تغيير شامل..!!

* كم كانت فرحة نمور شندي وفرحتنا كبيرة حينما رأينا بطلاً جديداً لكأس السودان، غير الكثير من المفاهيم، فرحة الشنداوية لم تكن من أجل الكأس فقط، بل كانت أبعد من هذا وهي تتوج مجهود السنين والعمل والتخطيط والبذل بهذا الانجاز الفريد والأول في تاريخ النادي، لهذا كان هذا الموسم استثنائياً بكل المقاييس وعامراً بالمفاجآت..!!
* فوز الأهلي شندي بالكأس جعلنا ننعش الأفكار القديمة ونطرحها على طاولة الاتحاد الجديد الذي روج الفكر التغييري بين الناس، ولأن قناعتنا بأن التغيير لا يعني فقط إزالة الشخوص واستبدالهم بآخرين لتطبيق نفس الأفكار فإننا نعشم في أن يكون القادم أفضل على مستوى التأهيل والمنافسات وطريقتها وإدارتها لنشعر بذهاب أولئك ونستبشر بهؤلاء، وخلاف ذلك فإن شيئا لن يتغير ..!!
* هنالك منافستان تحتاجان إعادة نظر، لأن فيها تنمية للمنافسة ومستواها ورفع للطموحات فيها بحيث ينعكس ذلك عليهما بشكل ايجابي يخدم البطولتين معاً ويصب في معين الدوري الممتاز مباشرة ما يشكل نهضة شاملة للكرة السودانية..!!
* الدوري التأهيلي يحتاج إعادة صياغة بحيث تكون منافسة جاذبة ومستمرة، وذلك لا يتأتى إلا بتفعيل منافسات الكأس وجعله منافسة قائمة بذاتها وليست ظلاً للدوري الممتاز لترضية الخاسر فقط..!!
* أول الخطوات التصحيحية في الكأس هو ابعاد القمة من المشاركة فيها، ومنح الأندية حق المشاركة استناداً على أسس ومعايير معروفة، وفي ذلك نسف للتوقعات في نهائي الكأس الذي يمكن لأي شخص الان أن يقول إن النهائي بين الهلال والمريخ بدون ادنى تفكير، ولعل متعة كرة القدم في المفاجآت وليس الثوابت..!!
* من حق الأندية أن تحلم برفع كأس كما فعل النمور، ولعل الدعم والرعاية التي يجدها الارسنال لا تتوافر لفريق آخر، وبالتالي يصعب عليها مقارعة القمة، لذلك فإن ابعادهما معاً من الكأس يحفظ عدالة المنافسة وحق التنافس الشريف، وفوق ذلك ينبغي على الاتحاد ان يرسم القرعة بمسارات تشابه القرعة الافريقية بحيث تجنب الكبار الصدام وصولاً الى دور المجموعات ثم دور الثمانية ثم ربع النهائي ثم النصف حتى ذهاب وإياب النهائي، على أن يمثل البطل ووصيفه في الكونفدرالية، والثالث والرابع في سيكافا، على أن تكون مشاركة البطولة العربية لثالث ورابع الممتاز..!!
* كأس السوبر السوداني يبقى مطلباً عادلاً بين بطل الممتاز والكأس ليكون هو ختام الموسم الأنيق، وهذه المقترحات ان نفذت سيكون لها العديد من الفوائد أولها صناعة بطل جديد، ثانيها النهوض بالمنافسة ومنحها بعض العافية، وثالثاً منح الاندية حق التمثيل الافريقي في المنافسات الدنيا مثل سيكافا والتي تولد الاحتكاك وتنمي الخبرات..!!
* نتمنى ان يلتفت دعاة الاصلاح والتغيير الى هذا..!!
* ما زالت فترة التسجيلات مستمرة وفاترة بلا ضجة ولا قنابل، ولعل كثيرين كانوا يعزون فشل التسجيلات للزخم والزوبعة حول اللاعبين، ونعتقد أن هذا الموسم من التسجيلات “خالي جوطة” وبالتالي نتوقع أن يجد اللاعبون أجواء أفضل للعطاء لنرى إن كانت الضجة هي سبب التراجع..!!
* قبل انطلاق موسم ٢٠١٨ نتمنى من الاتحاد إجازة الملاعب والوقوف عليها على الطبيعة ومن ثم السماح ببرمجة المباريات فيها، وحبذا لو تمت هذه الخطوة الآن وقبل وقت كاف من انطلاق المنافسات ليمنحوا الاتحادات فرصة التأهيل والصيانة ومن ثم اصدار القرار النهائي قبل بدء المنافسات، حتى لا يكون الملعب هو السلاح الذي تستخدمه الأندية لقهر خصومها..!!
* على الاتحادات أن تفهم أن ” ضرب الأبواب بوهية” وصيانة المقصورة لا يعد تأهيلاً، فالكرة تلعب على العشب وليس على الكراسي..!!
* اقترب حي العرب بورتسودان كثيراً من نجم كركوج مجاهد السعودي هداف السنترليق، ولو قدر للصفقة أن تكتمل فقد كسب السوكرتا لاعباً للمستقبل..!!
* ضم السوكرتا مخضرمين وحتما سيحتاج الى الشباب..!!
* تضارب معسكر المنتخب مع الأندية سيكون له ما بعده !!
* اقم صلاتك تستقم حياتك ..!!
* صل قبل أن يصلى عليك..!!
* ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!