أدانت محكمة جنايات الخرطوم شمال أمام القاضي أسامة حسن شابا بتهمة القتل العمد وذلك لقتله شابا بتوتي بعد أن تمسك أولياء دم المجني عليه بالقصاص وكان أحد أولياء الدم غائبا عن الجلسة ولذا تم إرجاء النطق بالحكم لحين حضور ه ، وحددت جلسة لاحقة ، وفي جلسة سابقه تلا القاضي التهمه مبينا فيها بأن المتهم قام بطعن المجني عليه أسفل العنق مما أدى إلى وفاته حسب التقرير الطبي وذلك بتوتي، ورد المتهم بأنه غير مذنب ومن خلال استجوابه ذكر المتهم بأنه والمجني عليه يقيمان في منزل واحد ليس بينهما خلافات ويوم الحادث كان المجني عليه غير موجود في المنزل وقال إنه أخبره بأن هنالك عمل وذهبا معا وبعدها ذهبا لمنزل بائعة الخمور واحتسيا معا وبعدها خرج المجني عليه وترك المتهم وأخبره بأنه ذاهب للمنزل وسوف يحضر بعد عشرة دقائق وعندما تأخر خرج فضبطه يجلس مع شقيقته تحت ظل شجرة وعندما سأله عن علاقته بها طلب منه ان يذهب معه إلى الجنائن وكان يحمل سكينا وهو كذلك حيث قام المجني عليه بخلع ملابسه يريد أن يمارس الفاحشة معه إلا أنه تصارعا و اقتلع السكين وسدد بها طعنة للمجني عليه وبعد ذلك قام بتسليم نفسه لقسم الشرطة.
تشير تفاصيل البلاغ حسب صحيفة (التيار) أن اقوال المبلغ وهو شرطي أن قائده أبلغه بأن هنالك جريمه قتل حدثت ،فخفّ لمسرح الحادث بواسطة فريق مسرح الحادث فوجد بأن هنالك ملابس تحت شجرة وأثر عراك ووجد جثة المجني عليه ملقاة داخل حقل برسيم ملطخة بالدماء وجزءٌ مغلق تحت شجرة واضاف بان أدوات الجريمه أحضرها لهم المتهم وأضاف بأن موقع الحدث لا يبعد كثيرا عن قسم الشرطة التي ذهب إليها المتهم وبلغ عن الحادث وأن المتهم كان تحت تأثير الخمر فيما قال الشاكي للمحكمة إن المجني عليه وهو شقيقه يعمل في توتي أعمال حرة حيث كانوا يقيمون في منزل ومعه أربعه من أصدقائه كل جمعة أن يقوم بزيارتهم بمنزلهم بامدرمان وأضاف أنه يوم الحادث اتصل عليهم زميله وأخبره بأن شقيقه مطعون وتوفي وأضاف أنه ذهب لقسم شرطة توتي واخبره بأنه تم نقل جثمانه إلى المشرحة تم تسليم جثمانه وكان مطعونا من الخلف .