نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
ثم ماذا بعد شوتنغ يامريخاب؟؟؟؟
– وضع فريق المريخ السوداني اول ثلاثة نقاط في رصيده في دورة ((فاليو جيت)) الودية بعد فوزه على منافسه فريق شوتنغ ستارز النيجيري حامل اللقب كما أشير أليه بهدف أحرزه لاعبه معتز هاشم التوزه والفوز في لقاء الأفتتاح بلاشك سيعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبي المريخ لمضاعفة الجهود في القادم من المباريات رغبة في الوصول لنهائي هذه الدورة الحبية لاسيما وأن الاراضي النيجيرية لاتعتبر غريبة على المريخاب فقد سبق ان حقق على اراضيها أحدى انجازاته القارية بالفوز بلقب كاس الزعيم المناضل نيلسون مانديلا،،
– ولكننا نقول ومن خلال مشاهداتنا لاحداث المباراة عبر النقل التلفزيوني بأن فريق المريخ لايزال يحتاج إلى المزيد من الانسجام والتيم ويرك والأنصهار في بوتقة الجماعية الشاملة فقد غلب على افراد فريقه اللعب الفردي والأنانية والاحتفاظ بالكرة والتمرير الخاطئ كما أن خط الدفاع قد ارتكب عدد من الاخطاء الكوارثية كانت كفيلة بخروج الفريق خاسراً لذلك اللقاء أضف إلى كل ذلك أنعدام الخطورة العظمى امام مرمى فريق شوتنغ بالدرجة التي كان فيها حارسهم كضيف شرف في المباراة وإن كانت هنالك حسنة وحيدة في اللقاء فهي تتمثل في الجملة التكتيكية للهدف الوحيد هدف الدقيقة 76 الذي احرزه لاعبهم معتز التوزه الذي عالج عكسية النجم دياو ميكائيل نجم اللقاء الاول بلمسة سريعة في مرمى فريق شوتنغ ولابد لي من الاشارة إلى الجرأة والشجاعة لدى المدرب الإيطالي للمريخ السيد جيوفاني ساليناس الذي لم يركن للخندقة الدفاعية بل كان يطالب لاعبيه بالنزعة الهجومية كما يحسب له جنوحه لاعطاء الفرصة لعدد من البدلاء للوقوف على مدى جاهزيتهم وإن كان يعاب عليه أعتماده على اللاعب العجوز المتصابي أمير كمال الذي بلغ من العمر عتياً وكان بعيداً عن المشاركة وبرغم ذلك اعتمد عليه المدرب الإيطالي كعنصر اساسي الأمر الذي ترك اكثر من علامة استفهام ؟؟؟؟؟
(الديية أفضل من بخيت)
– أذا صحت الأنباء التي تشير إلى عزم أدارة الهلال على الأستعانة بخدمات المدرب الوطني محمد محي الدين الديبة كمساعد للمدرب فلوران كبديل للمدرب العام خالد بخيت اللي قاعد كقطعة الديكور يكون المجلس قد أعطى القوس لباريئها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فالديبة رجل عارف لحدود واجباته وصاحب شخصية قويه ولديه الكاريزما الفنية المفقودة عند خالد بخيت وفوق هذا وذاك فهو رجل انضباطي لايرضى الخمج أو العبث الذي يقوم به بعض اللاعبين على مرآى ومسمع من المدرب العام ومدير الفريق الذي أصبح وجوده مثل عدمه ونحن لانملك إلا أن نبارك هذه الخطوة التي نعتقد بأنها جاءت متأخرة لان بقاء الكابتن بخيت يعتبر خصما على الفريق الهلالي الذي لم يستفيد من تواجد بخيت طوال العامين الماضيين وهو يكتفي برص العلامات في التدريبات ويجلس القرفصاء في دكة البدلاء لايهش ولاينش وهو يرى تخبطات السيد فلوران في التشكيل وعمليات الاحلال والابدال فماذا نرجو من مدرب عام مثل بخيت ضرره أكبر من نفعه وهو ينتظر شيك المرتبات نهاية كل شهر دون ان يكون قد قدم عملاً يستحق عليه الأجر الذي يتقاضاه شهرياً من خزينة الهلال؟؟؟
(شانتير أمبراطور زمانه )
– حكما الدولي شانتير يمثل واجهة مضيئة للحكم السوداني في المحافل الدولية فهو قد بات قاسم مشترك في كل التظاهرات الخارجية وبالأمس قدم شانتير محاضرة عملية في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها الحكم في قيادته للمباريات من خلال لقاء العراق وكرواتيا الذي ابلى فيه شانتير واحسن البلاء وطبق القانون نصاً وروحا وفرض شخصيته على اللاعبين في ارضية الملعب وتحلى بالشجاعة المطلوبة فكان أن كسب رضى الجميع عراقيين وكرواتيين ومن بعدهما النظارة المتواجدين في أرضية الملعب وأولئك المتسمرين خلف الشاشات الكرستالية البلورية فلشانتير نقول أنت وجه مشرق للحكم السوداني ودائماً رافع رأسنا في المحافل الدولية فلله درك ياأمبراطور،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– الكوتش محمد الفاتح برضه خيار أمثل ومسيرته مع الهلال ناصعة البياض جاب الدوري وهزم الوصيف وعنده كاريزما القياده الفنية وشخصيته محبوبه لدى الكل وهو مدرب هادئ الطباع وعارف هو بيعمل في شنو وليس من العدل في شئ أن تبقى كفاءات مثل هذه خارج منظومة الجهاز الفني لسيد البلد،،