* أشرنا أمس للآراء العامة للأنصار حول خطوات تسجيلات المريخ ما بين الإشادة التامة وبين إبداء آراء حول اللاعبين الذين تم ضمهم وعما إذا كانت التسجيلات حتى يوم أمس قد حققت المطلوب أم لا..
* عموماً التسجيلات الحمراء لم تنتهي فقد تبقت 4 أيام على ختامها وبالطبع سيكون التقييم النهائي بعد قفل باب التسجيلات.. لاسيماً إن ملف المحترفين الأجانب لم يتضح حتى يوم أمس.. وهذه التسجيلات تعتبر هي الأفضل للمجلس الحالي..
* الحكم على نجاح التسجيلات الحالية أو عدمه لا يتم إلا بعد نهاية هذا الموسم أي بعد يشاهد الجميع مستويات نجوم التسجيلات ميدانياً ومدى الإضافة التي سيقدمونها للفريق..
* تسجيلات المريخ ستكون ممتازة إذا حققت طفرة كبيرة للفريق وأعادت له الهيبة والقوة وظفر ببطولتي الدوري والكأس.. وإذا تمكن الفريق من استعادة هيبته على المستوى الأفريقي الموسم المقبل..
* ضم المريخ الظهير الأيمن لفريق الأمل جدو كومر.. وربما شغل الخانة كأساسي لتمرسه على اللعب في الدوري الممتاز..
* وضم المريخ أيضاً اللاعب وليد حسن من مصراتة الليبي وهو أيضاً لاعب طرف أيمن.. ويتوقع أن يكون هذا اللاعب احتياطياً ما لم يتم توظيفه في خانة أخرى.
* وينتظر أن يضم المريخ لاعب الرديف السابق ومريخ كوستي رامي كرتكيلا الذي ينشط بالطرف الأيمن والمحور والدفاع.. وهو، ما شاء الله، لاعب يتمتع ببنية جسمانية أفريقية وقوام فارع وهي صفات مطلوبة بشدة في المريخ الذي ظل يعانى كثيراً من ضعف بنيات اللاعبين خاصة عند مواجهة فرق غرب أفريقيا.. وربما أصبح هذا اللاعب هو الأساسي في طرف الدفاع الأيمن.
* وسجل المريخ محور ارتكاز الأمل وقائده أبوالقاسم عبدالعال.. ليدخل كمنافس جديد لنجوم المحور بالفريق محمد الرشيد وضياء الدين والصيني والتكت إضافة إلى التاج يعقوب الذي ننصح بإعارته بعد الاضافات العديدة في الطرف الأيمن والمحور.
* أما الغاني المجنس نيلسون لازغيلا علمنا إن المريخ بصدد إجراء مخالصة معه.. ونيلسون لاعب جيد ومتمرس وصاحب مضرب قوي شارك في احراز الأهداف من مشاركات قليلة ولكنه يعاني من ثقل الحركة وهذا كان يمكن معالجته بتدريبات الرشاقة وانقاص الوزن..
* وضم المريخ مهاجم الأهلي عطبرة الريح حامد أحد أميز مهاجمي الممتاز مع ياسر مزمل ومحمد عباس ومنتصر الفاشر.. ويا حبذا إذا ضم المريخ مهاجم وطني آخر بخلاف المحترفين الأجانب نسبة لفقدان بكري المدينة ومحمد عبدالرحمن واحتمال فقدان سيف تيري بسبب قضيته المعلومة..
* ويا ليت تتم إعادة الغربال لاسيماً إن تكلفة إعادته تتحملها رابطة قطر حسب العرض الذي قدم للاعب سابقاً.. ومن يرون إن العرض المقدم للاعب كبير ويمكن أن يؤثر على بقية زملائه.. نقول إن المجلس لن يتعرض لأي لوم من قبل أي لاعب بالفريق طالما أن المجلس لن يدفع شيئاً للغربال إذا أعيد قيده..
* وضم المريخ لاعبين صغار في صفوف الشباب منهم لاعبي الطرفين ثنائي القوز طبنجة وصابر ولاعب مدافع من الجالية بالسعودية.. وهؤلاء الشباب يحتاجون إلى زمن للتمرس على اللعب مع الكبار حتى يصبحون مؤهلين للعب مع الفريق الأول..
* الملاحظ في انتدابات المريخ حتى الآن التركيز على الطرف الأيمن بضم ثلاثة لاعبين مع اضافة واحدة للمحور وأخرى للهجوم.. ونرى أهمية إضافة لاعب طرف أيسر متمرس وقلب دفاع ومهاجم آخر.. من دون اعتبار للاعبين المنضمين في كشف الشباب والذين يحتاجون للوقت كما قلنا..
* كنا نأمل في ضم لاعب طرف أيسر متمرس ومجرب مع إعارة محمود أمبدة وكان يحدونا الأمل يضم لاعب الأمل الأعسر أحمد موسى تمبش ليوظف في الطرف الأيسر فضلاً عن امكانية مشاركته في قلب الدفاع.. فالطرف الأيسر أنسب للاعب الأعسر بينما متوسط الدفاع الممتاز هو الذي يجيد اللعب بالقدمين الاثنتين بجانب إجادة استخدام الرأس.
* بالنسبة للأجانب وصل للبلاد بالفعل متوسط الميدان المصري الشاب (محمد هيثم العيسوي) والمهاجم النيجيري الشاب المغمور (ربيعو ادامو قاربا) بجهد مشكور من رابطة المريخ بدبي والإمارات الشمالية.. وهناك محاولات لاحضار مدافع كاميروني (رودريغو دانيال) ومهاجم غاني (كينجسلي سروفو) لعب في السويد.. ويتردد أيضاً اسم المهاجم النيجيري المعروف سلامي.
* بالنسبة للمدافع الغاني دانيال والمهاجم الغاني سروفو نعتقد إن الزمن لن يسعف بضمهما ربما بسبب ارتفاع القيمة وطول المفاوضات هذا بجانب الحصول على مخالصة أو خلو طرف من أنديتهما في اوروبا وأمريكا فضلاً عن اللحاق بالسيستم.
* أما المهاجم النيجيري سلامي أيضاً ستكون تكلفته عالية وربما ظهرت تعقيدات مع ناديه السابق الفيصلي الأردني.
* بالتالي نسبة لضيق الزمن وبمبدأ شيء خير من لا شيء يمكن المغامرة بضم الثنائي الشاب المصري محمد هيثم (19 سنة) والنيجيري قاربا (20 سنة) اعتماداً على تزكيتهما من رابطة الإمارات والدكتور جار النبي..
* محمد هيثم يقال إنه لعب في المحلة في سن صغيرة وهو متوسط ميدان حريف حسب ما شاهدناه من لقطات محدودة..
* أما قاربا فلا سيرة له ولم يسبق أن لعب لنادي معروف بخلاف ثلاثة أندية نيجيرية صغيرة لم يسمع بها أحد.. أي سيكون بطيخة مقفولة..
* صغر سن المصري والنيجيري ربما يشفع لهما.. علماً إن أندية شمال أفريقيا كثيراً ما أتت بلاعبين أفارقة صغار السن وقامت برعايتهم وبعضهم تطور وحقق نجاحاً هائلاً وتم تسويقهم في اوربا مثل النيجيري امانويل امونيكي في الزمالك..