كبد الحقيقة
د.مزمل ابوالقاسم
تعقيب جديد من ود الشيخ
* عطفاً على السجال الذي حدث خلال الأيام الماضية تلقيت التعقيب التالي من الأخ الأستاذ محمد الشيخ مدني، وكتب فيه ما يلي: (الأخ العزيز د. مزمل، تحية طيبة، ما كنت أرغب في التعقيب على تعقيبك حول رأيي في قرار الاتحاد العام حول أزمة المريخ، لأني عندما ذكرت عبارة مقارعة الحجة بالحجة لأن قناعتي التي لا يتطرق إليها أدني شك هي أن أسطر رأيي، وأترك المساحة للرأي الآخر، ثم بعد ذلك الكلمة للقاريء في تقييم الرأيين، دون أن ندخل في مساجلات واحدة تلو الأخرى حول موضوع واحد، ولكن ما دفعني للتعقيب على تعقيبك ما أعتبره خروجا عن منطق الخلاف في الرأي.
* أولاً: النقطة الجوهرية في رأيي هي الاختلاف حول مفهوم حلول الأزمة والمشكلة، وقلت تحديداً أن الأزمة لا تحلها النصوص، فتطبيق النصوص القانونية وبصرامة هو الأساس، كنت أتمنى أن تطرح رأيك حول مفهوم الأزمات وكيفية علاجها، ولم تفعل.
* ثانيا: تفسيرك لرأيى حول قوة الواقع والمنطق على أساس إنه دعوة أو قبول تغليب (المزاج والهوى) لإصدار القرارت فيه سطحية شديدة لتفسير ما رميت إليه، مرة أخرى أحيلك لمفهوم الأزمة المختلف عن مفهوم المشكلة،
* ثالثا: لقد أحزنني جداً قولك: (توهمنا لغفلتنا أن الأستاذ محمد الشيخ استحق لقب (أبو القوانين) عندما كان إداريا، إلخ، فهذا اللقب ليس من صنعي الشخصي، وإنما جاء نتاج أداء وتجارب لا ينفيها رأي سالب في شخصي، وهنا أود أن أقف وقفة ليست بالقصيرة، فواضح بالنسبة أن هذه العبارة ولسوء الحظ لم تأت سهواً أو دون قصد، ولعل إعجاب كثير من المريخاب بالأخ مزمل ومرافعاته القانونية حول كثير من القضايا، لدرجة أن الكثيرين منهم يرى في مزمل أبا للقوانين، وفي رأيي هذا طبيعي أن يكون هذا رأي البعض، ولكن ليس على حساب مسح التأريخ، ولعل هذا اللقب هو أحد عباراتك التهكمية حول تسميتي ب (أبو القوانين) في أكثر من موضع في تعقيبك وأقول إنك قد تعمدت هذا التقليل من شأني في هذا الجانب وفي ذهني مؤشرين.
* الأول: هو عدم إبراز الدور الحقيقي الذي قمت به عندما كنت رئيساً لنادي المريخ في قضية (كاس) المعروفة، وعند عرضك للقضية ومتابعتها قد تجاهلت دوري الحقيقي في القضية واختزلته فقط في التوقيع على الاستئناف لمحكمة (كاس) بلوزان، ولكن الحقيقة تقول أن الأخ د. حسن كوباني وشخصي قد قمنا سوياً بإعداد المذكرة بإسم المريخ، لقد كان عملنا تكاملياً، فحين أعد د. كوباني كل النصوص القانونية المطلوبة، وقمت أنا بإنزال النصوص على وقائع القضية، ولذلك جاء العمل متكاملاً والحمد لله جاب النتيجة المرجوة، وهنا أتمنى أن يستوثق أي شخص من الأخ الكوباني حول هذه الواقعة، ولأني لم أعتبر في وقتها ذلك التجاهل مهما اكتفيت بأن اتصلت بك تلفونياً ونبهتك للتقليل من دوري في القضية.
* أما المؤشر الثاني الذي زاد من قناعتي بالتعمد وسوء القصد هو اجترارك لقضية (نيل الحصاحيصا) وتكرار نظر استئناف لم يقدمه الهلال، وأقول لك بالفم المليان أنا مستعد في وقت أناقش قضية نيل الحصاحيصا قانونا، ومنطقاً، وواقعاً، ولكن يكفي هنا أن محكمة (كاس) بلوزان أيدت قرار لجنة الاستئناف، ولعل أهم ما ورد ضمن تفاصيل حيثياتها الرد على النقطة التي ذكرتها في تعقيبك (استئناف) من أحد عشر ناديا إذ طبقت المقولة القانونية (من سعى لنقض ما تم على يديه فسعيه مدود عليه) وقد كانت هذه نقطة جوهرية في تعقيب لجنة الاستئناف لمحكمة (كاس)، وأرجو أن أضيف هنا معلومة وهي أنني ذهبت لمحكمة (كاس) خلال عملي الرياضي في قضايا ثلاثة مرات، مرتين وأنا أمثل لجنة الاستئناف وكسب الاتحاد العام في المرتين، والثالثة ممثل لنادي المريخ في مواجهة لجنة الاستئناف وكسب النادي هذه المرة، هل تعتقد أن هذه صدفة؟
* على أي حال أنا ما حاسدك أن يلقبك المريخاب بأب القوانين، وأضم صوتي إليهم، ولكن بالتأكيد ليس على حساب تأريخي الرياضي.
* أخيراً لم أجد في تعقيبك حلاً لمشكلة المريخ موقوت بزمن محدد أفضل من قرار الاتحاد العام، ولم أجد حلاً في تعقيبك في حال رفض الاتحاد العام كل مخرجات الجمعية العمومية ومخرجاتها، أعتذر للإطالة ولك كل الود والتقدير.. محمد الشيخ محمد مدني.. من بريطانيا.
تعقيب
* لابد أن أثبت في البدء أنني لا أمتلك أية مشاعر سالبة تجاه الأخ الأستاذ محمد الشيخ مدني، وهو موضع محبتي واحترامي وتقديري، وأنا أعتبره من أفضل وأنقى الرجال الذين عملوا في الوسط الرياضي بالسودان، حتى ولو اختلفنا معه في بعض القضايا والتفاصيل.
* لا يوجد ما يستدعي مني السعي إلى مسح تاريخ ود الشيخ، ولن أستطيع ذلك لو حاولت.
* لم يحدث أن استكثرت على لقب (أبو القوانين) على ود الشيخ، مثلما لم أسع إلى نيل ذلك اللقب، إذ أنني لم أشتهر به، ولم يحدث أن سرى عليّ مطلقاً، وتذكيري لود الشيخ به طبيعي، لأنه أتى في سياق طبيعي قوامه المطالبة باحترام القانون، وعدم الترويج لانتهاكه، سيما ممن يحمل لقب (أبي القوانين).
* ليس صحيحاً أنني حاولت أن أغمط أستاذنا الحبيب ود الشيخ حقه في قضية كاس، وتشهد هذه المساحة أنني عزوت له الفضل ومنحته القدح المعلى في نجاح القضية، وأثبت أنه كون الفريق الذي أدار القضية، وقاده بحنكة، وحديثي عن أن الأخ الأستاذ حسن الكوباني تولى صياغة عريضتي الدعوى الاستئنافية حقيقة راسخة وقفت عليها بنفسي، وعايشتها عن كثب، وهي لا تلغي دور ود الشيخ، الذي أعد مذكرة حول القضية، وعنونها إلى (فيفا)، وقد نبهته بكل أدب ولطف واحترام إلى أن قرارات لجنة الاستئناف بالاتحاد السوداني تستأنف إلى كاس وليس فيفا، فشطب اسم (فيفا) من أعلاها، وكتب في مكانها (كاس).
* الحقيقة أن الأستاذ حسن كوباني لم يبن صياغته لطلب الاستئناف (Statement of Appeal) ومذكرة الاستئناف (Appeal Brief) على المذكرة التي أعدها ود الشيخ، بل صاغ المذكرتين منفرداً وبالاستناد إلى نص المادة 48 من قانون كاس.
* لو ذهبت المذكرة التي أعدها الأستاذ محمد الشيخ مدني إلى محكمة كاس لكان مصير الدعوى الرفض شكلاً، ومن قبل مكتب المحكمة، لأنها خلت من المتطلبات الأساسية لطلب الاستئناف المنصوص عليه في المادة 48 من قانون كاس.
* بموجب تلك المادة ينبغي أن يشتمل الطلب على تحديد الطرف المستأنف (المريخ)، والمدعى عليه (الاتحاد السوداني لكرة القدم)، مع إرفاق القرار المطعون فيه، وتحديد طلبات المستأنف، بدءاً بنقض قرار لجنة الاستئناف إلى تحميل المدعى عليه نفقات الدعوى التحكيمية والكلفة القانونية.
* خلت مذكرة ود الشيخ من تلك التفاصيل المهمة، وبالتالي كانت متعينة الرفض حال تقديمها إلى كاس.
* أسندت إلى حسن كوباني الفضل في صياغة طلب الاستئناف ومذكرة الاستئناف من باب حفظ الحقوق، وردها إلى أهلها، وقد زاد كوباني صياغة طلب ثالث لاحقاً بخصوص خطاب الاتحاد المرسل إلى مريخ الفاشر والمتعلق بإيقاف اللاعب هشان جنية، وإثبات حقيقة أن اللاعب كان موقفاً قبل مشاركته في المباراة.
* للحق، أثبت هنا مرة أخرى، أن الأخ الأستاذ حسن الكوباني تولى صياغة كل الطلبات والمذكرات التي قدمها المريخ لمحكمة كاس، بما في ذلك مذكرة السماع التي تلاها المحامي التركي طلعت إمري كوشاك في جلسة السماع بتاريخ 9 مايو 2019، وكوباني موجود ويشهد على ما ذكرت، وأنا أقبل شهادته ولا أطعن فيها، وأطالبه أن يدلي بها اليوم قبل الغد.
* لا يحوي ذلك السرد أي تقليل من شأن أو دور ود الشيخ في القضية، ويكفي أنه كان رئيساً لنادي المريخ وقتها، ولولاه لما تمكنا من الوصول إلى محكمة كاس أصلاً، وأرشيف مقال كبد الحقيقة موجود وقد أثبت فيه أن سبب ربح الدعوى أتى نتاجاً لسيادة روح الفريق على العمل، ويشهد الأرشيف أنني ذكرت بالخير كل من ساهموا في القضية، ابتداءً من ود الشيخ، مرورواً بكوباني وكابتن زيكو وأيمن عدار وقطب المريخ حمد الصادق، وشباب قروب كرامة وعزة المريخ، وانتهاءً بمشجع بسيط تولى إكمال مبلغ الرسوم من حر ماله في إستاد الفاشر، ولم أحتكر الفضل فيها لنفسي مطلقاً.
* بخصوص ما ذكره الأستاذ محمد الشيخ عن أنه ذهب إلى محكمة كاس مرتين قبل قضية المريخ، أذكر أن قضية توتي صدر فيها القرار من محكمة كاس بتاريخ 4 أبريل 2007، وتم رفض الدعوى شكلاً، ونص القرار على محكمة كاس غير مختصة بالبت في القضية، لعدم وجود اتفاقية تحكيم موقعة بين الطرفين، ولا نص في لوائح الاتحاد يلزم بالاحتكام إلى كاس., ونص القرار موجود في موقع كاس حتى اللحظة.
* أما قضية نيل الحصاحيصا فقد صدر القرار فيها بتاريخ 4 سبتمبر 2009، وتم رفضها شكلاً هي الأخرى، لأن النادي المستأنف لم يستنفد مراحل التقاضي الداخلية، ولأنه وقع على طلب مراجعة لقرار اللجنة المنظمة للمسابقات، وبالتالي لم يكن هناك قرار نهائي يمكن استئنافه إلى كاس.
* القضيتان رفضتا شكلاً ولم تنظر محكمة كاس في جوهر النزاعين أصلاً، وبالتالي لم يبذل الاتحاد السوداني لكرة القدم أي مجهود قانوني يستوجب التنويه أو يستحق التوثيق والمفاخرة.
* لولا الأخطاء الإجرائية التي وقع فيها ناديا توتي ونيل الحصاحيصا لكسبا القضيتين مهما فعل الاتحاد السوداني، وقضية توتي تحديداً كانت أقوى من قضية المريخ.
* بخصوص ما ذكره ود الشيخ عن أنني لم أقترح حلاً للأزمة الحالية، أحيله إلى مطالبتي المتكررة باحترام القانون، وتطبيق نصوصه على النزاع، والابتعاد عن تطويعه وانتهاكه، فالقانون يعلو ولا يعلى عليه وفيه الحل الناجع للأزمة الحالية وأي أزمة أخرى.
* وفي الختام لأستاذنا الجليل محمد الشيخ مدني فيوض المحبة والاحترام والتقدير.
(( ………وفي ذهني مؤشرين.
* الأول: هو عدم إبراز الدور الحقيقي الذي قمت به عندما كنت رئيساً لنادي المريخ في قضية (كاس) المعروفة، وعند عرضك للقضية ومتابعتها قد تجاهلت دوري الحقيقي في القضية واختزلته فقط في التوقيع على الاستئناف لمحكمة (كاس) بلوزان، ولكن الحقيقة تقول أن الأخ د. حسن كوباني وشخصي قد قمنا سوياً بإعداد المذكرة بإسم المريخ، لقد كان عملنا تكاملياً، فحين أعد د. كوباني كل النصوص القانونية المطلوبة، وقمت أنا بإنزال النصوص على وقائع القضية، ولذلك جاء العمل متكاملاً والحمد لله جاب النتيجة المرجوة، وهنا أتمنى أن يستوثق أي شخص من الأخ الكوباني حول هذه الواقعة، ولأني لم أعتبر في وقتها ذلك التجاهل مهما اكتفيت بأن اتصلت بك تلفونياً ونبهتك للتقليل من دوري في القضية. )) …
المخدرين الزمن دا كلو فاهمين أنّ مزمل أبوالقاسم جاب الفيل من ديله ، أو كان له الدور الرئيس في كسب القضية الهايفة .. هههههه
يلا ياابوصلاح. اضرب كبير الكهنة اليخماو لابطال مفعول المخدر قبل ان يتعاطاه المخدرين خاصة صاحب الاستعارات ورهطه المغيبين.
( للحق، أثبت هنا مرة أخرى، أن الأخ الأستاذ حسن الكوباني تولى صياغة كل الطلبات والمذكرات )،
و إنت يا أخوي ..ما بتعرف ..تصيغ مذكرات و طلبات ؟؟؟ …ساعة ما بتعرف …سايق المريخاب بي الخلا …ليي ؟؟؟…. القانون الفلاني و القانون العلاني .
…..إنت قاعد … علي شداد و ساكت ليك … عاوز تجرب حظك مع ود الشيخ … الزول دا من شندي.. وعارف وهم اليخماو قبل ما يعمل الريش .
إنت لو بتعرف قانون ..مفروض تعرف إنو…. آدم …. جاء بي إنتخابات و ما حيطير إلا بي إنتخابات .
بعدين يا مريخاب كرهتونا الرياضة ذاتا …. شنو …القضايا الكتيرة دي و كاس ،،،و فيفا ؟؟؟
دقوا كورتكم في الميادين الخضراء …فوزتوا … تمام …خسرتوا… ما عيب ….و لا نهاية الدنيا ….ما ممكن كدا .
أفسدتم الرياضة و الكورة و متعتها .
*( القضيتان رفضتا شكلاً ولم تنظر محكمة كاس في جوهر النزاعين أصلاً، وبالتالي لم يبذل الاتحاد السوداني لكرة القدم أي مجهود قانوني يستوجب التنويه أو يستحق التوثيق والمفاخرة )
وهذا ما حدث تماما في قضية هشام جنية . أن الاتحاد السوداني لم يبذل جهدا فيها . فكسبها النادي !!!
راى الاستاذ محمد الشيخ مبنى على: كان بمكانه رفض او قبول مخرجات الجمعية المذكورة و فى كل حالة سوف يجد ما يعضض قراره من القوانين!!! و بذلك يرى ان مخرجات قرار الاتحاد كانت مثالية للتوفيق بين الخيارين اضافة لذلك حققت بعض ما يمطع اليه انصار النادى و هو اجازة النظام الاساسى للنادى و خارطة و تاريخ معلوم للانتخابات, و سوف تحقق باقى ما يطمع اليه الانصار ( التخلص من المجلس الحالى) عن طريق الانتخابات!!!.
و انت رايك يا استاذ منى على ما اتخذه الاتحاد من قرارات لحل المشكلة و هى قبول النظام الاساسى المجاز فى الجمعية المذكورة ! بناءا على ذلك انت ترى: بما انه تم قبول النظام المجاز فالطبيعى الجميعة المقصودة مقبولة و كذلك مخرجاتها!!!.
فراى الاستاذ كما اسلفت مبنى على مبدأ امكانية الرفض او القبول لمخرجات الجميعة المتوفرة للاتحاد! لذلك تحليله و رايه منطقى و اظن حتى اغلبنا نحن عامة الناس نرى ذلك!!.
اما رايك يا استاذ مبنى على مبدأ ما كان! فرايك صحيح لان الاتحاد قبل اجازة النظام الاساسى و بالتالى الجمعية !!!. و لكن فى هذه الحالة لك ان تجيب على السؤال ( كما سأل الاستاذ محمد الشيخ و نسأل نحن عامة الناس): في حال رفض الاتحاد العام كل مخرجات الجمعية العمومية ومخرجاتها؟؟؟ ما هو المخرج ؟؟؟ للعلم ان الاتحاد كان سوف يجد ما يعضض به قرار الرفض من قوانين و مواد!!!.
الاجابة على هذا السؤال تكشف ان مخرجات اجتماع الاتحاد مقبولة جدا لانها حققت بعض المطلوب و رسمت خارطة محددة بالتاريخ لانتهاء الازمة كما قال الاستاذ ابو القوانين و ليس المشكلة …..
طبعًا أي تعليق على ما يكتبه مزمل أبوالقاسم لن تنشروه … هذه المرّة الرابعة تحجبوا فيها تعليقنا …يعني تنشروا ما يتوافق مع هواكم ولا يمس مزمل أبو القاسم … عجبى لكم … تنشروا لمزمل أبوالقاسم ساقط القول والإساءة والشتيمة اليومية لبروف شداد … وتحرموا الآخرين من سطرين ليس فيهما إساءة أو شتيمة ؛ لأنّ هذا ليس من شيمنا وأخلاقنا ،،، عذرًا فقدتم المصداقية ،،، كان الله في عونكم ،،،
يا استاذ محمد الشيخ مدني لن اقول فيك ما يعيب غير استسلامك فيما يجري في المريخ حاليا ووضع القانون بخط يدك في المرتبه الثالثه
نحن كجمهور او كشعب للمريخ يهمنا المريخ ومن يخدمه والان المريخ في اسوء حالاته واراك تبعد مفهوم القانون ليحل ثالثا في نظرية الحل ولم تطرق الي ما تسميه حرب مزمل مع الاتحاد مع انك رجل قانون وادري وان ما يجري بالتحاد وكان سرا اصبح الان علنا وهو ليس قضية مزمل بل قضية كل سوداني شريف وكان الاجدر ابداء الراي بها بدلا من قولك الضعيف واسناد القضية علي انها شخصية
نعم نحن جمهور المريخ نحب مزمل لدفاعه عن المريخ في كل المحافل وشخصيا هاجمته كثيرا عندما احس بانه ليس في الطريق الصحيح والبشر خطائون ولسنا ملائكه ولكنه بالفعل سيف المريخ البتار وهارد فشفاش ناس كتار ولا تشكيك في حبه للمريخ
وعليه سناسند استاذ مزمل بكل ما نملك من اجل المريخ وليس لانه مزمل ولكن من وهب نفسه دفاعا عن المريخ نحن معه
وندعو الله ان يبعد عنا الغمه التي نزلت علي المريخ بهذا السوداكال
جلابى الدوحة – قطر
الصمت من ذهب
والعقل قسمة
كان أحسن ليك تسكت عشان ما تكشف جهلك للناس.
وعامل فيها واثق من نفسك؟.