المباراة، كان اللاعبون في حالة يرثى لها من عدم التركيز وقلة التنظيم… ولكن في الشوط الثاني كان المريخ غير.. أدى بالمستوى الذي كنا نتمنى أن يبدأ به المباراة..!
* عموماً.. لو حاولنا أن نجري أية مقارنات بين ما يجري في المريخ أو الأندية السودانية عامة والأندية الأخرى التي نحن بصدد منافستها والعقليات التي تتولى الدفة هناك وهنا سنجد أن النتائج كارثية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. وبعض المقاربات مستحيلة..!!
* ذات الخطأ الذي ارتكبه محور الهلال بوغبا ونتج عنه هدف صن داونز في ذهاب مباراتهم في الجولة الأولى إرتكبه عمار طيفور وكاد أن ينتج عنه هدف قاتل.. بينما كان الدولي مصطفى كرشوم بثباته المعهود أحد إضاءات الفرقة الحمراء.
* المهم إنتهت المباراة بتعادل ربما يكون مخيباً للآمال، فكل المريخاب والسودانيين يعتقدون أن الفريق عسكر بالقاهرة أكثر من شهرين وبذلك هو مؤهل للفوز على ليفربول الإنجليزي وهذا مفهوم خاطيء من سلبياته أنه يرفع سقف الطموحات بصورة غير منطقية، وما يفعله المريخ الآن ليس سوى فعل صحيح ستظهر نتائجه بعد حين… شهر… شهرين.. ستة أشهر… المهم.. أن الأوضاع في المريخ بحاجة إلى حملات تصحيح مستمرة بعيداً عن أجواء المشاحنات الإدارية التي نتابعها، والحساسيات الزائدة بين أعضاء المجلس.. ففي ظل ضعف الجهاز التنفيذي فإن أكثر الملفات الإدارية ستكون معرضة للإنهيار والمفاجآت غير السعيدة على غرار أزمة السيستم التي أفقدت الفريق أفضل العناصر.
* حتى في فترة جمال الوالي كانت الخسائر والصدمات تأتي من (التفاصيل الصغيرة) التي نستهين بها كسودانيين كعادتنا.. ونعتقد أن النجاح يكمن في الصفقات الكبيرة ذات الزخم ونتجاهل مسألة البنيان والعمل والإجتهاد والحرص على تصحيح الأخطاء بإستمرار وبلا مجاملات.
* التعثر متوقع طالما أننا نلعب كرة قدم، ولكن العبرة في الوعي الإداري وفي كيفية الإستفادة من الأخطاء والمضي قدماً من أفضل لأفضل.. ولكن إذا استمرينا في إرتكاب نفس الخطأ في المرات القادمة فذلك يعني أننا لا نسير إلى الأمام، والآن يحتاج الإنجليزي لتصحيح أخطاءه التي سقط فيها قبل مباراة الجمعة أمام الهلال، وعلى المستوى الإداري نحتاج لتصحيح جملة أخطاء حتى تستقيم الأمور ونأخذ خطوة للأمام.. وما لم تسود عقلية التسامح والتعاون مجلس الإدارة فإن المعبد سينهار قريباً فوق رؤوس الرهبان..!
حواشي
* واحدة من أكبر المصائب أن تكون لديك لاعب متخصص في الطرف الأيمن مثل الكاميروني توماس، ولاعب آخر بديل في مستوى التاج يعقوب إعتاد على هذه الخانة ومع ذلك تلجأ للتوليف..!!
* واضح أن الكابتن عادل أبوجريشه لم يتخلص من عيوب الماضي، ولم يواكب ما جرى في العالم في كل السنوات التي قضاها بعيداً عن العمل الإداري.
* هو قامة إدارية ولا شك في ذلك، ولكن تكرار الأخطاء وتراكمها سيجعل المريخ يدفع الثمن باهظاً في مقبل الأيام.
* عندما تكون هنالك مشكلة ما.. فمن العقل أن يكون الحديث عن الحلول، ولكن ما يحدث عندنا أننا نتحدث عن تفاصيل المشكلة نفسها وندور فيها بروح تصفية الحسابات ويستمر ذلك حتى تقع المصيبة الأكبر من المشكلة نفسها.
* المريخ يضم خيارات جيده في صفوفه ويستطيع أن يقدم الحد الأدنى من الأداء المتوازن.. ولكن الأخطاء الإدارية الصغيرة ستهزمه…!
* مسألة دخول الجمهور للمباراة نموذجاً للمشاكل التي نصنعها بأيدينا.. فقد حدث خطأ كبير بسبب ضعف التواصل مع مسؤولي الكاف والنادي الأهلي وإدارة ملعب السلام… والنتيجة أن الجميع انصدم بصعوبة دخول الجمهور قبل المباراة بساعة…!!
* لم تكن هنالك مفاجأة.. فمنذ وصولنا إلى القاهرة برفقة زميلي محمد الطيب كبور علمنا أن المباراة ستكون بدون جمهور… وكتبنا ذلك على منصاتنا الإعلامية وتعرضنا للتكذيب.. بعضهم قالوا أنه قد سمح لخمسة ألف مشجع.. والبعض الآخر يزيد.. فمن الذي سمح؟
* هذه المباراة مسؤول عنها الإتحاد الأفريقي، ومكاتبه في القاهرة وليس في مدغشقر.. وماحدث من خلل كان نتيجة التعامل مع الأمور بالبساطة السودانية التي ما عادت تنفع في شيء..!
* لم تتم متابعة هذا الأمر من قبل مدير عام النادي مع الكاف.. ومسؤول الكاف شكا… بل وتضجر من عدم رد المدير العام لنادي المريخ على مكاتباته…!!
* ما الذي يمنع أن يكون التواصل مع الإتحاد الأفريقي مرناً وسلساً والتنسيق على أفضل مستوى؟.. هنالك خلل وأي عضو في مجلس الإدارة يعرف أين الخلل… وماهي الحلول؟
* رئيس النادي بذل مافي وسعه… حتى بعد وقوع الأخطاء بذل جهداً مقدراً حتى يسمح للجمهور بدخول المباراة.. ولكن الجهاز الإداري عجز حتى عن تسليم علم النادي للجهة المنظمة.. وجاء في تقرير الموظفة أنهم تسلموا العلم قبل ساعة من المباراة… ساعة فقط…!!
* ما لم تندلع ثورة أو حملة تصحيح يقودها رئيس النادي بنفسه فإن ملايين الدولارات ستضيع هباءً منثورا…!!
* القاعدة المهمة في هذا المضمار أن تحرص علىفعل الصحيح وتترك التوفيق للخالق.. ولا يعقل أن تخطيء وتستمر في الخطأ وتتوقع أن تكون بطلاً يصفق لك العالم..!
إعلام البطيخ السالب كله بقيادة الكاهن الأعظم أليخماو، ينفخ ويخدر وفي النهاية يجي يقول ليك حدس ما حدس وسبق أن قلنا وشنو ما تعرف !!
قلتوا شنو وقلتوا لمنو ؟ ما تخموا المساكين ساكت وتتملصوا من المسئولية، لأنه كل الحاصل ده والحا يحصل سببه الإعلام السالب !!
الخواجة لي كلارك بكرة لمن تطيروا كيسه حا تقولوا ما نافع وجابه سدكولي 😆😆😆