يحمل عدد من الفنانين السودانيين (جوازات أجنبية) إلى جانب احتفاظهم بالجنسية السودانية، وفي مقدمة هؤلاء الفنانين الشقيقتان نانسي ونهى عجاج، واللتان تحملان الجواز الهولندي، هذا وقد تحدثتا في عدد من اللقاءات السابقة عن ذلك الأمر، وأكدتا أنهما تفتخران جداً بالجنسية السودانية التي يحملانها حسب صحيفة السوداني، مشيرتين إلى أن مسألة الجواز الأجنبي ما هي إلا وضعية فرضتها عليهما سنوات الاغتراب.
بالمقابل، كان للجواز الهولندي الذي تحمله الفنانة السودانية إيمان لندن، الفضل في استثنائها من قرار ترحيل كل الفنانين السودانيين المقيمين في دولة تشاد، وذلك بعد أن أصدرت الحكومة التشادية قبيل ما يزيد عن عام، قراراً يقضي بترحيل كافة الفنانين السودانيين المقيمين في أراضيها وذلك بسبب ما أسمته الحكومة التشادية آنذاك بـ(التجاوزات)، لتقوم إيمان بالاحتماء بجوازها الهولندي والذي شكل لها درعاً واقياً ضد ذلك القرار الذي قام بتنفيذه معظم الفنانين السودانيين الموجودين هناك.
على ذات السياق يحمل أكثر من فنان وموسيقي جوازات أجنبية، ومنهم الموسيقار عثمان محي الدين والذي يحمل الجواز البريطاني، إلى جانب الملحن وعضو فرقة عقد الجلاد السابق حمزة سليمان ورفيقه عمر بانقا واللذين يحملان الجواز الأمريكي، إضافة إلى الفنان أسامة الشيخ والفنانة هند الطاهر التي تحمل الجواز الفرنسي