أصل الحكاية
حسن فاروق
اعادتني الأحداث الدائرة حاليا في نادي الخرطوم الوطني والتي افرزت إستقالات لعدد من قياداته ( فؤاد نقة هشام نصر، نصر) وأخير إستقالة رئيس مجلس إدارة النادي مامون النفيدي والتي لم يؤكدها الرجل ولم ينفها وترك الباب مفتوحا للإجتهاد واقع الخرطوم (تلاتة) الوطني بعد (فض) الشراكة مع جهاز الأمن والمخابرات أعادني لعمود كتبته يوم 28 ديسمبر 2017، قدم قراءة لما إنتهت إليه الأمور في النادي فقد كتبت وقتها مايلي: (فشل مامون النفيدي رجل المال والأعمال في تطوير الإدارة في نادي الخرطوم، وإعتمد على الموارد التقليدية في الدعم المالي للأندية بالدعم المباشر منه، أو من خلال دعم الأقطاب ومعلوم أن نادي الخرطوم تلاتة (الوطني) لايدخل ضمن قائمة الأندية الجماهيرية لذا لايعتمد على دخل المباريات في الموارد المالية، إلا مباريات بعينها مثل المواجهات التي تجمعه مع الهلال والمريخ، عدا ذلك ظل النادي وطوال الفترة الطويلة التي ترأس فيها مامون النفيدي مجلس إدارة النادي، بعيدا عن التسويق والإعلان، فلم نقرأ أو نسمع، ولم يعلن مجلس الإدارة في غالبية فترة رئاسة الرجل عن رعاية من شركة وإعلان يزين قميص النادي، وظل الفريق مابين أندية الوسط والرابع أو الثالث في منافسة الدوري الممتاز، وظل محافظا عل هذه الوضعية طوال السنوات الطويلة لمامون النفيدي في رئاسة النادي، لم يتطور ماليا بخلق موارد وإستثمارات للنادي، ولم يتطور فنيا عن المراكز التي إعتاد على التواجد فيها في روليت منافسة الدوري الممتاز .
نكتب هنا عن عقلية مالية وإدارية لها من الخبرة مايكفي لتطوير النادي إداريا وماليا ومع ذلك أدار النادي بطريقة تقليدية للغاية، وظل الأمر على ماهو عليه، إلي أن ظهرت الشراكة أو الرعاية ( حتي الآن الرؤية في هذا الجانب غير واضحة)، بين النادي وجهاز الأمن والمخابرات، وهي الشراكة أو الرعاية، التي وجدت تحفظات في الوسط الرياضي، بإعتبار أن جهاز الأمن والمخابرات مؤسسة يفترض أن تكون على بعد مسافة واحدة من كل الأندية، لاتفضل نادي على بقية الأندية وتوليه الدعم والإهتمام، وذهبت بعض الآراء إلي أن الأولوية في هذه الرعاية كانت يجب أن تكون للمنتخب الوطني، الذي يشكو لطوب الأرض من قلة الفئران وليس للأندية أو لنادي الخرطوم تلاتة، الذي تحول بعد الشراكة إلي نادي الخرطوم الوطني.
وهذه الشراكة لانستطيع أن نتعامل معها كإنجاز يحسب لمأمون النفيدي رئيس النادي في جانب الرعاية، لأنها من الشراكات الساهلة، بمعني أنها قد لاتنجح مالم تكن الرغبة أو المبادرة من الطرف الشريك (جهاز الأمن والمخابرات)
ومع ذلك إذا توقفنا عند الشراكة أو الرعاية من جهاز الأمن والمخابرات، لاتوجد تفاصيل واضحة حول الفوائد المالية التي عادت على النادي منها،ولاتوجد إجابة على أسئلة من شاكلة هل هناك مبالغ سنوية يدفعها جهاز الأمن والمخابرات للنادي؟ أم أن الأمر يتم حسب الإحتياجات المالية، وبالتالي يتم الدفع بالقطاعي، ولاتبدو الصورة واضحة أيضا في مايتعلق بالفائدة التي ستعود على جهاز الأمن والمخابرات من هذه الشراكة أو الرعاية؟، وهل مجرد تغيير الأسم وإضافة كلمة الوطني) تكفي ليدعم الجهاز النادي، أم أن هناك أشياء تم الإتفاق عليها لم يتم الإعلان عنها؟.
ظهر الدعم المالي للنادي في التعاقد مع المدرب الغاني كواسي أبياه بمبلغ مالي كبير، وظهر بعده في التعاقد مع المدرب النيجيري أيمانويل أمونيكي، وهذا الأمر يمكن أن يقوم به النفيدي لوحده لو أراد ذلك، ولايحتاج لرعاية أو شراكة مع جهاز الأمن والمخابرات، والذي لم ينجح أيضا في خلق إستثمارات للنادي، ولم تنجح إدارة الخرطوم الوطني رغم الشراكة في خلق إدارة تسويق محترفة، لذا نحن موعودون بقميص خالي من الإعلانات في موسم 2018 ) . إنتهى.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app