سهام زرقاء
معتز لطيف
تفوق الهلال التاريخي علي الغربان
” *مع اقتراب مواجهة الهلال ومازيمبي بمجموعات الابطال تواجه الفريقان ولسنوات بهذه البطولة وبالتاريخ القريب نسرد هذه المواجهات والتي تصل لعشر مواجهات كان علو كعب الهلال واضحا وتفوق بعدد مرات الفوز وهي اربعة انتصارات مقابل ثلاثة لمازيمبي بينما كان التعادل حاضرا في ثلاث مباريات ‘ سنسرد خلال هذه الزاوية هذه المباريات بشى من التفصيل دون ترتيب من حيث التاريخ المباريات التي فاز فيها الهلال علي مازيمبي اثنان منها بامدرمان : المباراة التي فاز فيها الهلال براسية لصلاح الجزولي…ثم مباراة صاروخ اطهر الشهير…بينما المباراة الثالثة وهي التاريخية وغير المسبوقة والتي ثأر فيها الهلال من الغربان بالفوز عليهم داخل معقلهم الحصين بلومبباشي بهدفي(ساسا) المهاجم الزيمبابوي ادوارد سادومبا؛ وآخر المباريات التي جندل فيها سيد البلد مازيمبي كانت بدورة سيمبا الودية وبهدفي المحترف فيني بونجوجا ومحمد موسي الضي مقابل هدف للغربان…بينما فاز مازيمبي في ثلاث مواجهات اشهرها الخماسية الشهيرة مقابل هدفين…هذا هو كل ماخص مواجهات العملاقين والكبيرين…كبير السودان وكبير الكنغو بانتظار المواجهة رقم 11 وباذن الله يؤكد الهلال فيها علو كعبه وتفوقه التاريخي*.
” *مع اقتراب المواجهة الصعبة لسيد البلد امام مازيمبي كلما نرجوه هو الدعم والمؤازرة من الجماهير الهلالية والتي لاتحتاج منا لدعوة والتوفيق بيد الله ولدينا سلاح الدعاء والابتهال لله بأن يوفق الله الهلال فكرة القدم رغم خططها وتكتيكاتها تخضع لعامل التوفيق الذي نطلق عليه احيانا لقب(الحظ) وكثيرا ماسمعنا عبارة المجنونة قالت لا…والمجنونة هذه جلد مدور وجماد لا اثر له بينما التوفيق هو العامل المهم فوحده من يجعل العارضة تنوب عن حارسها ويجعل امهر النجوم يرتبك او يخطى بالتقدير في كسر من الثانية وهناك مقاطع توثق لمانسميه جنون الكرة بينما هو عامل التوفيق…كل لكبير البلد ونادي الشعب بمباراته القادمة*.
” *وكما كنا نتوقع فقد بدأ برشلونة بالتفريط بالنقاط بعد ان هلل جمهوره لفورة اللبن العابرة وعمليا وحسابيا الريال يتصدر بفارق نقطتين ويملك افضلية المباريات المؤجلة والتي اذا كسبهما يصبح متفوقا وبفارق نقطتين فقبل جولة الأمس كان برشلونة ب15مباراة و34نقطة بينما الريال ب14مباراة و33نقطة…هذه الارقام تؤكد ان قطار الليغا سيقطره الملكي كالعادة فهو كبير اسبانيا وحامل اللقب وان مر بايام صعبة لكنه حتما هو كبير والكبير لايتنازل عن عرشه كملك للقارة الأوروبية باكملها…هلا مدريد*.