نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج ادم
تقيف الحرب أو لازم تقيف أو أن نقول على وطن الجدود السلام!!!!!
– نعم يجب أن تقيف الحرب أو لازم تقيف فصوت العقل وقرائن الاحوال تقول أن الحرب يجب أن تقيف بعد ان خسرنا كل شئ ولم يتبقى لنا شئ فعلاما المكابرة وعلاما السير في هذا المنعطف الذي قادنا إلى مزالق ومتاهات شديدة الآسى ولا أدري إلى ماذا يرمي هولاء القادة الذين يتناطحون على كراسي الحكم على انقاض الشعب السوداني المسكين ومكتسباته التي باتت مجرد حطام فماذا يريد هولاء اكثر من ذلك بعد ان تهدمت البنيات التحتية ومات الابرياء بلا ذنب جنوه سوى انهم قد راحوا ضحية لاطماع هولاء الناس الساعين نحو الكراسي الوثيرة بأي ثمن وبأي طريق حتى لو كان في ذلك فناء كل شعب السودان ليجلسوا بعد ذلك على حطام الناس والبلاد خاوية على عروشها،،
– لقد هرمنا وتحطمت النفوس فينا وبتنا فاقدين للهوية والشخصية الاعتبارية المفقودة واصبح الوطن خاوياً على عروشه وفقدت الاسر فلذات اكبادها وارباب اسرها وشيوخها وشبابها وأطفالها وممتلكاتها بدرجة لم يتبقى للغالبية العظمى منهم سوى حيطان المباني وحتى الحيطان التي تاوي الناس بين جدرانها فان البعض منهم قد فقدها وبات يجلس في العراء إلا من جدران أصطناعية تستر عوراته وعورات اهله وليس هذا فحسب فقد اغتصبت نسائها عنوة واقتداراً ومن انتصر لشرفه وعزته وكرامته دفع روحه ثمناً لعرضه فماذا بعد وماذا يريد هولاء المتقاتلين الذين يشاهدوا وبام اعينهم كل الدمار والخراب الذي لحق ببني وطنهم والارواح التي زهقت وبرغم ذلك يصرون على المضي قدماً في طريق الحرب والاقتتال إلى مالانهاية!!؟؟؟؟؟؟
– فكيف لنا الخلاص من هذه الحرب الضروس التي أشعلها ابناء وطني بايديهم فهل ننتظر أن يخرج الينا من بين الصفوف رجل رشيد يستطيع اقناع الطرفين المتقاتلين لوضع اوزار الحرب ووضع الايدي فوق بعضها البعض من اجل السودان وانسان السودان ام اننا سنحتاج الى تدخل القوات الدولية الاجنبية لكي تحفظ للسودان واهله عزتهم وشموخهم وتعيد لنا نعمتي الأمن والامان المفقودتين بفعل هذه الحرب العبثيةالملعونة واذا كان اخر العلاج الكي وأذا كان التدخل الاجنبي شر لابد منه فليس امامنا سوى الخضوع له برغم مرارته لأننا نريد لهذه الحرب العبثية المجنونة ان تتوقف مهما كانت الطرق المؤدية لذلك لأننا قد وصلنا إلى عنق الزجاجة ومرحلة أنعدام الوزن،،
رياضتنا السودانية في خبر كان؟؟
– أجل فأن رياضتنا السودانية تحتضر وهي في خبر كان فأندية الظل تعيش في الظل وفي ظلام دامس تحيط به كل صنوف الأهمال والتجاهل من قبل قادة الاتحاد العام الذين أستمرأوا أرتياد الأسفار والامصار حيث يمتطون صهوة الطائرات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا في معظم دول العالم ويقيمون في ارقى الفنادي وأنديتهم المسكينة المغلوب على امرها اندية الدوري الممتاز تعيش في الظل وفي ظلام دامس بلا معينات وبلا تنافس شريق وبلا دوري رسمي او دورات ودية ينظمها الاتحاد العام لكي تحفظ للاعبين لياقتهم البدنية المهدرة بفعل الابتعاد عن التدريبات والمباريات الرسمية التي تعجم عود اللاعبين ولا ادري كيف يسمح قادة الاتحاد لأنفسهم بالتمتع بالسفر من دولة إلى أخرى وهم عاجزين عن فعل شئ نافع ومفيد لانديتهم التي جمدت انشطتها بسبب اللامبالاة الضاربة باطنابها في دهاليز الاتحاد العام فلو ان هذا الاتحاد المايل لديه ذرة من الاهتمام بأنديته ولاعبيها وكان حريصا على مستقبلها ومستقبل كرة القدم السودانية في السودان لما كان قد تردد لحظة واحدة في اقامة دوري مجمع في مدينة بورتسودان او في مدينتين مختلفتين كسلا مثلا وبورتسودان لكي تكون الاندية في حالة انعقاد مستمر ولكي نضمن محافظة اللاعبين على لياقتهم البدنية ولكن ان تمر تسعة أشهر واللاعبين بعيدين عن ملامسة الكرة واداء التدريبات اليومية والدخول في التنافس الرسمي فهذا من شانه ان يلقي بظلاله على شكل اللاعبين وقد يساهم في زيادة اوزانهم بحكم انهم يتناولون الاطعمة ولايتدربون ولايتلقون الجرعات اللياقية التي تحفظ لهم رشاقتهم البدنية والذهنية واتحاد هذا حاله هل نرجو منه ان يعمل على تطوير الكرة السودانية والسمو بها الى مراقي الرقي المضطرد بالطبع لا وترليون لا ولن نقول سوى لك الله ياأندية وطني ويارياضة وطني؟؟
((ومضة))
– في غزة يقاتل الفلسطينيون اعداء الله من اليهود المغتصبين دفاعاًعن الارض والشرف وفي السودان يتقاتل أبناء الوطن الواحد على المناصب والكراسي الوثيرة فشتان بين هولاء واولئك؟؟!!
((نقشة))
لعشه الجبل وهبه جبره أقول اللي اختشوا ماتوا؟؟
((دبوس))
– مايحدث في المعيلق بمحلية الكاملين من انتهاكات لافراد الدعم السريع وترويع للمواطنين العزل الابرياء شئ يندي له الجبين خجلاً يحدث هذا التمدد لهولاء الجنجويد والدعامة من مدينة لمدينة ومن قرية لأخرى وجيشنا الباسل يتفرج ويراقب الموقف من بعيد وكأن الأمر لايهمه ولايعنيه وكانه غير مسئول عن حماية الوطن ونشر الطمأنينه بين سكانه ولاندري لمن نشكو حالنا بعد الله فالوضع مزرئ والحال يغني عن السؤال والمواطن المسكين سيبقى تحت رحمة الدعامة وهم يتمددوا من مدينة إلى اخرى ومن قرية إلى قرية إلى ان يقضي الله أمراً كان مفعولاً !!؟؟
((فاصلة …… أخيرة))
– الوحش يقتل ثائراً والارض تنبت ألف ثائر،، ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر،،