((توجو الفرصة الأخيرة ياصقور))

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((توجو الفرصة الأخيرة ياصقور))

– يخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم الثلاثاء وعلى ملعب كيغيه عند الساعة السابعة مساء واحدة من أهم مبارياته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم في أمريكا وكنده والمكسيك عندما يحل ضيفاً على منتخب توجو صاحب المركز الخامس في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط كانت من بينها نقطة ثمينة اقتنصها من بين فكي الاسد السوداني بجانب النقطة التي اقتنصها ابناء عمومتنا الجنوب سوداني حيث حرمونا من اسهل اربع نقاط في المجموعة كانت ستجعلنا نقف في ارضية صلبة وهانحن ندفع ثمنهم تقوقع في المركز الثالث لتتضاءل حظوظنا بصورة ملموسة في الحصول على المركز الأول أو الثاني وبالطبع فليس لنا خيار في لقاء الليلة إلا خيار الفوز على منتخب توجو في ارضه ووسط جماهيره وأي نتيجة غير الفوز تعني اننا سنغادر اتون المنافسة غير ماسوفاً علينا ونطمع في بلوغ النقطة الخامسة عشر على أمل أن ينتهي لقاء المتصدرين منتخب جمهورية الكنغو ومنتخب السنغال بالتعادل حتى نصبح قريبين منهم حيث لن يفصل بيننا وبين المتصدر جمهورية الكنغو سوى نقطتين بينما يفصل بيننا وبين منتحب السنغال نقطة واحدة وساعتها سيتجدد الأمل في بلوغ المركز الأول او الثاني اذا خدمتنا ظروف المباريات المتبقية في الاسبوعين الأخيرين،،

– وتقع على عاتق المدرب كواسي إبياه مسئولية الاستفادة من كل السلبيات التي صاحبت اداء المنتخب في لقاء السنغال الماضي والذي ظهر فيه المنتخب بصورة متواضعة في كل خطوطه وتعددت اخطاء التمرير والتمركز كما ان خط المقدمة كان غائباً تماماً ولم يشكل اي خطورة على مرمى السنغال ولم نرى أي مساندة من ظهيري الجنب ولا من القادمين من الخلف لزيادة الكثافة الهجومية ولانريد لتلك الأخطاء ان تتكرر في لقاء الليلة لأنه لقاء مفصلي أو فلنقل وإن صح التعبير فهو لقاء العبور وفيه نكون او لانكون ولاخوان كرشوم وابو عاقلة وصلاح عادل وارنج وبخيت وابوجا وتيري وبقية العقد النضيد نقول السودان أمانة في اعناقكم وشعبكم الصابر المكلوم ينتظر بشارات الفرح فلا تبخلوا عليه بتلك البشارات التي تعيد للنفوس شىء من سعادتها التي سرقتها تلك الحرب العبثية الملعونة،،

((روابط المهجر مالها وماعليها))
– ظلت الروابط الرياضية والاجتماعية في بلاد المهجر بشتى مكوناتها الرياضية والاجتماعية تشكل رافد قوي يعطي دفعة معنوية للمهاجرين السودانيين المنتشرين في كل مدن المملكة العربية السعودية حيث يلتقي الحميع في بوتقة الجماعية الشاملة للتعارف والتوادد والتكاتف والتراحم ومعرفة احوال الناس العامة والخاصة اضف إلى ذلك تفرد تلك الروابط بانتمائها للاندية الرياضية في السودان بقيادة العملاقين هلال مريخ والمورده وبقية الاندية سوى ان كانت عاصمية أو ولائية حيث تقتصر أنشطة تلك الروابط على مهرجانات التكريم لرموز المجتمع السوداني الوافدين إلى المملكة العربية من رياضيين او نجوم مجتمع مع تقديم بعض الدعم اللوجستي للأندية التي ينضون تحت لوائها وهو دعم متقطع لايعطي المردود الأدبي أو المادي الذي يؤكد قوة تلك الروابط في تقديم يد العون للكيان الذي تنتمي اليه وفي تقديري أن تلك الكيانات أو الروابط الرياضية تحتاج إلى تفعيل دورها بصورة إيجابية فاعلة تؤكد من خلاله بانها روابط ذات صلة وثيقة بالكيان الذي تحمل اسمع لأن الاكتفاء بمهرجانات التكريم والتدريبات الاسبوعية لايعبر عن الانتماء الحقيقي للكيان الذي تحمل الروابط اسمه ولابد لاي رابطة تحمل اسم كيان كبير تنضوي تحت لوائه ان تكون لها مواقف إيجابية مع ذلك الكيان تعبر من خلالها عن انتمائها الحقيقي للكيان قولاً وفعلاً،،

– وانا هنا اطرح سؤال برئ جداً لتلك الكيانات التي تحمل اسماء عريقة وتاريخية ماهو أخر دعم قدمته تلك الروابط لتلك الكيانات التي تنضوي تحت لوائها والاجابة بلاشك ستكون مبهمة وغير معلومة لأننا كمراقبين ومتابعين لكل انشطة وفعاليات تلك الروابط لم نسمع باي دعم مادي أو معنوي قدمته تلك الروابط للكيان الذي تحمل اسمع إذن فهنالك قصور واضح من تلك الروابط التي تحمل اسماء كيانات كبيرة تنتمي اليها ولكنها لاتقدم الدعم المطلوب منها لاسيما وان تلك الكيانات تضم في طياتها عضوية كبيرة يمكنها ان تقدم الدعم المادي المطلوب الذي سيساعد المجلس على الإيفاء بالتزاماته مع الكيان الذي ينضوي تحت لوائه والحديث برمته نسوقه لكل الكيانات الموجودة في المنطقة الشرقية بدون تحديد اسماء بعينها املاً في أن يكون لتلك الروابط دور إيجابي ملموس وان لايقتصر دورها على مهرجانات التكريم وحدها فالتناغم مع الكيان الأم هو بيت القصيد ومادونه مجرد اجتهادات تحسب للروابط المنتشرة في بلاد المهجر،،

((حاشية))
– هنالك سؤال آخر يدور في الاذهان ماهو حجم التواصل الذي يجمع بين الروابط الرياضية في مدن المملكة العربية السعودية المختلفة وهل هنالك تناغم وتواصل بين تلك الروابط لتفعيل الدور الإيجابي للروابط التي تحمل اسماء مشتركة من أجل تقديم خدمة جماعية للكيان الذي تنتمي اليه تلك الروابط في تقديري ان هذه جزئية مهمة يجب تفعيلها لأنها ستكون رافد قوي لخدمة الكيان الذي تنتمي اليه تلك الروابط حتى وإن بعدت المسافات فنحن في عصر التكنلوجيا والذي بات فيه العالم قرية صغيرة،،
((دبوس))
– بعد الفضيحة المدوية في الدوري الموريتاني هانحن ندخل في فضيحة اللاعب القاصر فتتوالى الشطحات الأدارية في الهلال والمجلس يتفرج على من وصفوهوا بأفضل مدير كرة في النادي وأذا لحق بالهلال أي أذى من هذه الشطحة الغبية فلابد من تسريح هذا الأداري الجهلول؟؟!!

((فاصلة …. أخيرة))
– حليل زمن عثمان الديم ومروان الفاضل ووهبه ودياب ادريس والياس كردمان وشبشه،،
–