بهدوء
علم الدين هاشم
اضاع المريخ فرصة تعزيز الصدارة وتخفيف الضغوط عن لاعبيه بسبب تفريطه امام فريق حى الوادي نيالا فى انتصار كان فى متناول اليد مقابل الرضا والقبول بنتيجة التعادل الايجابي التى كما ذكرت بالامس جاءت ضد كل التوقعات والترشيحات التى سبقت المباراة وكانت تصب جميعها فى مصلحة المريخ بتحقيق فوز كاسح على مستضيفه مثلما فعل امام اندية اكثر خبرة وقوة مثل هلال كادوقلي وهلال الابيض واهلي شندى وغيرها من الاندية التى تنافس علي مراكز المقدمة بحثا عن شرف التمثيل الخارجي وليس ضمن اندية الوسط التى تسعى وتقاتل من اجل فرصة ضمان البقاء تحت اضواء الدوري الممتاز .
عوامل كثيرة تداخلت فى هذه النتيجة الباهتة ابرزها اداء اللاعبين الذى جاء مخالفا للمستوى الفنى الرفيع الذى قدمه الفريق فى الجولات السابقة من الدوري الممتاز سواء على مستوى الاداء الجماعي او الفردي ,, فلا احد كان يتوقع فشل محمد عبد الرحمن فى الوصول لمرمي فريق الوادي بعد سلسلة اهدافه التى مزق بها شباك اعتى خصوم المريخ مما اهله لينفرد بصدارة قائمة الهدافين ,, حيث تراجع مردود الغربال ولم يشكل اى خطورة على مرمي فريق الوادي وكان يستحق الخروج من الشوط الاول كذلك غاب التكت عن اجواء المباراة وظل عبئا على حساب زملائه فى وسط الملعب ايضا اختفي احمد حامد التش منذ الدقيقة الاولي ولم يسطع نجمه كما هو الحال فى المباريات السابقة التى استحق فيها لقب النجومية بجدارة ,, اما طرفي الملعب احمد ادم والتاج ابراهيم فقد اجتهدا بكل قوة من اجل تفعيل القوة الهجومية وصناعة الفرص الا ان عطائهما ظل محدودا على مدار الشوطين رغم ان احمد ادم قد نجح فى تسجيل هدف التقدم للمريخ من ضربة ثابتة ,, كذلك فان بكري المدينة الذى كان المدرب يعول على خبرته فان دخوله فى الشوط الثانى لم يضف جديدا للمريخ بل لم يختلف مردوده عن ماقدمه زميله مامادو فى الشوط الاول .
توقعنا ان يعيد المهندس محمد موسي ترتيب اوراقه فى شوط المدربين الا انه سار على ذات النهج العقيم الذى جري فى الشوط الاول وحتى التبديلات التى اجراها لم تغير من وضع المريخ بل زادت الامر سوءا خاصة دخول احمد عبد الله ضفر الذى تاه فى وسط الملعب وكان مجرد ( تمامة عدد ) ولم نلمس منه اى مجهود لتصحيح الاخطاء التى كان ارتكبها سلفه التكت .
التحكيم المهزوز والملعب السيىء لم يكن لهما دور مباشر فى خروج المريخ بهذه النتيجة امام الوادي نيالا بقدر ماهى مسؤولية المدرب محمد موسي الذى لم يوفق فى شوط المدربين وكذلك اللاعبين الذين طغي على ادائهم التراخي والاستهتار ,, ولكن عموما فان خسارة نقطتين فى هذا التوقيت وامام فريق غير منافس مثل الوادي نيالا ماهو الا جرس انذار فى وجه اللاعبين والمدرب عليهم ان ينتبهوا بان التفريط فى النقاط يعنى الخروج من الموسم بلا القاب !
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق