تمخض الجبل فولد فأراً)

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

تمخض الجبل فولد فأراً)

– فشل مريخ العرضة جنوب في لقاء الوادي الجريح من فرض هيمنته وشخصيته الاعتبارية وبداً هزيلاً فاقدا للهوية بهجوم كسيح لم يفتح الله عليه إلا بهدف يتيم كفل له وضع كلتا قدميه في دوري الابطال في نسخته الجديدة وهو تأهل خجول عطفاً على المستوى المتواضع الذي قدمه الفريق في لقاء الوادي الذي سبق له أن تلقى هزيمة مذلة أمام الهلال قوامها سبعة أهداف مع الرأفة فيما عجز مريخ مانديلا في أحراز أي نتيجة إيجابية ليكتفي بهدف نجمه الواعد مجتبى فيصل والذي حفظ به ماء الوجه لابناء عمومتنا المريخاب ونقولها صريحة وبلا وجل أو خوف بأن اللي ده اوله ينعاف تاليه ومريخ الوادي اللي شفناه ده لن يصمد ولن يقتل ذبابة أمام الفرقاطة الهلالية ومانخشاه أن يتعرض الوصيف إلى هزيمة مذلة امام الهلال تتحدث بذكرها الركبان يوم غداً الأحد والذي اتوقع أن يكون عصيباً على فتية بني حمران ولانستبعد أن يظهر لنا يوم غداً زيكو جديد يحمل الكرة ويغادر بها لخارج الملعب والمرشح لهذا السيناريو رمضان عجب أو محمد ادم بيبو أو عمو صلاح نمر لأن الهزيمة لن تتوقف عند الرقم 3 وتذكروا حديثي هذا جيداً وختوهوا في المفضلة وتعالوا حاسبوني بعد نهاية المرمطة المنتظرة!!!!

(الطيب في قلب فلوران)

– بنفس القدر الذي كان فيه المدرب فلوران يعادي به النجم الحريف الرهيف روفا أفضل لاعب وسط في كرتنا السودانية فأنه على النقيض يعشق المدافع الفتران التعبان الطيب عبد الرازق بكل سوئه وجلطاته وانفلاتاته التي دفع الهلال ثمنها باهظاً في عدد من المباريات محليا وأفريقيا فهو يفرضه كلاعب أساسي في كل تشكيلة للفريق على حساب نجوم أفضل منه في كل شئ ولكن فلوران لايرضى في الطيب لومة لائم فهو يدفع به حتى لو كان في أسواء حالاته وهو أمر لم نجد له تفسير البتة ولفلوران نقول بأن مباراة الغد أمام مريخ العرضة جنوب هي ليست مباراته وهي ليست مفصلة على ثوبه فلا تفرضه علينا كلاعب اساسي ليعيث في دفاعات الهلال فساداً وخرمجة فوجود الطيب في هذا اللقاء قد ندفع ثمنه غاليا ودونك جلطاته وهفواته التي شاهدناها في لقاء الوادي الضعيف وبرغم ذلك فتحوا الثغرات في خطوطنا الخلفية والمريخ برغم تواضعه إلا انه الافضل من الوادي ولديه لاعبين قادرين على الحسم متى ماوجدوا لاعب جلطات مثل الطيب،،

[فاصلة …. أحيرة]

– أبو 20 لا يافلوران فمباراة الوصيف ليست مباراته وفوفانا هو الانسب لأنه يعطي الأطمئنان لأفراد الفرقة بعكس أبو 20 الذي يزرع الهلع والخوف في نفوس زملائه]