صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

 جرنوس  (رمزية ) التحدى ومستقبل الشباب والرياضة فى كسلا  ….

214
البعد الاخر
صلاح الدين حميدة ….
 جرنوس  (رمزية ) التحدى ومستقبل الشباب والرياضة فى كسلا  ….
وفى كل مره يثبت منتقدى رجل المهام الصعبة وروح الشباب والرياضة فى ولاية. كسلا باش مهندس ادم جرنوس مدير عام وزارة الشباب  والرياضة بالولاية.  اننا على صواب عندما ذكرنا بانه  يمثل الطاقة ( الايجابية ) فى ولاية كسلا  بل هو.  ( الرجل المناسب فى المكان المناسب )دون منازع وتفاصيل الحكاية دليل تثبته امتصاصه للصدمات والانتقادات العنيفة التى تعدت محيط العمل وفى ادائه حتى فى  منظومة حكومة كسلا  الى نقد غير مبرر فى شخصيته  وسلوكه  حتى اصبح (سلم ) يتسلق فية المنتفعيين واصحاب الاغراض الشخصية والذين هزموا بسبب طاقته الايجابية وحراكه  الذى اصبح عنوان يبرز مسقبل القادة فى وطن مزقته ( الانانية ) …
ونكتب بعد فترة وفى مخيلتنا انجازات (عجز) عن تحقيقها (عتاولة ) السياسة حتى فى مدنية  كسلاء بل فاقت المكاسب ماتحقق من انجازات فى حكومة ماقبل الثورة حتى فى فترة نعينه مديرا عاما الوزارة فى كسلا  فقد  حازت على السبق فى عكس شخصية المدير العام  ( المهاب ) والذى تعدت قدراته العلمية والتفكيرية المنظومة التخطيطية التى انتهجتها الدولة فى وضع استراتيجية لوزارة الشباب والرياضة …
المهندس  ادم جرنوس  وان اكتفى  بماقدمه من افكار للشباب والرياضة  وشراكة ذكية اخرجتهم من ( المحلية)وهو  يخدم  بمبادرة وحيدة مئات الالاف من الشباب على مستوى. مدنية. كسلا. ومحليتها. والتى دعا فيها  لمبدأ العمل المشترك بين الشباب  فى ولاية كسلا  وترسيخ دور الشباب فى دعم المجتمعات المحلية فى الولاية  حتى من قبل ان يتم اعينه مديرا  عاما  للوزارة لكان هذا محفزا لوضعه قائدا  للشباب …
.وتصميمه  ودوره  الايجابي فى مجتمع مدنية كسلا لما يتمع به من سمعة حسنة  وتعامل راقى  جعله  يناضل من اجل وجود  ( المقر  او المبنى الخاص بالشباب والرياضة ) الذى ظل حلما بعد ان كان واقعا بعد ان كان دمج الشباب والرياضة مع موسسات اخرى و  كذ لك ظل فى عملية  بحث عن استرجاع المساحات والبنيات المختزلة التى اختطفها الاهمال ووضع المؤسسه  التى ظلت فى اسفل اولويات الدولة .
 كانت له بصمة واضحة  فى مشروع الانتاج والانتاجية والذى عاد من جديد بشكل مستحدث يتمثل فى التعاونيات والشراكة الايجابية للشباب فى خدمة الوطن عبر المنافذ الاجتماعية المعروفة …. جرنوس  الذى  اجتهدت كثيرا وهو يؤكد اهتماماته  بالرياضة والرياضين وهنا بالامكان ان نختلف معه  فى بعض النقاط الخاصة بسياساته  نحو الرياضة الا ان هذا الاختلاف لن ينتقص من مجهوداته  او يجعلنا ننادى بابعاده  كما فعل كثيرون لايرون جميلا فى المدير عام ادم جرنوس ….
.
ان التفكير فى الملفات التى. تخص الشباب والرياضة والمشاكل والمعلوقات تعد  بداية جديدة لتصحيح المسار واشراك كل القطاعات فى التخطيط للشباب والرياضة فقط المطلوب استدعاء كل الخبرات دون إقصاء واشراك كل الشباب والرياضين للخروج برؤية  التى   تسهم فى تطوير العمل الشبابى والرياضى فى كسلا …
مع إزالة التمكين وكل القرارات التى تصب فى نصلحة الوطن إلا اننا ضد ( المقصلة) التى اقتلعت زملاء فى وزارة الشباب والرياضة ظلمتهم الظروف ولم تنصفهم الدولة الوليدة التى دفعت بهم إلا الصالح العام وهم شباب معطاء وتجاربهم وخبراتهم تضعهم فى المقدمة كرواد للتغير …نأمل فى اعادة النظر فى قضيتهم ووضع تشريع بمحاسبة من تثبت علية تهمة الفساد واعادة ضم كل برئ وجد نفسة فى مقصلة الصالح العام….
ختاما انظر بعين الاعتبار بانه لا من تكريم مثلا هولاء الذين لهم بصمة واضحة فى العمل الشبابى والرياضى وهم يعتبرو بمثابة خبرات ومرجعية حقيقة لابد. من نستفيد منهم وسعيا لتطوير الاجيال القادمة ……..
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد